البيئة المناسبة للرياضي من ذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


يجب العمل من قبل المدرب على توفير بيئة ملائمة للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وذلك من أجل أن يكون الرياضي قادر على ممارسة الأنشطة البدنية بالشكل المثالي.

البيئة التي يجب توافرها للرياضي من ذوي الاحتياجات الخاصة

يجب أن يكون إنشاء تجربة رياضية إيجابية من أولويات أي مدرب، ومن المهم أن يتذكر المدرب أن هذا يعني تعزيز مناخ شامل وداعم لجميع الرياضيين، بالإضافة إلى الترحيب بالرياضيين الشباب من جميع مستويات الخبرة في الفريق، حيث يجب على المدربين التأكد من إمكانية تعديل برنامجهم الرياضي عندما ينضم رياضي من ذوي الإعاقة إلى فريقهم، كما يجب أن يكون الهدف هو الوصول الكامل للجميع من المرافق المتوافقة مع قانون الأمريكيين ذوي الإعاقة، ومجموعة كاملة من المعدات التكيفية، والتواصل داخل الرياضة والمزيد من التعليم للجميع.

أربع طرق عملية يمكن للمدربين من خلالها تقديم برامج شاملة للمعاقين

1. البرمجة الشاملة مقابل البرمجة التكيفية

إن الرياضات التكيفية والرياضات الشاملة ليست نفس الأشياء، حيث تشير الرياضة التكيفية إلى التغييرات التي تم إجراؤها على الرياضة من خلال المعدات المتخصصة، أو تغييرات القواعد أو غيرها من التعديلات التي تسمح للرياضيين ذوي الإعاقة بالمشاركة، وغالبًا ما يتم تشغيل البرامج الرياضية التكيفية بشكل منفصل عن البرامج الرياضية السائدة.

كما ينصب التركيز في هذه البرامج على الرياضي التكيفي، على سبيل المثال إذا كان المدرب يبحث عن خيارات رياضية تكيفية للرياضيين، فإن بعض الاحتمالات قد تكون كرة سلة على كرسي متحرك أو كرة طائرة جالسة، ومن ناحية أخرى تشير الرياضة الشاملة إلى البرامج التي يشارك فيها رياضيون من ذوي الإعاقة بشكل مباشر إلى جانب الرياضيين غير المعوقين.

في حين أنه قد يلزم إجراء بعض التعديلات على الرياضة أو البرمجة للسماح للرياضي بالمشاركة، مثل وضع قطعة ساطعة من الشريط على كرة القدم لزيادة الرؤية للرياضي ضعيف البصر، فإن هذه البرامج بشكل عام تعزز بيئة من الاستقلالية وتشجيع الرياضيين على الاندماج مع الحد الأدنى من التعديلات، وأحد الأمثلة على البرمجة الشاملة هو وجود مجموعة متنوعة من المعدات وعروض وارتفاعات مختلفة للرياضات مثل كرة السلة أو كرة القدم.

2. تصميم البرنامج بشكل متقن

للحصول على خبرات التعلم الأكثر تماسكًا وتقاسمًا فإنه من الأفضل أن يسعى المدربون جاهدين لتوفير بيئة شاملة حيث يشارك الرياضيون ذوو الإعاقة جنبًا إلى جنب مع الرياضيين غير المعاقين بدلاً من إنشاء فصل أو برنامج منفصل، حيث يمكن للمدربين إنشاء برنامج رياضي باستخدام التصميم العام من خلال النظر في جميع القدرات والاحتياجات للتخطيط وفقًا لذلك في وقت مبكر.

على سبيل المثال مدرب كرة سلة يقوم بتزويد العديد من المعدات لجميع الرياضيين للاختيار من بينها، مثل كرة الطائرة أو كرة الرغوة أو كرة السلة ذات الحجم العادي، ومن خلال دمج جميع الرياضيين باستخدام التصميم العام يمكن للرياضيين اختيار ما يرتاحون إليه ولديهم القدرة على تبادل المعدات لتحدي أنفسهم، ومثال آخر على التصميم العام هو عندما يقوم المدرب بطباعة المواد لتوزيعها على الفريق، وهذا يسمح هذا للرياضيين المكفوفين أو ضعاف البصر بقراءة كل نسخة يتم توزيعها بدلاً من قيام المدرب بفرز نسخة واحدة لهذا الرياضي المعين.

3. تكييف النشاط مع نوع الإعاقة

ليس من الممكن دائمًا تطوير برنامج كامل سريعًا يسمح بإدراج الرياضيين ذوي الإعاقة في الأنظمة الحالية، حيث يمكن للمدربين دمج الرياضيين ذوي الإعاقة بسهولة في برنامجهم الرياضي من خلال ممارسة فلسفة الحد الأدنى من التكيف، والتي تشبه البيئة الأقل تقييدًا، بمعنى آخر يجب على المدربين تعزيز الاستقلال مع فرقهم من خلال استخدام الحد الأدنى من التعديلات الضرورية فقط عند العمل مع الرياضيين ذوي الإعاقة.

وسيسمح هذا للرياضيين بالشعور بمزيد من المشاركة في العملية، كما يسمح أيضًا بتطوير أقصى قدر من المهارات حيث سيقوم الرياضي بمعظم العمل وليس المعدات التكيفية، كما يترتب على المجرب تذكر أن يسأل الرياضي قبل إجراء أي تعديل وإعادة تقييم طوال العملية في حال كان الرياضي قادرًا على أداء النشاط بدونه تمامًا مثل أي رياضي آخر، فإنهم سيصبحون تدريجيًا أكثر مهارة ويمكن تقليل المساعدة التعديلات لتصبح مستقلة.

كما يجب أيضًا أن يخضع الرياضيون ذوو الإعاقة لنفس معايير السلوك وأن يعاملوا مثل زملائهم في الفريق، أي أن يكونوا في الوقت المحدد للممارسة وممارسة آداب السلوك والسلوك الجيد.


شارك المقالة: