الأنشطة البدنية المقترحة لذوي الإعاقة البصرية

اقرأ في هذا المقال


هناك أنشطة بدنية يترتب على المدرب تجهيزها في البرنامج التدريبي؛ وذلك من أجل تطبيقها أثناء تدريب الرياضيين ذوي الإعاقة البصرية للوصول بهم إلى مستوى عالي.

الأنشطة البدنية المقترحة لذوي الإعاقة البصرية

أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين يعانون من إعاقات بصرية وخاصة الأطفال يظهرون مستويات أقل من اللياقة البدنية مقارنة بأقرانهم المبصرين، كما أن أنشطة الحياة اليومية تميل إلى طلب المزيد من الطاقة لهؤلاء الأفراد، كما أن إعاقات البصر عادة لا تؤثر على الفوائد التي يمكن الحصول عليها من النشاط البدني المنتظم، حيث يمكن أن تنتج الإعاقات البصرية من العديد من العوامل المختلفة، ويمكن أن تشمل هذه المشاكل الصحية الجهازية مثل مرض السكري ومشاكل الدورة الدموية وإعتام عدسة العين وإصابة العين أو الرأس.

كما أن صعوبات الرؤية شائعة أيضًا مع تقدم العمر أو يمكن أن تكون خلقية، حيث يختلف ضعف البصر حسب درجة ونوع فقدان البصر، كما لا توجد إرشادات تمارين محددة للأشخاص الذين يعانون من إعاقات بصرية، ومع ذلك من المهم أن تأخذ في الاعتبار المخاوف الصحية الأخرى أو الأمراض المزمنة التي قد تكون موجودة.

ولزيادة الأمان قبل البدء في برنامج التمرين الحرص على الاقتراح على اللاعبين التحدث مع مقدمي الرعاية الصحية أو علاج أطباء العيون حول دمج التمارين المنتظمة في حياتهم، حيث يجب على بعض الأفراد الذين خضعوا لعمليات جراحية في العين مؤخرًا أو المعرضين لخطر النزيف داخل العين تجنب النشاط الشاق، وأيضًا بصفة المدرب متخصصًا في الرعاية الصحية يجب أن يفهم أن النشاط الهوائي عامل مهم في صحة القلب والأوعية الدموية.

وأن الأنشطة الهوائية الشائعة مثل المشي والجري وركوب الدراجات، كلها ممكنة جدًا للأفراد الذين يعانون من إعاقات بصرية، ومع ذلك قد تكون بعض التعديلات ضرورية.

الأساليب والتعديلات عند إنشاء برنامج تمرين لذوي الإعاقة البصرية

1. دليل البصر

  • يمكن إعداد هذا النظام في أي مكان تقريبًا في المضمار أو في الصالة الرياضية، حيث تشمل مزايا استخدام هذا النظام الاستقلالية وفعالية المشي في الجري.
  • عند استخدام دليل مبصر يمكن للاعب التمسك بمرفق المدرب أو كتفه أو يده أثناء المشي أو الركض.
  • قد يكون ارتداء قميص بألوان زاهية وقيادة اللاعب أمرًا ممكنًا أيضًا، ومع ذلك من أجل استخدام هذه التقنية بأمان من المهم أن يتم تدريب المرشد المبصر على التوجيه وتقنيات الاتصال وتضاريس الجري المناسبة.

2. الاستعانة بلاعب مبصر

  • تتطلب هذه التقنية عداء ضعيف البصر للركض باتجاه صوت اللاعب الأخر، حيث العداء غير مقيد بأي شكل من الأشكال ويمكنه الركض بحرية، كما يمكن للاعب المبصر الوقوف على أحد طرفي صالة الألعاب الرياضية أو على المسار أو الركض مع العميل واستخدام الجرس أو المفاتيح أو الإشارات اللفظية.
  •  الحرص على اقتراح أنه يمكن لأي فرد الركض على جهاز المشي، ومع ذلك يوصى بشدة أنه عند البدء يجب أن يبدأ اللاعب ببطء من أجل التعود على الحركة.

3. الركوب جنبا إلى جنب في رياضة الدراجات

  • تعتبر طريقة رائعة وآمنة للأفراد الذين يعانون من إعاقات بصرية للمشاركة في التمارين الهوائية، حيث أنهم قادرون على الركوب دون خوف من وقوع حادث فضلاً عن الاستفادة من زيادة التواصل الاجتماعي بين المدرب واللاعب.
  • يمكن لأي شخص استخدام الدراجات الثابتة من خلال استخدام وظيفي لأرجلهم، وهذه الدراجات شائعة في النوادي الصحية وعادة ما تكون سهلة الاستخدام.
  • كما هو الحال في أي برنامج تمرين آخر يجب أيضًا دمج تدريب القوة. الطريقة الأكثر أمانًا لتمارين القوة هي استخدام دائرة من الآلات الثابتة، وذلك اعتمادًا على مستوى الضعف، حيث قد تكون الأوزان الحرة والتقنيات الأخرى خياراً مناسباً.
  • المهم أن يضع المدرب في اعتباره أنه ليس كل الأفراد ذوي الإعاقات البصرية سيكون لديهم نفس المستوى من الضعف أو القدرات، حيث قد يتمكن البعض من الجري أو ركوب الدراجة بشكل مستقل أو ببعض المساعدة، حيث تكون وظيفة المدرب الأساسية أثناء الاستشارة الأولية مع اللاعب هي معرفة مستوى ضعفهم ومعرفة درجة المساعدة التي يحتاجون إليها.
  • عند العمل مع أي مجتمع فإن التعليم مهم، حيث أن امتلاك المعرفة والقدرة على تعديل الوصفات الطبية وتخصيصها للاعبين سيجعلك محترفًا ناجحًا وذو مصداقية ومرغوب فيه للغاية في مجال الرعاية الصحية.

شارك المقالة: