اقرأ في هذا المقال
- أهمية السرعة بالنسبة للاعبي ذوي الاحتياجات الخاصة
- أهمية السرعة في المجال الرياضي
- أنواع السرعة في المجال الرياضي
- العوامل المؤثرة في السرعة
- العوامل التي يترتب على اللاعب من ذي الاحتياجات الخاصة اتباعها أثناء تأدية تدريب السرعة
هناك تدريبات محددة يترتب على اللاعب من ذوي الاحتياجات الخاصة اتباعها أثناء التدريب على تمارين السرعة؛ وذلك من أجل أن يؤدي اللاعب كافة التمارين بالسرعة المطلوبة.
أهمية السرعة بالنسبة للاعبي ذوي الاحتياجات الخاصة
هي قدرة الرياضي من ذوي الاحتياجات الخاصة على أداء حركات متكررة مـن نوع واحد في اقـل زمـن ممكن، سواء نتج عن ذلك انتقال الجسم أو عدم تحركه فالسرعة تعني عدد الحركات في المدة
الزمنية أو سرعة عمل حركات من فئة واحدة بشكل متتالي، أو هي قدرة الرياضي على تطبيق حركات متكررة أو متتالية مـن نوع واحد في أقل زمني ممكن.
أهمية السرعة في المجال الرياضي
- السرعة عنصر هام في العديد من الأنشطة الرياضية.
- العنصر الأول لعدو المسافات القصيرة.
- أحد المكونات الأساسية للياقة البدنية.
أنواع السرعة في المجال الرياضي
- السرعة الانتقالية.
- السرعة الحركية.
- سرعة الاستجابة.
العوامل المؤثرة في السرعة
- السمات التكوينية للألياف العضلية.
- النمط العصبي للفرد.
- القوة العضلية.
- القدرة علي الاسترخاء.
- قوة الإرادة.
كما يتمتع اللاعبون الذين يمكنهم التحرك بشكل أسرع من خصومهم بميزة، على سبيل المثال قد يتمكن رياضي أسرع من الوصول إلى الكرة بسرعة أكبر من المنافس أو قد يتفوق على اللاعب المهاجم، ولهذا السبب يحظى الرياضيون في معظم الرياضات بلقب السرعة العالية، وغالبًا ما تُقاس السرعة باستخدام الركض الخطي (الخط المستقيم) على مسافة تتراوح بين 40 و 100 ياردة (37_ 91 م).
ومع ذلك من المهم أن يتذكر اللاعب أنه في معظم الألعاب الرياضية نادرًا ما يركض الرياضيون أكثر من 30 ياردة (27 مترًا) في خط مستقيم قبل أن يضطروا إلى إجراء نوع من التغيير في الاتجاه، وذلك ما لم يكن الرياضي عداءًا بطول 100 متر، فإن التركيز على قدر كبير من الوقت والانتباه على السرعة المباشرة قد لا يؤدي إلى الأداء الأمثل، ومن ناحية أخرى نظرًا لأن معظم الرياضات تتطلب تسارعًا من حالة ثابتة أو عند الانتقال بين الحركات.
كما أن الركض الخطي هي مهارة بدنية يقوم بها الرياضي من ذوي الاحتياجات الخاصة بمستوى معين من الكفاءة وعلى مدى عقود، كما اعتقد العديد من المدربين أن السرعة الخطية مرتبطة في الغالب بالوراثة ولا يمكن تحسينها بشكل كبير من خلال التدريب، ومع ذلك فإن التدريب المناسب يحسن سرعة الجري حتى على مستوى الرياضيين ذات المستويات العالية، كما أن الجمع بين معدل الخطوات (عدد الخطوات لكل وحدة زمنية) وطول الخطوة (المسافة المقطوعة بخطوة واحدة) يحدد السرعة الخطية بشكل أساسي.
ولذلك يمكن للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة على اختلاف نوع الإعاقة الحاصلة معهم، العمل على تحسين السرعة الخطية عن طريق زيادة معدل الخطوة مع الحفاظ على طول الخطوة، أو زيادة طول الخطوة مع الحفاظ على معدل الخطوة أو القيام بمزيج من الاثنين معًا، كما تتضمن معظم الرياضات باستثناء سباقات المضمار والميدان سباقات سريعة قصيرة، كما أن التسارع هو معدل التغيير في السرعة ولذلك فإن هذه المرحلة من الركض ضرورية لتغيير الاتجاهات بأسرع ما يمكن وكفاءة عالية.
العوامل التي يترتب على اللاعب من ذي الاحتياجات الخاصة اتباعها أثناء تأدية تدريب السرعة
- يجب أن يمتلك الجسم ميلًا واضحًا للأمام يؤدي إلى انخفاض مركز الكتلة، وبالتالي يزداد الزخم في الاتجاه الخطي، ويبدأ هذا الوضع في ملامسة القدم للأرض أسفل مركز الكتلة أو خلفه قليلاً؛ مما يقلل القوى التي تتسبب في إبطاء الرياضي.
- عند الدفع عن الأرض أثناء مرحلة الدفع تلامس القدم الأرض في وضعية جاهزة، مع ثني الكاحل لأعلى بحوالي 90 درجة وأصابع القدم متجهة للخلف نحو الساق، وبمجرد أن تلامس القدم الأرض يقوم الرياضي بتمديد الورك والركبة والكاحل في وقت واحد بأكبر قدر ممكن من القوة.
- أثناء مرحلة التعافي يجب ثني الكاحل للساق الحرة أثناء ثني الركبة والورك أو ثنيهما، وهذا يسمح للقدم بالمرور مباشرة تحت الأرداف ودوران أسرع عند الورك.
- يجب على الرياضي الحرص على بدء أرجوحة الذراع عند الكتف مع ثني الكوع إلى 90 درجة، كما يجب أن يعمل على تأرجح الذراع بقوة للخلف للسماح للطاقة المرنة المخزنة في الجسم وردود الفعل المرنة بتوفير الكثير من الدفع الأمامي للذراع.
وفي مرحلة الدفع يساهم خرج الطاقة ومعدل تطور القوة للعضلات التي تشكل عضلات الفخذ الباسطة والعضلات الرباعية الرؤوس في طول الخطوة وترددها، وفي مرحلة التعافي من العدو السريع تعد عضلات الورك المثنية (الموجودة على الجانب الأمامي من الورك) والعضلات الموجودة في الجزء الخلفي من الجزء العلوي من الفخذ من العوامل الرئيسية المساهمة في تكرار الخطوات.
كما تعد قوة وقوة عضلات الورك من العوامل المهمة في تدوير الورك بسرعة من الوضع الممتد إلى الوضع المرن استعدادًا للتلامس اللاحق مع القدم، حيث تلعب أوتار الركبة دورًا مهمًا كمجموعة عضلية متعددة المفاصل؛ وذلك نظرًا لأن عضلات أوتار الركبة تعبر الورك والركبة، ولذلك فهي مسؤولة عن إبطاء أو تباطؤ الجزء السفلي من الساق أثناء مرحلة التعافي استعدادًا للتلامس مع الأرض، وفي الوقت نفسه ينتقلون أيضًا على الفور لمساعدة الورك على التمدد لمرحلة الدفع الخاصة بالركض.
على عكس الركض السريع إلى الأمام تكون عضلات الأوتار الموجودة في الجزء الخلفي من أعلى الفخذ أقل نشاطًا وتكون عضلات الفخذ أكثر نشاطًا، كما تتضمن الحركات الجانبية نشاطًا أكبر من خاطفي الورك أكثر من الركض إلى الأمام، وهذه العضلات تبعد الساق عن الجسم، ولذلك يجب أن تكون البرامج التدريبية التي تركز على تحسين أداء الرشاقة أن تولي اهتمامًا خاصًا لتطوير القوة في عضلات الورك وأوتار الركبة والعضلات المحيطة بالوركين.
كما أن عامل مهم آخر يساهم في السرعة المثلى هو مرونة المفاصل، كما أنه في حال كانت أوتار الركبة ضيقة بشكل مفرط، فقد لا يتمكن الرياضيون من ذوي الاحتياجات الخاصة من رفع الركبة إلى أعلى مستوى أثناء مرحلة التعافي من الركض؛ مما يعيق ذلك انثناء الورك وسرعته.
علاوة على ذلك قد تقيد عضلات الورك الضيقة القدرة على تمديد الورك من خلال النطاق الكامل الضروري للحركة، وبالتالي تقليل خرج الطاقة خلال مرحلة التمديد الثلاثي للدفع، كما تساهم المرونة المناسبة للمفاصل المعنية في حركات أكثر مرونة وتنسيقًا؛ مما يؤدي إلى خطوات أطول وأسرع وسرعة أكبر، وهذا الشيء يعمل على تحسين اللاعب من ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل كبير عند العمل على التركيز على الأمور التي تخص عنصر السرعة.