التغيرات الفسيولوجية في الجسم عند ممارسة رياضة كرة الطائرة

اقرأ في هذا المقال


تعتبر رياضة كرة الطائرة من الألعاب الترويجية والممتعة من ناحية ممارستها، حيث أنها تمارس بين فريقين وعلى جميع اللاعبين في الفريقين التمتع بالروح الجماعية والتعاون في حالة الفوز أو الخسارة.

التغيرات الفسيولوجية التي تحصل للجسم عند ممارسة رياضة كرة الطائرة

إن حجم القلب عند لاعب كرة الطائرة يساوي 970 ملغم تقريباً، وأما الحاجة للأكسجين فتصل إلى 4500 ملليتر في الدقيقة، وأما بالنسبة للحجم الكلي فتقريباً يتساوى بالمقارنة مع لاعبي الألعاب الفرقيه الأخرى والحاجة للطاقة تساوي 3.5 سعرة في الدقيقة، وخلال المباراة ترتفع نبضات القلب من 110 إلى 155 نبضة في الدقيقة ويصل تبديل الغازات إلى 48 لتراً في الدقيقة، وأما الحاجة للأكسجين فتساوي 21.3 ملليتر لكل كغم واحد.

يعد تدريب القوة تحفيزًا خارجيًا للاعبين الذين يشاركون في تدريب القوة والتكييف من خلال استعمال المدرب قوة وكثافة مناسبة، كما يعمل تدريب القوة على تكثيف رد الفعل أثناء تقلص العضلات، مما يؤدي التأثير على المناطقة العميقة للمغازل العضلية، وبالتالي تغيير طول وسرعة تقلص ألياف العضلات والهيكل العظمي، كما أنه عند استعمال المدرب شدة ثابتة فإنها تحفز القدرة على التكيف العضلي وتحسن المؤشرات المختلفة للوظيفة العصبية والعضلية واللياقة البدنية، مثل قوة العضلات وقوتها والمرونة وتكوين الجسم وتأخر ظهور وجع العضلات.

ولذلك يمكن للرياضيين تطبيق الشدة الثابتة في برامجهم التدريبية لتحسين تقلص العضلات، كما أنها رياضة جماعية تنطوي على قدر كبير من القفز، وهذا الأمر الذي يتطلب قوة عضلية للساق خلال المنافسات، ويتم إنشاء قوة القفز من خلال وزن الجسم وقوة رد الفعل على الأرض والاستخدام الفعال لمفاصل الورك ومفاصل الكاحل ومفاصل الركبة وعضلات الساق، وبالتالي فإن العوامل الأساسية التي تؤثر على أداء القفز هي سرعة الاقتراب والحركة المعاكسة ونحافة الجزء العلوي من الجسم وتأرجح الذراع وتمديد الركبة.

كما أن استعمال تمارين الإحماء المناسبة قبل البدء برياضة كرة الطائرة له فوائد فسيولوجية، حيث يعمل على ارتفاع تدفق الدم إلى أنسجة العضلات لدى الرياضيين ويزيد من تقلص العضلات وسرعة النقل العصبي، ويقلل من مخاطر الإصابة الرياضية ويعزز المرونة لدى الرياضيين، كما أن تمارين الإحماء الديناميكية يمكن أن تعزز تقلص العضلات الهيكلية لدى اللاعبين وتساعد اللاعبين على أداء الحركات التي تتطلب قوة، وتمارين الإحماء الفعالة قبل الحصص التدريبية أو المباريات تقلل من مخاطر إصابة اللاعبين أثناء اللعب وتعزز من أدائهم.

كما تحدد اللياقة البدنية للاعبي الكرة الطائرة وتقنياتهم وحالتهم البدنية بشكل حاسم احتمالية فوزهم بالمباريات، ولكن يمكن تحسين تقنياتهم وحالاتهم البدنية وقدراتهم على القفز من خلال التدريب، كما أن تحسين قوة عضلات الساق وقدرة التمرينات اللاهوائية وتنشيط العضلات يُمكن اللاعبين من تعزيز قدراتهم على القفز، كما أن الحجز هو أسلوب أساسي في لعبة كرة الطائرة يستخدم القدرات الجسدية للاعبين خلال اللعب.

ومن جانب اللياقة البدنية يتأثر الحجب الفعال بردود فعل الرياضيين وسرعة الحركة وقوة العضلات، وفي مباراة كرة الطائرة يكون الوقت المتاح لأداء هذه التقنية قصيرًا إلى حد كبير، ويتم إنشاء التأثير الفوري لتحفيز جسم اللاعب من خلال تكيفه بواسطة الجهاز العصبي العضلي، حيث أن التكيف الذي ينتقل على العضلات يعزز عزم دوران المفصل ويسرع من تدفق الدم، وهذه العوامل الحاسمة هي التي تسبب زيادة نشاط العضلات، كما أنه كلما زاد الحمل وزاد زمن التحفيز الذي يتعرض له اللاعب المشارك، كلما أصبح تأثيره ملحوظًا، ومع ذلك ليست كل المحفزات تؤدي إلى نتيجة إيجابي.

كما أنه يمكن العمل على تحسين قوة عضلات الساق والذراعين بشكل كبير من خلال التدريب المكثف، وهذا الشيء يساعد لاعبي الكرة الطائرة على إكمال حركات اللعب بسرعة في المنافسات، وهذا الشيء يعمل على زيادة اللاعب ثقته بنفسه أثناء العمل على أدائه للحركات المختلفة في المباراة، وهو واثق من إتقانه للمهارة التي سوف يلعبها، كما أن للمدرب دور كبير في زيادة عزيمة اللاعب من خلال تشجيعه بالكلمات المحفزة وعدم استعمال الكلمات التي تعمل على تثبيط عزيمة اللاعبين، وهذا الشيء يترتب أن يتم الاتفاق عليه بشكل كامل أثناء مرحلة التدريب.

كما أن التغيرات الفسيولوجية التي تحصل لجسم اللاعب هي نتيجة تكيف جسم اللاعب خلال اللعب والتدريب على المهارات الرياضية المختلفة في لعبة كرة الطائرة.


شارك المقالة: