إصابة التواء الرسغ للاعب الرياضي وكيفية إسعافها

اقرأ في هذا المقال


التواء الرسغ هو إصابة شائعة إلى حد ما عند الرياضيين لأنه عادة ما يكون نتيجة لسقوط يد ممدودة، حيث يمكن أن يحدث هذا في أي عدد من الرياضات التي تكون فيها الجاذبية عاملاً.

إصابة التواء الرسغ للاعب الرياضي

التواء الرسغ هو إصابة شائعة لجميع الرياضيين، حيث أن كل ما يتطلبه الأمر هو فقدان مؤقت للتوازن أثناء الانزلاق، حيث يقوم اللاعب تلقائيًا بإخراج يده لكسر سقوطه، ولكن بمجرد أن تلمس اليد الأرض فإن قوة التأثير تجعلها تنحني نحو الساعد، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى شد الأربطة التي تربط عظام الرسغ واليد بعيدًا جدًا، والنتيجة هي تمزقات صغيرة أو  أسوأ  تشمل كسر كامل في الرباط.

أسباب التواء الرسغ للاعب الرياضي

هناك العديد من آليات إصابة الرسغ الملتوي بما في ذلك السقوط على ذراع ممدودة والتواء الرسغ (خاصة إذا تم ارتداء المعدات الرياضية مثل قفاز البيسبول)، وفرط التمدد أو الانثناء المفرط للمعصم أو اليد، في حين أن السقوط يسبب الكثير من الالتواءات في الرسغ ويمكن أيضًا الإصابة به عن طريق:

  • التعرض للضرب في الرسغ.
  • ممارسة ضغط شديد على الرسغ أو لفه.
  • التواءات الرسغ شائعة في لاعبي كرة السلة ولاعبي البيسبول ولاعبي الجمباز والغواصون والمتزلجين خاصة عندما يسقطون وهم لا يزالون ممسكين بعمود.
  • كما تحصل التواءات الرسغ أيضًا لأي شخص يتعرض للسقوط أو الضرب على معصمه.

أعراض التواء الرسغ للاعب الرياضي

  • ألم.
  • التورم في مكان الإصابة.
  • الرقة والدفء حول الإصابة.
  • الشعور بفرقعة أو تمزق في الرسغ.
  • كدمات.
  • فقدان الحركة.
  • ضعف.

تشخيص التواء الرسغ للاعب الرياضي

سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني شامل، حيث قد يحتاج أيضًا إلى:

  • الأشعة السينية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • (Arthrogram) وهو نوع خاص من الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي يتم إجراؤه بعد حقن الصبغة في الرسغ.

أقسام التواءات الرسغ التي تصيب اللاعب الرياضي

  • الدرجة الأولى: ألم مع تلف بسيط في الرباط.
  • الدرجة الثانية: ألم وتلف شديد في الأربطة وشعور بارتخاء المفصل وفقدان بعض الوظائف.
  • الدرجة الثالثة: الألم وتمزق الرباط بالكامل ورخاوة شديدة في المفصل وفقدان الوظيفة.

ما هو علاج التواء الرسغ للاعب الرياضي

  • أخذ راحة للمعصم لمدة 48 ساعة على الأقل.
  • الضغط على الرسغ بضمادة.
  • رفع المعصم فوق مستوى القلب على وسادة أو ظهر كرسي بقدر ما يستطيع اللاعب.
  • تناول المسكنات المضادة للالتهابات، حيث تساعد العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، ومع ذلك يمكن أن يكون لهذه الأدوية آثار جانبية مثل زيادة خطر النزيف والتقرح.
  • استخدم الجبس أو الجبيرة للحفاظ على المعصم ثابتًا، حيث يجب أن يكون هذا لفترة قصيرة فقط حتى يرى الطبيب، ثم اتباع نصيحة الطبيب بشأن الاستمرار في استخدام الجبيرة أم لا، حيث يمكن أن يؤدي استخدام الجبيرة لفترة طويلة إلى مزيد من الصلابة وضعف العضلات في بعض الحالات.
  • ممارسة تمارين الإطالة والتقوية إذا أوصى الطبيب بها، ومن الأفضل أن يرى معالجًا فيزيائيًا أو مهنيًا لتوجيه برنامج محدد لحالته.
  • قد تتطلب التواءات الرسغ الأكثر شدة من الدرجة الثالثة والتي يتم فيها قطع الرباط إجراء جراحة لإصلاحها.

متى سيشعر اللاعب بالتحسن بعد التواء الرسغ

يعتمد وقت التعافي على مدى خطورة التواء المعصم، حيث قد تستغرق هذه الإصابات من أسبوعين إلى 10 أسابيع للشفاء ولكن هذا تقدير تقريبي، حيث يتعافى كل شخص بمعدل مختلف ولكن بشكل عام يعتمد وقت الشفاء على درجة الالتواء والإدارة السليمة، حيث يستغرق الصف الأول عادةً من 2 إلى 4 أسابيع مقارنة بالصف الثالث الذي قد يستغرق ما يصل إلى 3_ 6 أشهر.

وأثناء التعافي قد يرغب اللاعب في ممارسة نشاط جديد لا يزعج المعصم، على سبيل المثال يمكن للمتزلجين وضع أعمدتهم ومحاولة الركض أو ركوب الدراجات الثابتة.

كيف يمكن للاعب منع التواء الرسغ

يصعب الوقاية من التواءات الرسغ لأنها تحصل عادة بسبب الحوادث حتى أفضل رياضي مدرب يمكنه الانزلاق، ولكن على اللاعب الحرص دائمًا على ممارسة الرياضة بأمان، حيث يستفيد بعض الرياضيين من استخدام واقي المعصم أو الشريط اللاصق، حيث قد يمنع ذلك الرسغ من الانحناء للخلف.

كما يمكن من خلال تعليم الرياضيين كيفية السقوط بشكل صحيح عن طريق امتصاص قوة السقوط والتدحرج لتبديد القوة هو مكان جيد للبدء في منع إصابات المعصم، حيث يحتوي الجسم على آلية واقية مدمجة عند سقوط الشخص، وعندما يفقد الفرد توازنه ويبدأ في السقوط يحرك الجسم الذراعين تلقائيًا أمام الجسم لحماية الرأس والوجه، وهذا هو رد الفعل اللاواعي والذي يبدأ في وقت مبكر جدًا من الحياة.

ولتجاوز رد الفعل الوقائي هذا يحتاج الأطفال إلى تعليمهم كيفية السقوط حتى لا يؤذوا أنفسهم، وإن مفتاح السقوط وعدم تحمل إصابات الرسغ والساعد هو تعليم الأطفال كيفية ثني أذرعهم في أجسادهم والبدء على الفور في التدحرج عند سقوطهم، حيث تعمل الحركة المتدحرجة على تبديد قوة السقوط في جميع أنحاء جذع الجسم.

وهذه التقنية مهمة بشكل خاص للأطفال الذين يشاركون في رياضات مثل التزلج على الجليد والتزلج؛ لأن هناك نسبة عالية من إصابات الرسغ في هذه الأنواع من الرياضات جنبًا إلى جنب مع تعليم الأطفال كيفية السقوط يجب ارتداء المعدات الواقية عندما يكون ذلك ممكنًا، كما أنه تم تصميم معدات الحماية الخاصة للمعصم للرياضيين الذين يمارسون الرياضات التي تميل إلى حدوث إصابات عالية بشكل فريد بدعامة صلبة مقواة تتقاطع مع مقدمة المعصم، بحيث أنه إذا سقط الرياضي على معصمه فإن هذه القطعة الصلبة تمتص قوة السقوط التي تحمي العظام والأربطة داخل الرسغ.

متى يمكن للاعب العودة إلى اللعب بعد التواء الرسغ

يمكن للرياضي العودة إلى الرياضة عندما يتم تسريحه من قبل متخصص في الطب الرياضي وعندما يكون الرياضي قد أجاز معايير العودة إلى الرياضة التالية:

  • نطاق الحركة الكاملة الخالية من الألم للرسغ وخالية من الألم بقوة كاملة تساوي المعصم غير المصاب.
  •  إكمال التدريب الوظيفي الخاص بالرياضة.
  • ربط المعصم الواقي إذا كان ذلك مناسباً.

كما أن المكون الأخير في أي برنامج إعادة تأهيل هو إضافة تمارين رياضية محددة، حيث تم تصميم هذه التمارين خصيصًا لتزويد الرياضي بمهارات ومتطلبات رياضته بطريقة تقدمية للتأكد من أن الرسغ قد اكتمل الشفاء وأن لدى الرياضي الثقة اللازمة للعودة إلى الرياضة، حيث يتم تحليل رياضة الرياضي من أجل انهيار المهارات الأساسية.

ثم يُطلب من الرياضي أداء هذه المهارات بدءًا من شدتها بنسبة 50% مع استمرار الرياضي في قراءة قائمة المهارات الأساسية تزداد الكثافة تدريجياً بمرور الوقت؛ حتى يؤدي الرياضي المهارات بالكامل اعتمادًا على تصنيف الإصابة قد تستغرق هذه المرحلة من عدة أيام إلى عدة أسابيع.


شارك المقالة: