إصابة رياضة الرجبي للاعب الرياضي وإسعافها

اقرأ في هذا المقال


يجب على اللاعب عند ممارسة رياضة الرجبي تطبيق كافة القواعد الفنية الصحيحة والمثالية؛ وذلك من أجل تجب قدر الإمكان حوصل الإصابة مع اللاعب أثناء التدريب أو المنافسة.

إصابات رياضة الرجبي للاعب الرياضي

تعد الإصابات جزءًا من أي رياضة احتكاكية، ومع ذلك فإن الإصابة الخطيرة أو التي تهدد الحياة في لعبة الركبي نادرة، وغالبًا ما يمكن تحسين نتائج العديد من الإصابات من خلال مهارات الإسعافات الأولية البسيطة جدًا حتى وصول المساعدة الطارئة، وغالبًا ما تكون الإجراءات البسيطة مثل حماية الرأس والرقبة أو ضمان فتح مجرى الهواء أو دعم الطرف المصاب هي كل ما هو مطلوب في المراحل المباشرة لإدارة الإصابة.

المبادئ العامة لرعاية اللاعب المصاب في رياضة الرجبي

  • السيطرة على الإصابة.
  • تجنب الحركة غير الضرورية.
  • التأكد من توفير المزيد من المساعدة من ذوي الخبرة في الطريق.
  • التحكم في الموقف.
  • يعد منع الذعر حتى يتحسن اللاعب أو وصول مساعدة أكثر خبرة أمرًا أساسيًا لرعاية اللاعب المصاب.

الإسعافات الأولية في لعبة الرجبي للاعب الرياضي

النزيف

عند علاج لاعب ينزف يجب ارتداء القفازات لحماية اللاعب والمسعف الأول من احتمال انتقال الأمراض المنقولة بالدم مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد، حيث لا يجوز نقل الدم من لاعب لآخر، كما يجب إحكام إغلاق أي مواد ملوثة بالدم في كيس بلاستيكي والتخلص منها بشكل مناسب.

كما يجب معالجة النزيف الشديد في أسرع وقت ممكن لتقليل تدفق الدم؛ لأن هذا قد يكون كافيًا للحفاظ على الحياة، ووضع ضغطًا مباشرًا على الجرح أولًا والضغط بشكل غير مباشر فقط إذا لم يكن ذلك ممكنًا، وترتيب النقل العاجل إلى المستشفى أو عيادة الطبيب.

إصابات الأنسجة الرخوة

عادةً ما تكون إصابات الأنسجة الرخوة عبارة عن التواءات في الأربطة وإجهاد عضلي وتمزقات وكدمات، كما يجب أن تعامل باستخدام الطريقة المعروفة باسم PRICE، حيث يشير المصطلح إلى تطبيق الحماية والراحة والضغط والرفع للمنطقة المصابة.

ومن الأهمية بمكان حماية المنطقة المصابة واللاعب من المزيد من الإصابات، حيث قد يؤدي عدم القيام بذلك إلى تفاقم المشكلة وتأخير الشفاء، حيث أنه يجب:

  • يجب دعم المفصل المصاب بالشريط اللاصق أو الدعامة.
  • يجب تجنب تحمل الوزن.
  • الراحة الكافية لتمكين التئام الأنسجة وإصلاحها أمر حيوي لأي إصابة، والحرص على عدم وضع أي وزن على الجزء المصاب من الجسم.
  • يساعد وضع الثلج على الإصابة على منع النزيف وزيادة التورم، كما أن الاستعمال المنتظم للثلج المجروش في منشفة مبللة مفيد في تقصير وقت الشفاء وتقليل الألم في غضون ذلك، كما أن وضع الثلج على الإصابة لمدة 20 دقيقة كل ساعتين لمدة 48 ساعة الأولى، وحماية الجلد بالفازلين أو الزيت يمنع الإصابة الحرارية غير الضرورية.
  • ضغط إصابة الأنسجة الرخوة يمنع التورم ويقصر وقت الشفاء، حيث أن الضغط باستخدام ضمادة قوية فعال، والتأكد من أن الضمادة ليست ضيقة لدرجة أنها تقطع الدورة الدموية أو تسبب وخزًا أو ألمًا بعد الضمادة.
  • يقلل ارتفاع المنطقة المصابة من التورم والألم.
  • وبمجرد تشخيص الإصابة على اللاعب تجنب أي عنصر من عناصر الضرر لمدة 72 ساعة.
  • الحرارة يمكن أن يزيد النزيف والتورم ويزيد الألم والتصلب، والكحول يمكن أن يزيد النزيف والتورم وكذلك إخفاء الألم وشدة الإصابة.

ارتجاج في المخ

الارتجاج هو إصابة في الدماغ يمكن أن تتراوح من خفيفة إلى شديدة نتيجة لضرب الدماغ على الجمجمة، كما يجب أن يؤخذ الارتجاج على محمل الجد لحماية رفاهية اللاعبين على المدى القصير والطويل، على الرغم من أنه يحدث عادة بسبب ضربة في الرأس إلا أنه يمكن أن يأتي من ضربة للجسم حيث تنتقل قوة الاصطدام إلى الدماغ، حيث لا يرتبط دائمًا بفقدان الوعي.

كما تشمل الأعراض الشائعة ضعف التركيز وفقدان الذاكرة وصعوبة التوازن، وإذا اشتبه في إصابة لاعب بارتجاج في المخ فيجب إبعاده من ميدان اللعب وعدم السماح له بالعودة، وإذا استمر اللاعب المصاب بالارتجاج في اللعب فسوف يعرض نفسه لخطر إصابة أكبر وسيخذل الفريق أيضًا لأنه سيواجه صعوبة في معالجة اللعبة التي تحدث من حوله.

كما أن اللاعبون الشباب أكثر عرضة لمضاعفات عصبية نادرة وخطيرة بما في ذلك الوفاة الناجمة عن اصطدام ثانٍ لدى فرد مصاب بالفعل بالارتجاج أو لم يتعاف تمامًا، حيث يجب تقييم أي شخص تمت إزالته بسبب الاشتباه في حدوث ارتجاج من قبل أخصائي الرعاية الصحية، كما لا ينبغي السماح لهم بقيادة مركبة آلية، حيث يجب أن تتبع العودة إلى اللعب نهجًا متدرجًا.

خلع الكتفين

من الممكن أن تنخلع الكتفين أثناء التدخل أو السقوط إذا تم تدوير الذراع للخارج، حيث يجب استدعاء خبير طبي لإعادته إلى مكانه على الرغم من أهمية التأكد من عدم وجود إصابات أخرى مرتبطة به مثل الكسور، وبعد فترة من الراحة يمكن للعلاج الطبيعي أن يعيد بناء قوة الكتف بشكل فعال وهو ضروري للمساعدة في تقليل احتمالية إعادة الإصابة في المستقبل، حيث يمكن إجراء تنظير مفصل الكتف أو جراحة أخرى على الكتف لتصحيح الضرر الأعلى خطورة.

إعادة تأهيل اللاعب بعد حصول الإصابة

تتطلب إعادة التأهيل الإشراف والإدارة من قبل طاقم طبي وأطباء وأخصائي علاج طبيعي ومستشارين للياقة البدنية مدربين تدريباً مناسباً، حيث أن الهدف من إعادة التأهيل هو إعادة اللاعب إلى لياقته الكاملة والتي تشمل:

  • استعادة قوة العضلات.
  • استعادة النطاق للحركة في المفصل.
  • استعادة التنسيق والتوازن.
  • عندما يكون اللاعب جاهزًا يتم الإدخال التدريجي للمهارات الخاصة بالرجبي.
  • تدريبات الاتصال تليها الاتصال الكامل.

متى يجب على اللاعب العودة إلى اللعب بعد حدوث الإصابة

اللاعبون الذين يعودون للعب قبل الشفاء التام يعرضون أنفسهم لخطر كبير يتمثل في جعل الإصابة أسوأ أو تطوير إصابة أخرى، حيث يجب أن يعود اللاعبون للعب فقط بمجرد أن يختبرهم المدرب أو الطبيب أو أخصائي العلاج الطبيعي للتأكد من استعدادهم للعودة إلى الملعب.

كما يجب أن يثبت هؤلاء اللاعبون العائدون مرة أخرى أنهم مستعدون للرجبي، حيث يجب أن تتضمن الاختبارات اختبارات لياقة مماثلة لتلك المستخدمة في بداية الموسم ومهارات وحركات الرجبي التي سيؤدّيها اللاعبون في لعبة ما، على سبيل المثال التدخل والتجاوز والقفز، كما يجب استخدام معلومات ملف تعريف اللاعب لمقارنة الأداء وما إذا كان اللاعبون مستعدون مرة أخرى للرجبي.

وإذا تمكن اللاعبون من إظهار نفس مستوى الأداء الذي كان عليه قبل الإصابة فسيكونون مرة أخرى على استعداد للرجبي.

وفي النهاية بغض النظر عن المستوى الذي يلعبه فإن الإصابات جزء لا مفر منه في لعبة الرجبي، ومع ذلك فإن مفتاح العودة إلى اللياقة البدنية المثلى هو معرفة كيفية إدارة الإصابة بالضبط والحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب.


شارك المقالة: