اقرأ في هذا المقال
- أهمية القدرات الهوائية في المجال الرياضي
- أنواع القدرات الهوائية في المجال الرياضي
- الأنشطة الهوائية في المجال الرياضي
تعرف القدرات الهوائية بالنشاط الرياضي الذي يتم الاعتماد فيه بشكل رئيسي على استهلاك الأكسجين لإنتاج الطاقة، كما أنه يتم العمل على إنتاج الطاقة بالعضلات من خلال المجال الهوائي.
أهمية القدرات الهوائية في المجال الرياضي
تتمتع تدريبات القدرة الهوائية في أنها لا تحتاج إلى أقصى سرعة أو أقصى قوة لأداء النشاط الرياضي، ولكنها تتطلب الاستمرار في الأداء للنشاط الرياضي لفترة زمنية طويلة، كما أن هذا الشيء يعني شدة الحمل البدني، ولذلك فإنها تعد من أهم الصفات البدنية التي يمكن العمل على تنميتها للاعبين الرياضيين وغير الرياضيين.
كما يحتاج اللاعب في بداية الموسم التدريبي إلى اللياقة البدنية العامة عن طريق عمليات الإعداد العام، ولذلك فإن برامج التدريب المختلفة تركز في بدايتها على تنمية القدرة الهوائية، ثم يتم العمل من قبل المدرب على التدرج في شدة الحمل المتبع؛ وذلك حتى يصل اللاعب إلى الشدة القصوى من أجل التحسين من السرعة والقوة، كما أنه العمل على التحسين من القدرة الهوائية لا يكون مقتصر فقط على لاعبي الأنشطة الرياضية التي تحتاج إلى التحمل فقط.
ولكن يحتاج إليها أيضاً لاعبو السرعة والقوة باعتبارها جزءاً رئيسياً للإعداد البدني العام الذي يعمل على مساعدة اللاعبين على تنمية تحملهم، وذلك لإداء الوحدات التدريبية مرتفعة الشدة في الفترات التالية من الموسم الرياضي، ونظراً لأهمية الدور الذي يلعبه الجهاز التنفسي والجهاز الدوري، فإن القدرة الهوائية تعتبر شيء أساسي للعمل بها في جميع برامج اللياقة البدنية من أجل الصحة، حيث ترتبط بشكل كبير بعمليات الوقاية من أمراض القلب والجهاز التنفسي.
كما أنها تعمل على مساعدة الرياضي على التخفيف من الوزن والوقاية من أمراض السمنة، كما أنه ترتبط بشكل كبير باللياقة الفسيولوجية، حيث أنها تساعد على التحسين من مستوى مؤشرات اللاعبين الأساسية، كضغط الدم والتقليل من جلوكوز الدم والعمل على التقليل من دهون الجسم، وخاصة الدهون المتراكمة في منطقة البطن.
أنواع القدرات الهوائية في المجال الرياضي
1. التحمل العام
يعرف بقدرة الجسم على إنتاج الطاقة الهوائية عند العمل على ممارسة الأنشطة البدنية المختلفة فضلاً عن أداء النشاط الرياضي المختص بالمهارة نفسها، وهو يعد مهماً بشكل كبير لبرامج الإعداد الرياضيين والتي يترتب على المدرب استعمالها مع اللاعبين، سواء أكان هذا البرنامج مستعمل للاعبي السرعة أو لاعبي التحمل.
2. التحمل الخاص
ويعرف هذا النوع من التحمل تمكن الفرد الرياضي من مواجهة التعب عند أعلى مستوى وظيفي للتمثيل الغذائي الهوائي الذي يستطيع اللاعب من خلاله أن ينجزه في النشاط الرياضي الذي يؤديه، كما تتنوع أنواع التحمل الخاص وله أنواع متنوعة، مثل تحمل المسافات الطويلة والمتوسطة والتحمل الخاص بالألعاب الرياضية.
الأنشطة الهوائية في المجال الرياضي
تحتوي الأنشطة الرياضية على جميع أنواع الرياضات تكون فيها مدة الأداء حوالي 5 دقائق أو أكثر من ذلك، وخلال هذه التمارين يكون مصدر الطاقة هو الكربوهيدرات والدهون، حيث أنه في بداية أداء الأنشطة الرياضية فإن الجسم يعتمد بشكل رئيسي على توفير الطاقة الضرورية؛ وذلك من أجل إعادة بناء ATP على الجليكوجين، كما أن ذلك الشيء يستمر لفترة تقدر من ساعة إلى ساعتين في الجري، ثم بعد ذلك الشيء تكون الدهون هي المصدر الرئيسي بعد استهلاك كامل مخزون الجليكوجين في الكبد والعضلات.
وفي مثل هذه الحالة يعد المصدر الرئيسي لتمديد الجسم بالطاقة هو النظام الهوائي، ومن الممكن أن يساعد في ذلك الشيء نظام الفوسفات ونظام حامض اللاكتيك، كما أن ذلك الشيء يحص مع اللاعب في بداية ممارسة النشاط الرياضي، وقبل أن يصل مستوى استهلاك الأكسجين إلى مستوى ثابت يحصل خلال هذه الفترة ما يسمى بعجز الأكسجين، كما أنه خلال 2 إلى 3 دقائق من بداية ممارسة النشاط الرياضي يصل مستوى استهلاك الأكسجين إلى مستوى ثابت بشكل يكفي لتمديد العضلات بالطاقة اللازمة.
كما أنه لهذا السبب لا يرتفع من مستوى تجمع حامض اللاكتيك من خلال الوصول إلى الحالة الثابتة، كما أنه من الممكن أن تبقى كمية الزيادة في حامض اللاكتيك التي حصلت خلال فترة عجز الأكسجين حتى فترة الانتهاء من ممارسة النشاط البدني، كما أنه في حالة ممارسة اللاعب الأنشطة الرياضية ذات الشدة المنخفضة ولمدة زمنية عالية، فإن مستوى حامض اللاكتيك يكون كما هو في أثناء فترات الراحة، ويعود السبب الأساسي في ذلك هو كفاية النظام الفوسفاتي في توفير الطاقة التي تحتاجها العضلات أثناء ممارسة النشاط الرياضي.