يترتب على الرياضي العمل عند ممارسة كافة الألعاب الرياضية ممارسة الجهد بالشكل المعتدل والمثالي؛ وذلك من أجل أن لا يؤثر التدريب المستمر على التأثير على مستويات اللاعب البدنية.
التدريب الفتري في المجال الأكسجيني في المجال الرياضي
أثناء العمل على تنمية وتطوير التحمل الخاص في ركض المسافات الطويلة وفي الألعاب الرياضية ذات صفة التوافق، يكون التكيف على التغييرات غير المناسبة في الأجهزة العضوية ذات أهمية خاصة تتعلق سوياً مع العمل على بناء الدين الأكسجيني، والإفراط في استعمال حامض اللاكتيك خلال الحمل التدريبي، كما أن استعمال الطرف الفعالة لحل هذه المشكلات تؤدي إلى إعادة صياغة بعض التنوع الخاص للتدريب الفتري.
كما أن قياسات الحمل والراحة خلال التدريب الفتري في المجال الأكسجيني يترتب أن تكون:
- تقترب الشدة من القصوى (من 90 إلى 95% من أعلى سرعة فردية على مرحلة المسافة المستعملة).
- أن دوام مرحلة الحمل التدريبية الواحدة يمكن أن تقدر من 30 ثانية إلى 2 دقيقة.
- أن الفترة تكون متغيرة، إذ تقتصر من 5 إلى 6 دقائق وإلى 2 إلى 3 دقائق في كل من الحمل التدريبي، بحيث تتكون بسبب التكرار على مرحلة المسافة المعطاة، ويستعمل في التدريب الفترة لمدة طويلة فترة راحة تصل من 15 إلى 20 دقيقة.
كما أنه أثناء مثل هذا التدريب يأخذ مضمونة على حامض اللبنيك في الدم ولا يختفي في مسار الحمل التدريبي، ولذلك يكون أقوى ما يمكن خلال الفترات وفق نطاق الحمل التدريبي وشدته وكثافته، فعندما يعمل المرء على ممارسة الحمل والراحة بصورة منظمة يتمكن الرياضي من خلال مرور الوقت على التكيف مع متطلبات الحمل التدريبي.
كما أن فترات الراحة الفاصلة هي شكل من أشكال التدريب الفتري عالي الكثافة الذي يستخدمه الرياضيون المتميزون بشكل شائع لتحسين الأداء، كما أن التدريب على تنمية المقدرة الهوائية تعمل على تحقيق فوائد كبيرة للرياضيين من خلال التحسينات في العضلات الهيكلية جنبًا إلى جنب مع التكيفات الإيجابية في وظائف القلب والجهاز التنفسي والتمثيل الغذائي، كما أن التكيفات التي تحصل داخل العضلات مثل زيادة نشاط إنزيم الميتوكندريا وزيادة نمو الشعيرات الدموية والتكوين الحيوي للميتوكندريا، هي المسؤولة عن تحسين القدرة التأكسدية داخل الأنسجة العضلية.
كما أن تنمية قدرة التحمل الهوائية أثناء ممارسة الرياضات ذات الجهد المتقطع مثل لعبة الهوكي، تكون متطلبات الطاقة أكثر تنوعًا وتتطلب استخدام جميع مسارات الطاقة بشكل متكرر، مع الاعتماد المتزايد على الأيض الهوائي مع تقدم المباراة، كما إن إنفاق الطاقة أثناء اختبارات التمرين القصوى له مساهمات من كل من الأيض اللاهوائي والهوائي، وتعتمد بشكل تدريجي على توفير الطاقة الهوائية، ولذلك فإن اختبار التمرينات القصوى المتكررة يعمل على إحداث تحسينات في توفير الطاقة الهوائية الموجهة نحو هذا النوع المحدد من الرياضة.
كما أن زيادة إخراج الأكسجين من العضلات يكون نتيجة لزيادة قدرة استخراج الأكسجين العضلي، ويحصل هذا الشيء أثناء أداء اللاعب التمارين ذات الشدة القصوى.
إن هذا الشكل من التدريب الفتري يتميز عن المعطيات السابقة بسبب العمل على رفع الشدة والزمن القصير لفترة الحمل التدريبي، والتي تحتاج إلى الراحة الطويلة نسبياً، ولذلك يتناسب تصور المكونات المستعملة التي تهدف إلى زيادة المقدرة الميكانيكية اللأكسجينية، والتي تعتبر من المؤهلات للأطوار الأولى لشدة المستوى القصوي، تحصل جرعات الحمل والراحة كالآتي:
- تقارب الشدة من القصوى (تثبيت مرحلة المسافة بسرعة قدرها 90 إلى 95% من السرعة القصوى).
- إن دوام مرحلة الحمل التدريبية الواحدة لا تتجاوز في العادة أكثر من 8 إلى 10 ثانية، فمثلاً عند عمل اللاعب على الركض لمسافة 70 متر والتزلج السريع على الجليد مسافة 100 متر وغير ذلك، فإن زيادة دوامها يؤدي إلى الانتقال إلى الميكانيكية الأخرى لاكتساب الطاقة والتي تكون غير مطلوبة في هذه الحالة.
- إن الفترات تعتبر ثابتة نسبياً وتقدر من 2 إلى 3 دقائق تقريباً قريباً، وهذا الشيء الذي ينصح باستعماله من قبل المدرب مع اللاعبين، كما أنه خلال فترات الراحة تستعمل الحركات البسيطة بالشدة القليلة التي تشابه الحركات في مرحلة الحمل (على سبيل المثال المشي في الفترات بين تعجيل الركض)، وذلك من أجل تنمية عمل الجهاز العصبي المركزي.
- إن عدد تكرارات الحمل التدريبي تقدر من 3 إلى 4 تكرارات، ويمكن أن تكون عالية في الزمن الأول الأول عند العمل على ممارسة الوحدات التدريبية، بحيث تناسب تطور تطول حالة التدريب ومستوى الرياضي.