اقرأ في هذا المقال
- الأسس العلمية لبرامج الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة
- التوصيات العلمية لبرامج المعاقين
- الإنجازات الرياضية التي أظهرها بعض لاعبي الاحتياجات الخاصة
هناك أسس علمية يترتب على المدرب الأخذ بها في عين النظر عند وضع برامج التربية الرياضية للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وذلك لأن كل فئة تتطلب برنامج رياضي مناسب لها.
الأسس العلمية لبرامج الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة
الأساس العلمي النظري
وفي هذا الأساس على المدرب الأخذ بالنقاط التالية:
- تصنيف المعاقين وفق نوع الإعاقة.
- تصنيف المعاقين وفق درجة الإعاقة (نفس نوع الإعاقة).
- تحديد مستوى القدرات البدنية والحركية والوظيفية للمعاق.
- تحديد نقاط القوة والضعف في أجهزة الجسم المختلفة وخاصة المساهمة في الأداء الحركي والبدني.
- وضع التدريبات الرياضية المناسبة لكل إعاقة وفق درجة الإعاقة.
- التدرج في التدريب على التدريبات الرياضية التي تم تحديدها لكل إعاقة وفق درجة الإعاقة.
- الاستمرارية في ممارسة التدريبات الرياضية للمعاق.
- عند تنفيذ برامج الأنشطة الرياضية يعتبر كل معاق برنامج مستقل (فردية البرامج).
- التقويم المستمر للبرنامج ومستوى تقدم المعاق وتحسن قدراته.
التوصيات العلمية لبرامج المعاقين
- وضع استراتيجية شاملة للاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة رياضيا تشمل، العمل على وضع نموذج شامل يشمل جميع ما يخص العملية التدريبية لذوي الاحتياجات الخاصة (اللاعب والإمكانات والبرامج والسلامة)، والعمل على تجهيز الأماكن والأدوات الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة بحيث توفر عامل الأمن.
- اكتشاف وتسجيل الموهوبين والممارسين لذوي الاحتياجات الخاصة في سجلات النـشاط
الرياضي.
- العمل على تكريم الموهوبين رياضيا من ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل منتظم؛ وذلك من أجل زيادة اكتساب العديد من المهارات في كافة المجالات، مثل المشاركة من قبل اللاعب في المنافسات الداخلية والخارجية في النشاط الرياضي لذوي الاحتياجات الخاصة.
الإنجازات الرياضية التي أظهرها بعض لاعبي الاحتياجات الخاصة
كما أظهر فيكتوريا بروملي (Victoria Bromley) التزامًا وقيادة رائعين منذ أن بدأت لعب تنس الطاولة في سن العاشرة، حيث أنها فازت بسلسلة من المسابقات، وتبلغ الآن 26 عامًا وتتدرب 25 ساعة في الأسبوع استعدادًا لدورة الألعاب البارالمبية، كما أن الرياضي بروملي والذي كان يعمل بدوام كامل كمقدم رعاية، هو واحد من تسعة رياضيين بريطانيين يعانون من صعوبات التعلم ويتأهلون لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2012.
كما ستكون الألعاب هي الأولى لمدة 12 عامًا التي يُسمح فيها للرياضيين ذوي صعوبات التعلم بالمنافسة. وفرضت اللجنة البارالمبية الدولية حظرا مثيرا للجدل بعد أولمبياد سيدني عام 2000، والذي شهد تجريد فريق كرة السلة الإسباني من ميدالياته الذهبية بعد اتهام بعض الأعضاء بتزوير صعوبات التعلم، كما يعني رفع الحظر أنه يُسمح الآن للأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم بالمنافسة في أحداث معينة في ثلاث رياضات، هي السباحة وألعاب القوى وتنس الطاولة.
كما بدأت الألعاب الأولمبية الخاصة كوسيلة لمساعدة الأشخاص على تكوين صداقات، ولكن مع وجود العديد من التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة أصبح أكثر من ذلك بكثير، يجب أن يكون تحسين صحة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم أولوية، وفي عام 2013 تنافس الرياضيون في الأحداث العالمية بما في ذلك الألعاب الأولمبية الشتوية العالمية للأولمبياد الخاص في كوريا الجنوبية في يناير، والألعاب الصيفية الوطنية للأولمبياد الخاص في أغسطس.
كما أنه تم اختيار العديد من لاعبي الأولمبياد الخاص ليكونوا حاملي الشعلة لدورة الألعاب الأولمبية 2012، بما في ذلك أوين ميلر (Owen Miller) الذي يبلغ من العمر 21 عامًا وهو عداء يعاني من مرض التوحد، وشارك في الأولمبياد الخاص عندما كان في الرابعة عشرة من عمره واقترب من التأهل لأولمبياد المعاقين 2012، وآندي كار (Andy Carr) الذي يبلغ من العمر 26 عامًا مصاب أيضًا بالتوحد وتأهل لسباق 1500 متر في أولمبياد المعاقين، وذلك على الرغم من أنه لن يكون قادرًا على المنافسة بسبب الإصابة.
كما أنه عند وجود إعاقة في التعلم يكون تأثير واضح على أداء الرياضي، وتتطلب تنس الطاولة على سبيل المثال مهارات تقنية واستراتيجية، حيث أن اللاعبين الذين يعانون من صعوبات التعلم يستغرقون وقتًا أطول بشكل روتيني لتفسير كيفية وصولهم إليهم وكيفية تعديل استجابتهم من أي منافس بدون هذه الإعاقة، وفي ألعاب القوى في سباق 100 متر ليس مفتوحًا للرياضيين الذين يعانون من صعوبات التعلم، في حين أن سباق 1500 متر الذي يتطلب من الرياضيين أن يتحكموا بأنفسهم ولديهم استراتيجية للفوز يكون متاح لهم.
كما يخضع كل رياضي يعاني من صعوبات التعلم إلى عملية تصنيف صارمة لتقييم معدل الذكاء والمهارات المعرفية لديهم.