إرشادات لاختبارات المهارة واللياقة الناجحة لذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


هناك اختبارات حركية معينة يترتب على المدرب وضعها في البرنامج التدريبي أثناء كتابة خطة المهارات الرياضية للمعاقين؛ حيث أن هذه الاختبارات مهمة لإعداد الرياضي المعاق من كافة النواحي.

الاختبارات الحركية لذوي الاحتياجات الخاصة

تحد الإعاقات الجسدية من حركة الشخص أو قدرته على التحمل أو الأداء العام. يمكن أن تكون الإعاقة مؤقتة أو طويلة الأمد أو دائمة، كما يمكن أن يصاب شخص ما بالإعاقة بسبب الإصابة أو المرض أو الاضطرابات الوراثية، وقد يكون تقييم المهارات واللياقة البدنية للطلاب ذوي الإعاقة أمرًا صعبًا، حيث يتم استخدام معظم المعلمين لتقييم الطلاب غير المعوقين بشكل عام.

ولكن العديد منهم لا يمتلكون الدراية والخبرة في أنشطة الاختبار والتخطيط للطلاب ذوي الإعاقة (خاصة الطلاب ذوي الإعاقة الشديدة)، حيث يعد التقييم أمرًا حيويًا بالنسبة إلى وصفة المهارة واللياقة البدنية، كما أن التقييم الفردي للطلاب ذوي الإعاقة أمر بالغ الأهمية.

إرشادات عامة لاختبارات المهارة واللياقة الناجحة

يمكن أن يكون الدافع مشكلة للعديد من الطلاب ذوي الإعاقة؛ وذلك لأنهم يفتقرون إلى الفهم الجوهري ومفهوم بذل جهد 100%، كما قد يحتاج اختصاصيو التربية البدنية إلى إيجاد عوامل تحفيز إضافية للطلاب لأداء إمكاناتهم، على سبيل المثال في الوثب الطويل يمكن للمدرسين جعل الطلاب ذوي الإعاقة يتواصلون ويقفزون إلى صديق، أو يقفزون للخارج بحثًا عن لعبة مفضلة أو يقفزون فوق حبل ملون.

كما يمكن للطلاب أيضًا الوصول إلى كرة أو لعبة أثناء تمارين الجلوس واختبارات الجلوس والوصول أو الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديهم في اختبار جهاز المشي من أجل التحفيز، كما تعتبر المطاحن الآلية ممتازة لتدريب واختبار التحمل القلبي الوعائي لأنها توفر وتيرة ثابتة، وبالنسبة نقص الانتباه قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من الإشارات اللفظية والجسدية أو فترات أقصر من الوقت في المهمة، أو تغييرات المهام بشكل متكرر. كما يمكن للطلاب الذين يستخدمون كرسي متحرك الاستفادة من الاقتراحات التالية:

  • يجب مراقبة الإحماء الزائد عن كثب أثناء النشاط القوي، حيث مكن أن يساعد التكييف الجيد والمناشف المبللة، أو ممارسة الأنشطة بشكل متقطع مع بذل مجهود أقصر في الحفاظ على برودة الجسم.
  • التأكد من تلبية جميع احتياجات الإحماء قبل التمرين.
  • يمكن تطبيق الأشرطة لتحسين ثبات الجزء العلوي من الجسم والساقين أو الذراعين، على سبيل المثال قد يحتاج الطالب المصاب بإصابة في الحبل الشوكي الذي يحاول رمي كرة لمسافة ما إلى ربط الخصر والصدر والذراع المعاكس لأسفل؛ وذلك لتحسين الثبات بالإضافة إلى الأمان من السقوط من الكرسي.

وعند الحصول على قياسات الوزن يمكن للمعلم أن يجمع الطالب والوزن معًا، وعند قياس الطول يترتب على المدرب أن يضع في اعتباره جعل الأشخاص ذوي الإعاقة يستلقون على بساط بدلاً من الوقوف، وقد يلزم استخدام القفازات ووسادات الركبة والدعامات لتجنب الإصابات، كما يجب أن يستخدم المدرب في اختبارات جهاز المشي قناع وجه كامل لمزيد من التنفس الطبيعي، والعمل على منح الأشخاص ذوي الإعاقة المزيد من المحاولات حتى يتمكنوا من فهم وتعلم المهمة.

وقد تكون هناك حاجة إلى صور المهارات التي يتم إجراؤها جنبًا إلى جنب مع العروض التوضيحية أو التشكيل الجسدي أو لغة الإشارة أو المهرجين أو أجهزة الاتصال المحوسبة، كما قد تكون هناك حاجة لاستخدام الإشارات البصرية والجسدية للبدء أو الإيقاف، كما يجب جدولة العديد من جلسات التدريب قبل يوم الاختبار الفعلي، واستخدم الأقران للمساعدة في:

  • عرض المهارات.
  • السرعة.
  • دليل الحبل.
  • التشجيع.
  • العد.
  • التوقيت.

وقد يحتاج الطلاب الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي إلى الاختبار في الداخل مع فترة إحماء أطول، ويجب أن يأخذوا الدواء قبل 30 دقيقة من النشاط وأن يحصلوا على الماء بشكل صحيح.

طرق تغيير الاختيارات حسب مقدرة اللاعب من ذوي الاحتياجات الخاصة

يمكن للمدرسين تحديد ما إذا كان الطالب يمكنه أو لا يمكنه لمس أنفه أو رأسه أو عظم الكتف من أجل المرونة، وبالنسبة للطلاب الذين يعانون من التوحد أو الإعاقة الذهنية يمكن للمدرسين تقييم قدرة الطلاب (بدون مساعدة أو مساعدة) على متطلبات مهارة محددة مثل، هل يمكنهم الاصطفاف عند خط البداية أو الركض إلى الخط الجانبي المعاكس والخلف، على الرغم من عدم اختبار درجات المرونة المماثلة أو قدرات القلب والأوعية الدموية، إلا أنه يتم تقييم المهارات اللازمة لإجراء الاختبار؛ مما يوفر بعض الوسائل لتقييم التحسين وتخطيط البرنامج.

ويمكن أيضًا حساب عدد المحاولات الناجحة التي يستطيع الطالب إجراؤها للمهارة، أو قضاء الوقت المحدد لإنجاز المهارة، أو قياس الزاوية والمسافة الدقيقة التي تم تحقيقها، كما يمكن إعطاء القيم العددية لأي مهارة تقريبًا، وبشكل عام تعد المقارنة الذاتية عند التحسين أكثر ملاءمة من مقارنة الطالب الذي لديه إعاقة بالطلاب غير المعاقين أو المعايير الوطنية، وأن يضع في اعتباره خلط عناصر اختبار المهارة ومطابقتها من التقييمات المختلفة، مثل استخدام عنصر اختبار “رد الفعل”، وعنصر اختبار القوة “القبضة” من اختبار اللياقة البدنية من نوعه للمعاقين.

الأمور التي يترتب على المدرب اتباعها أثناء اختبارات اللياقة المتعلقة بالصحة للمعاقين

  • يجب أن يكون الاختبار في بيئة طبيعية (على سبيل المثال أثناء اللعب بالخارج أو بالداخل العشب أو العشب).
  • الحد من مصادر التشتيت والحد من الضوضاء والحد من زيادة أو عدم استخدام المعدات من البيئة.
  • التخطط مسبقًا للأفراد والمعدات وأن يكون على دراية بالاختبار.
  • العمل على شرح أسئلة الاختبار بشكل واضح ومفهوم للطلاب (تشكيل جسديًا أو عرضًا توضيحيًا أو أدلة لفظية أو صورًا).
  • السماح للطلاب بفرص طرح الأسئلة.
  • منح الطالب وقتًا كافيًا للممارسة.
  • عرض المهارات بطريقة ودية ومشجعة ومرحة.
  • يجب ألا يتجاوز الاختبار ساعة واحدة لكل جلسة.
  • يجب أن تكون الاختبارات على مدى عدة أيام في بيئات مختلفة (في الداخل أو في الخارج).
  • يجب استخدام أنواع مختلفة من التقييمات.
  • يجب أن يكون المدرسون حساسين للتنوع الثقافي.

كما يجب على اختصاصي التوعية البدنية استخدام العديد من هذه التقييمات جنبًا إلى جنب مع ملاحظة غير رسمية أثناء فصل التربية البدنية العادي لإنشاء تقييم شامل للطلاب ذوي الإعاقة، كما سيؤدي استخدام مجموعة متنوعة من التقييمات إلى التقاط صورة أكثر دقة، وبالتالي المساعدة في تسهيل تدخل أكثر نجاحًا، كما أنه عندما يكون لاعب من ذوي الاحتياجات الخاصة فإن ذلك يشجع المدرب على التخطيط يشكل كافي للبرنامج التدريبي.


شارك المقالة: