اقرأ في هذا المقال
- ما هو العصب الزندي
- ما هو انزلاق العصب الزندي بالنسبة للاعب الرياضي
- أسباب إصابة انزلاق العصب الزندي للاعب الرياضي
- علاج إصابة انزلاق العصب الزندي للاعب الرياضي
- طرق الوقاية من إصابة انزلاق العصب الزندي للاعب الرياضي
- أعراض إصابة انزلاق العصب الزندي للاعب الرياضي
- تشخيص إصابة انزلاق العصب الزندي للاعب الرياضي
يجب على اللاعب الحرص على تطبيق كافة المهارات الرياضية التي تحتاج إلى استعمال المرفق كثيراً بالشكل المثالي والمطلوب؛ وذلك من أجل عدم حدوث إصابة في المرفق.
ما هو العصب الزندي
المعروف أيضًا باسم العصب العظمي هو أحد الأعصاب الرئيسية للذراع وجزء من نظام عصب الضفيرة العضدية، وحصل على اسمه من موقعه بالقرب من عظم الزند وهو عظم في الساعد على جانب الخنصر، كما يبدأ العصب الزندي في الرقبة ويمر عبر الكتف إلى أسفل الذراع إلى الرسغ والأصابع، كما يوفر الإحساس بالساعد والأصابع الرابعة والخامسة، كما أنه يعصب أو يحفز عضلات اليد المثنية؛ مما يسمح لها بالانحناء والتحرك.
ما هو انزلاق العصب الزندي بالنسبة للاعب الرياضي
نظرًا لأن العصب الزندي يمتد بطول الذراع بالكامل فهناك عدة أماكن على طول العصب يمكن أن تنضغط أو تصبح متهيجة، حيث يُعرف هذا الضغط أو التهيج بانزلاق العصب الزندي، حيث أن انزلاق العصب الزندي هو ثاني أكثر حالات انزلاق العصب معروفاً بعد متلازمة النفق الرسغي، حيث يحدث انحباس العصب الزندي في أغلب الأحيان عند الكوع أو بالقرب منه، وخاصةً في الجزء الداخلي من الكوع، كما يمكن أن يحدث انحباس العصب الزندي بشكل أقل تكرارًا عند الرسغ أو بالقرب منه.
في حين أن هاتين المنطقتين هما أكثر المواقع شيوعًا لانحباس العصب الزندي، إلا أنه يمكن أن يحدث أيضًا في أي موقع بين الرسغ والكوع في الساعد أو بين الكوع والكتف في الجزء العلوي من الذراع.
أسباب إصابة انزلاق العصب الزندي للاعب الرياضي
يمر العصب الزندي من خلال الكتفين والكوع والمعصم، حيث يمكن أن يحدث الانحباس في أي مكان على طول العصب، ولكنه أكثر شيوعًا في مناطق الانحناء بالذراع، حيث أن السبب الوحيد الأكثر شيوعًا لانحباس العصب الزندي هو الضغط على العصب الزندي، كما قد يكون الضغط بسبب ما يلي:
- انزلاق العصب الزندي من موقعه عند ثني الكوع.
- تراكم السوائل في الكوع.
- الإصابة الحالية أو السابقة في داخل الكوع.
- نتوءات العظام في الكوع.
- التهاب المفاصل في الكوع أو الرسغ.
- تورم في مفصل الكوع أو الرسغ.
- نشاط يتسبب في ثني اللاعب وتقويم مفصل الكوع بشكل متكرر.
- الاستخدام المتكرر للكوع.
- تورم في العصب وخاصة الجزء الذي يمر عبر النفق المرفقي.
- إصابة أو ضغط على العصب في أماكن أخرى مثل الرقبة.
علاج إصابة انزلاق العصب الزندي للاعب الرياضي
يعتمد علاج انحباس العصب الزندي على مدى شدة الانزلاق، وبالنسبة للحالات الأقل شدة من المحتمل أن يوصي الطبيب بخيارات العلاج غير الجراحية أولاً، حيث قد تشمل هذه مزيجًا مما يلي:
- استخدام الأدوية المضادة للالتهابات لتقليل التورم.
- دعامات الكوع أو الجبائر للحفاظ على المفصل مستقيمًا في الليل.
- تمارين وعلاج طبيعي لمساعدة العصب على الانزلاق من خلال الذراع بشكل صحيح.
الجراحة
إذا كان انحباس العصب الزندي شديدًا أو فشل طرق العلاج غير الجراحي فقد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية لتخفيف الضغط وإصلاح انزلاق العصب الزندي، حيث تشمل خيارات العلاج الجراحي لانحباس العصب الزندي ما يلي:
- تحرير النفق المرفقي: هذا إجراء لزيادة حجم النفق المرفقي لمنح العصب مساحة أكبر.
- التبديل الأمامي للعصب الزندي: إجراء لتحريك العصب من خلف العضلة إلى أمامها، بحيث يقل التوتر على العصب عند ثني الكوع.
- استئصال اللقيمة الإنسي: إجراء يزيل جزءًا من العظم الإنسي البارز لمنع احتكاك العصب في هذه المنطقة.
كما أنه لن يستخدم الأطباء هذه الأساليب إلا كخط أول من العلاج إذا كان الانحباس شديدًا بما يكفي للتسبب في ضعف العضلات وهزالها، حيث يختلف التعافي الجراحي من شخص لآخر ويعتمد إلى حد كبير على الإجراء الذي يتم إجراؤه، وغالبًا ما تكون النتائج الجراحية لانحباس العصب الزندي جيدة ويمكن أن يتوقع معظم الناس الشفاء التام أو شبه الكامل.
طرق الوقاية من إصابة انزلاق العصب الزندي للاعب الرياضي
هناك الكثير من الأشياء التي يمكن للشخص الذي يعاني من انحباس العصب الزندي القيام به في المنزل لتعزيز الشفاء والتعافي، حيث يمكن أن تمنع هذه الخطوات نفسها أيضًا حدوث انحباس العصب الزندي من التكرار أو الحدوث في المقام الأول، حيث يمكن لأي شخص أن يساعد في علاج أو منع انحباس الزند في المنزل عن طريق القيام بما يلي:
- تجنب أي نشاط يتسبب في ثني الكوع وتقويمه بشكل متكرر.
- إبقاء الكوع مستقيمًا في الليل.
- تجنب الاتكاء على الكوع أو الضغط على الجانب الداخلي للكوع.
أعراض إصابة انزلاق العصب الزندي للاعب الرياضي
قد تحدث بعض أعراض انزلاق العصب الزندي في الكوع خاصة إذا كان هذا هو المكان الذي تنشأ فيه المشكلة، ومع ذلك فإن معظم أعراض هذه الحالة تحدث في اليد والأصابع، حيث تميل العديد من الأعراض إلى الحدوث عند ثني الكوع، كما تشمل أعراض انحباس العصب الزندي ما يلي:
- ألم متقطع أو تنميل أو وخز في الخنصر.
- قبضة ضعيفة في اليد المصابة.
- صعوبة في التحكم في الأصابع لأداء مهام دقيقة، مثل رمي الرمح.
- الحساسية لدرجات الحرارة الباردة.
- ألم أو إيلام في مفصل الكوع خاصة على طول الجانب الداخلي.
- في الحالات الشديدة وطويلة الأمد قد يحدث أيضًا هزال لعضلات اليد.
- ألم في الجزء الداخلي (الإنسي) من الكوع.
- ضعف مع بعض حركات المعصم واليد.
- الإحساس بفرقعة أو طقطقة في الجزء الداخلي من الكوع.
- انخفاض حجم العضلات (ضمور) بعض عضلات اليد.
تشخيص إصابة انزلاق العصب الزندي للاعب الرياضي
التشخيص الصحيح لانحباس العصب الزندي هو من أجل تجنب فقدان الوظيفة والإحساس على المدى الطويل في اليد والأصابع المصابة، وإذا كان لدى اللاعب أي من أعراض انحباس العصب الزندي لأكثر من بضعة أسابيع فيجب عليه الاتصال بالطبيب، وبالمثل يجب على الشخص الذي يعاني من أي أعراض شديدة لانحباس العصب الزندي أن يلتمس العناية الطبية على الفور.
وأثناء فحص انحباس العصب الزندي سيبدأ الطبيب بطرح أسئلة تتعلق بالصحة العامة للشخص وتاريخه الطبي بما في ذلك أي أدوية قد يتناولها، حيث سيقوم الطبيب بعد ذلك بفحص ذراع الشخص ويده، وأثناء الفحص قد يقوم الطبيب بثني مرفق أو رسغ الشخص لمحاولة إظهار الأعراض ومعرفة ما إذا كان العصب الزندي ينزلق خارج مكانه أم لا عند ثني الكوع.
كما يمكن أن يشمل ذلك الأشعة السينية لفحص الكوع بحثًا عن نتوءات العظام أو الكسور أو غيرها من المشكلات التي قد تسبب الضغط، بالإضافة إلى ذلك يمكنهم إجراء دراسات التوصيل العصبي، حيث يتضمن ذلك إدخال إبر صغيرة في العضلات المحيطة بالعصب الزندي للتحقق من وظيفة العضلات ومعرفة مدى كفاءة عمل العصب الزندي.
وبعد العلاج قد يوصي الطبيب بأداء تمارين خفيفة للمساعدة في التعافي، حيث سينصح الطبيب بالمدة التي يجب أن يقوم بها الأشخاص في هذه التمارين وعدد مرات تكرارها، حيث قد يعني إكمال هذه التمارين بنجاح أن الشخص يمكن أن يعود إلى روتينه اليومي في غضون 4 أسابيع.
وفي النهاية يعد انزلاق العصب الزندي هو حالة شائعة تتضمن ضغط العصب الزندي، حيث يمكن أن يحدث بعد الشد أو الضغط أو إصابة العصب خاصة بالقرب من الكوع، حيث يكون العصب الزندي أكثر عرضة للخطر.