إنَّ مهارة الإعداد في رياضة كرة الطائرة تعتبر مهارة فنية؛ حيث أنَّ الهدف من هذه المهارة هو القيام بابتكار هجوم بصورة مثالية على الفريق الخصم، وتؤدى من مواقع وأوضاع مختلفة في الجسم؛ حيث تُرمى فيها الكرة الى الأعلى وإلى المكان الصحيح بعد استقبالها من الإرسال القادم من الفريق الخصم أو ضربة ساحقة او تمريره، ثمَّ تغيير اتجاهها لتصل إلى اللاعب الضارب ليقوم بدوره بإرسالها كضربة هجومية ساحقة إلى ملعب الخصم، ويكون الإعداد من اللمسة الأولى؛ لكن بالغالب يكون من اللمسة الثانية. وفي هذا المقال سنتحدث عن مهارة الإعداد، أهميته، وأنواع الإعداد في لعبة كرة الطائرة.
أهمية مهارة الإعداد بالكرة الطائرة:
تعتبر مهارة الإعداد من المهارات المؤثرة بصورة كبيرة في المباريات، وتمتاز بتكرارها في مباريات كرة الطائرة؛ حيث أنَّه غالباً ما تكون واحدة من اللمسات الثلاث التي يقوم الفريق بتأديتها عند كل تداول للكرة في أثناء اللعب في المباريات؛ لذلك تُعَد مهارة الإعداد من المهارات الرئيسة للتكنيك، وتُعَد من المهارات الرئيسية التي من المهم أن يقوم جميع اللاعبين المبتدئين بتعلمها في هذه اللعبة الجماعية؛ لممارسة رياضة كرة الطائرة بصورة صحيحة.
تعتبر مهارة الإعداد في لعبة كرة الطائرة روح الهجوم خصوصاً عند ممارسة مهارة الضرب الساحقة الهجومية؛ حيث أنَّ ذلك بسبب أنَّ نجاح الضرب الساحق يحتاج الى أعداد من اللاعبين على قَدر عالي من الدقة والتنويع من حيث البُعد والقرب.
بسبب أهمية مهارة الاعداد في إرسال الضرب الساحق في مباريات كرة الطائرة فإنَّ اللاعب المُعِد يخضع لتدريب خاص ومكثف لإتقان أداء مهارة الإعداد بجميع أنواعها المختلفة؛ من أجل ضمان أداء اللاعب المُعِد لواجباته الخططية المتنوعة والمختلفة، وبما أنَّ نجاح الضرب الساحق في التأثير في دفاع الفريق المنافس يعتمد بشكل كبير على إعداد الكرة بشكل دقيق؛ لذلك تؤدي مهارة الإعداد دور مهم جداً في تحديد نتيجة المباراة.
أنواع مهارة الإعداد في كرة الطائرة:
1- الإعداد من أمام الرأس إلى الأمام.
2- مهارة الإعداد من أمام الرأس إلى الخلف.
3- مهارة الإعداد من السقوط.
4- مهارة الإعداد من القفز.
يوجد تقسيم آخر لمهارة الإعداد وهو:
1- مهارة الإعداد الأمامي.
2- مهارة الإعداد الخلفي من فوق الرأس.
3- مهارة الإعداد بالدحرجة خلفاً.
4- مهارة الإعداد الجانبي.
5- مهارة الإعداد بالوثب.
