أهمية عنصر الرشاقة للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


يجب على اللاعبين من ذوي الاحتياجات الخاصة العمل على ممارسة كافة عناصر اللياقة البدنية بالشكل الصحيح؛ وذلك حتى لا يرتكب أخطاء أثناء الممارسة.

أهمية عنصر الرشاقة للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة

  • الرشاقة مكون هام في الأنشطة الرياضية عامة.
  • كلما زادت الرشاقة كلما تمكن الرياضي من ذوي الاحتياجات الخاصة تحسين مستوى أدائه بشكل سريع.
  • يساعد في التحكم في الوزنإلى جانب النظام الغذائي الصحي تلعب التمارين دورًا مهمًا في الوقاية من السمنة.
  • تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، حيث أن ممارسة الرياضة تقوي القلب وتحسن الدورة الدموية ويمكن أن تخفض ضغط الدم.
  • تحسين الصحة العقلية والمزاج أثناء التمرين يطلق الجسم مواد كيميائية يمكن أن تساعد الرياضي في التعامل مع التوتر وتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب.
  • تقوية العظام والعضلات ويمكن أن تساعد أنشطة حمل الوزن في زيادة كتلة العضلات والحفاظ عليها، مع إبطاء فقدان كثافة العظام التي تأتي بشكل طبيعي مع تقدم العمر.
  • تقليل مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والثدي والرحم والرئة.

كما أن هذه الفوائد تنطبق بغض النظر عن القدرة أو مستوى المهارة وأن البقاء نشطًا يمكن أن يكون أكثر أهمية للأشخاص ذوي الإعاقة، كما توفر الرياضات التكيفية الأنشطة المعدلة للأشخاص ذوي الإعاقة رفاهية بدنية وعقلية محسنة، فضلاً عن زيادة الاستقلالية والهدف والتفاعل الاجتماعي.

أنواع الرشاقة في المجال الرياضي

1. الرشاقة العامة

قدرة الفرد علي تغيير وضع جسمه خلال أداء الواجبات الحركية علي الأرض أو في الهواء، مع تميز الأداء بالانسيابية والاقتصادية، أو هي مقدرة الفرد علي أداء واجـب حركي في عدة أنـشطة رياضـية مختلفـة بتـصرف منطقي سليم.

2. الرشاقة الخاصة

قدرة الرياضي على إنجاز الواجبات الحركية بانسيابية عالية وتوافق للنشاط الذي يمارسه اللاعب، مع تميز التطبيق الحركي بالتغاير في الجسم وأجزاؤه علي الأرض أو في الهواء.

لماذا تعتبر الرياضة والتمارين الرياضية مهمة لذوي الاحتياجات الخاصة

في جميع الأفراد بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، تساعد الرياضة والتمارين الرياضية على تطوير اللياقة البدنية وتساعد على منع أو تقليل آثار أمراض نمط الحياة، وتبني الثقة بالنفس والصورة الذاتية الإيجابية، وتوفر الدعم الاجتماعي والتفاعلات الاجتماعية وتعلم دروسًا قيمة حول الحياة.

كما أن التحدي هو أن الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم حواجز فريدة عندما يتعلق الأمر بالتمارين الرياضية والمشاركة الرياضية، مثل ضعف العضلات والمرونة المفرطة وضعف السرعة والقوة ووقت رد الفعل وتأخر المهارات الاجتماعية، والإعاقات الذهنية التي قد تجعل الأمر أكثر صعوبة وتعلم التدريبات والمهارات.

بالإضافة إلى ذلك قد لا يتمكن الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة من ممارسة الرياضة، مما قد يتسبب في افتقارهم إلى مهارات التمرين الأساسية، بالإضافة إلى ذلك فإن قلة ممارسة الرياضة جنبًا إلى جنب مع طبيعة إعاقتهم تزيد من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض نمط الحياة، كل هذا يعزز أهمية الرياضة والتمارين الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة.

كما أن الاختلاف الكبير الأول هو أن إعاقتهم غالبًا ما تمنعهم من الوصول إلى التمارين أو الرياضة، وقد يكون لدى بعض الأفراد أيضًا عدم الرغبة في تعلم مهارات جديدة؛ مما قد يجعل المدربين بالنسبة للأفراد محبطين ويجعلهم يقررون عدم محاولة ممارسة الرياضة أو البرامج الرياضية، وهذا يعني أنه لا يمكن للمدرب افتراض أن الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم معرفة بالتمارين الرياضية أو الرياضة أو المهارات الأساسية.

كما أن الاختلاف الثاني هو أن مستويات اللياقة البدنية غالبًا ما تكون أقل، وهذا يؤثر على القدرة على الممارسة وتنفيذ برنامج التمرين ويؤثر على الأداء، والاختلاف الثالث هو أن الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة غالبًا ما يكونون متعلمين بصريين أو حركيين، وهذا يعني أنهم يتعلمون من خلال الرؤية أو العمل، أي أنهم لا يتعلمون جيدًا من خلال إلقاء محاضرات عليهم.

كما يتمتع الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة بممارسة الرياضة، وسوف تتطور هويتهم حولها وسوف يفخرون بأدائهم مثل الآخرين، كما أنهم يحتاجون إلى التوقعات والمساءلة ويكافحون عندما لا تكون هذه الأشياء موجودة، وإنهم مهتمون جدًا بالنجاح والاعتراف بنجاحهم، ويحتاجون أيضًا إلى فهم متى ارتكبوا أخطاء ويحتاجون إلى ملاحظات لتصحيح هذه الأخطاء.

كما يهتم الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة بكيفية أدائهم في التمرينات والرياضة، وغالبًا ما يصنع الأفراد ذوو الاحتياجات الخاصة نتيجة أفضل زملائهم في الفريق ويهتمون بفريقهم، ويهتمون بمن حولهم ويفهمون أن لكل فرد في الفريق دورًا، ويشجعون نجاحات زملائهم في الفريق.

المصدر: كتاب" التربية البدنية والإعاقات الحركية لذوي الاحتياجات الخاصة للدكتور: منى أحمد الأزهري كتاب" رياضة الإعاقة الحركية للدكتورة: إيمان عباسكتاب" التربية البدنية لذوي الاحتياجات الخاصة للدكتور: حسن عبدالسلام محفوظ كتاب" رياضات لذوي الاحتياجات الخاصة للدكتور: نايف مفضي الجبور


شارك المقالة: