إصابة التقلص العضلي التي تحصل للاعب الرياضي وكيفية إسعافها

اقرأ في هذا المقال


يجب على اللاعب الحرص على تجنب كافة الإصابات التي من الممكن أن تحصل معه أثناء ممارسة الأنشطة البدنية؛ وذلك لأن الإصابة تعمل على تعطيل اللاعب عن اللعب.

إصابة التقلص العضلي التي تحصل للاعب الرياضي

التشنج العضلي هو تقلص عضلي مؤقت لا إرادي وهو الأكثر شيوعًا هي عضلات الربلة وأوتار الركبة والفخذ (عضلات الفخذ)، حيث أن هناك العديد من الأسباب المحتملة لتقلصات العضلات وهي والالتهابات والصدمات الدقيقة (إصابة العضلات) والجفاف وأمراض الحرارة والإرهاق.

ويمكن أن يكون التقلص مؤلمًا للغاية، حيث يمكن أيضًا الإشارة إلى التشنج العضلي على أنه تقلصات عضلية، حيث أن التقلصات هي مشكلة شائعة للغاية للرياضيين ومن يمارسون الأنشطة الرياضية، ويمكن أن تحدث في أي عضلة هيكلية، وغالبًا ما يعاني الفرد من تقلصات في الساقين والقدمين وفي أي عضلات تتقاطع مع اثنين (مثل عضلة الربلة)، في حين أن التشنج قد يؤثر على عضلة واحدة فقط إلا أنه يمكن أن يظهر أيضًا في جميع العضلات في المجموعة.

كما أنه عندما تتضرر العضلات بعد التمرين فإن هذا يؤدي إلى انخفاض الأداء في المدى القصير بسبب تكوين العضلات، كما أن الانتعاش يكون أبطأ بعد تقلصات العضلات (أي الإطالة) مقابل متحدة المركز (أي تقصير) تقلصات العضلات، كما يسبب الإجهاد الميكانيكي أثناء التمرين عدم انتظام نصف قسيم عضلي وإفراط في التمدد والأورام اللحمية.

كما يحدث الانكماش اللامركزي عندما يزداد الطول الإجمالي للعضلة مع إنتاج التوتر، على سبيل المثال تشكل مرحلة خفض العضلة ذات الرأسين تقلصًا عضلياً، حيث أن العضلات قادرة على توليد قوى أكبر في ظل ظروف غريبة.

ففي حالة الانقباض المركزي تكون القوة التي تولدها العضلة أقل من الحد الأقصى للعضلة وتبدأ العضلة في التقلص، حيث يُعرف هذا النوع من الانقباض على نطاق واسع باسم تقلص العضلات، حيث يتطلب طاقة أكبر مقارنة بالنوعين الآخرين ولكن هذا الانكماش يولد أقل قوة، كما يولد التقلص القوة دون تغيير طول العضلة ولا يتم القيام بأي عمل ميكانيكي لأن العضلة لا تقصر.

الأعراض التي يشعر بها اللاعب عند الإصابة بالتقلص العضلي

يبدأ ظهور التشنج عادة بنفضات في العضلات يتبعها تقلص وألم.

تقييم الطب الرياضي وعلاجه

يظل شد مجموعة العضلات المصابة هو العلاج الفوري الأكثر موثوقية، حيث يعتبر الترطيب المناسب بالماء أو السائل المحتوي على إلكتروليت من الإضافات المهمة للمعالجة، وإذا كانت التقلصات مشكلة متكررة فقد يوصي طبيب الطب الرياضي بفحص الدم لمزيد من التقييم.

كما أنه بمجرد حدوث التقلص العضلي على اللاعب التوقف عن النشاط البدني وشد العضلات برفق، ومن المفيد أيضًا تدليك العضلات المتشنجة، وفي حالة حدوث تقلص عضلي في ربلة الساق (نوع شائع جدًا من التشنج)، على اللاعب أو المعالج القيام بمسك عضلة الربلة في يد واحدة مع شد أصابع القدم نحو الركبة في نفس الوقت، حيث قد يساعد المشي أيضًا في تخفيف التشنج، وفي الحالات الشديدة يمكن وضع كمادات الثلج على العضلة المتشنجة، حيث تعمل أكياس الثلج هذه على الحد من تدفق الدم إلى العضلات ويمكن أن تساعدها على الاسترخاء.

طرق الوقاية من الإصابة بالتقلص العضلي أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية

إن سبب تقلصات العضلات غير مفهوم تمامًا ومع ذلك بناءً على تاريخ الرياضي ووقت حدوث التقلصات، قد يكون من المفيد تعديل بعض العوامل، وهذا يشمل الإحماء والتمدد المناسبين والترطيب والتأقلم مع الحرارة وكثافة التمرين والراحة المتقطعة، حيث يوصى باستشارة طبيب لتكرار التشنجات.

كما يمكن العمل على الوقاية من الإصابات من خلال تحسين اللياقة العامة للوقاية من إجهاد العضلات وتجنبه
قم بالإحماء قبل القيام بأي تمارين شاقة، وشد العضلات المعرضة للتشنج قبل ممارسة الرياضة لتقليل احتمالية الإصابة بالتشنجات (أوتار الركبة وربلة الساق وعضلات الفخذ)، والقيام بالتمدد بعد التمرين لمنع التقلصات بعد المجهود، وإدارة مستويات الترطيب عن طريق شرب الماء أثناء أداء الرياضة.

كيفية إطالة العضلات التي قد تتشنج

  • عضلة أوتار الركبة: أثناء الجلوس على اللاعب القيام بتمديد ساق واحدة للأمام والمحافظة على استقامة القدم مع استرخاء أصابع القدم والكاحل، والانحناء للأمام مع لمس قدم الرجل المستقيمة، وتكرار ذلك مع الرجل الأخرى.
  • عضلة الربلة: مع توجيه أصابع القدم للأمام في اندفاع واقف على اللاعب القيام بتمديد الساق الخلفية حتى يشعر بالراحة في تمدد عضلة الربلة، وتكرار ذلك مع الساق الأخرى.
  • عضلات الفخذ الرباعية: أثناء الوقوف (باستخدام جدار أو كرسي للدعم إذا لزم الأمر)، على اللاعب القيام برفع الكعب نحو الأرداف مع تثبيت الجزء العلوي من القدم وسحب الكعب برفق إلى الأرداف حتى يشعر بالراحة، وتكرار ذلك مع الساق الأخرى.

متى يسمح للاعب بالعودة إلى اللعب بعد حدوث الإصابة

التقييم الوظيفي مهم قبل العودة للعب، حيث يجب ألا يكون هناك أي دليل آخر على التشنج قبل العودة إلى النشاط. من غير المرجح أن يساعد اللعب من خلال التقلصات وقد يكون ضارًا في الواقع.

ما هي العضلات الأكثر عرضة الإصابة بالتقلص

  • عضلة الربلة: الجزء الخلفي من أسفل الساق.
  • أوتار المأبض: مؤخرة الفخذ.
  • عضلات القدمين أو الذراعين أو البطن أو اليدين.

ما هو الشعور بالتقلص العضلي

يمكن أن يختلف تشنج العضلات أو تقلصها في درجات الشدة. قد يظهر التشنج على أنه مجرد نشل، ولكن في حالات أخرى يمكن أن يكون التشنج مؤلمًا للغاية، حيث قد تشعر بشعور شديد في العضلات لأي شيء من بضع ثوانٍ إلى عدة دقائق وفي بعض الحالات لفترة أطول اعتمادًا على شدة التشنج، حيث قد تكون العضلة نفسها مؤلمة أو مؤلمة عند اللمس، وغالبًا ما يكون من المستحيل على المصاب أن يواصل ممارسة الرياضة أو الرياضة بسبب الانزعاج الذي يسببه.

كما أنه ليس من غير المألوف أن تعود تقلصات العضلات بعد أن تهدأ عدة مرات قبل أن تختفي تمامًا في النهاية.

ما الذي يسبب التقلص العضلي

السبب الدقيق لتقلصات العضلات غير معروفة، حيث يمكن أن تحدث التقلصات دون سابق إنذار ولكنها تحدث عادةً في عضلات الساقين والقدمين، وفي كثير من الأحيان تحدث التشنجات أثناء أو بعد ممارسة الرياضة أو أثناء ممارسة الرياضة وكذلك أثناء النوم (عضلة ربلة الساق هي العضلة الأكثر شيوعًا للتشنج في الليل)، كما تشمل العوامل التي يمكن أن تسهم في ظهور التقلصات ما يلي:

  • إرهاق.
  • عضلات مشدودة وغير مشدودة.
  • تدني اللياقة البدنية.
  • أسلوب الجري الضعيف (مثل التدحرج إلى خارج القدم).
  • ممارسة في درجات الحرارة الشديدة.

هل هناك آثار طويلة المدى على اللاعب بعد الإصابة بالتقلص العضلي

لا توجد آثار جانبية طويلة المدى للتشنجات أو التشنجات العضلية فقد تتألم العضلات بعد التشنج الشديد، و لكن العضلات ستعود إلى طبيعتها قريبًا.


شارك المقالة: