اقرأ في هذا المقال
- التمارين الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة
- الأمور التي يترتب على اللاعب من ذوي الاحتياجات الخاصة أن يكون نشيطاً فيها
التمارين الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة
كل شخص يحتاج إلى نشاط بدني من أجل صحة جيدة، ومع ذلك فإن أقل من نصف البالغين من الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من صعوبة خطيرة في المشي أو صعود السلالم (الإعاقة الحركية) يكونون يمارسون نشاطًا بدنيًا هوائيًا، وبالنسبة لأولئك النشطين يعد المشي هو النشاط البدني الأكثر شيوعًا، ومع ذلك فإن البالغين ذوي الإعاقة يفيدون بوجود عوائق بيئية أمام المشي أكثر من غيرهم.
كما يلعب النشاط البدني دورًا مهمًا في الحفاظ على الصحة والرفاهية وجودة الحياة، كما يمكن أن يساعد النشاط البدني في التحكم في الوزن وتحسين الصحة العقلية وتقليل مخاطر الوفاة المبكرة وأمراض القلب والسكري من النوع 2 وبعض أنواع السرطان، ويمكن للنشاط البدني أيضًا تحسين الصحة العقلية عن طريق الحد من الاكتئاب والقلق، وبالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة يمكن أن يساعد النشاط البدني في دعم أنشطة الحياة اليومية والاستقلالية.
كما أنه أي قدر من النشاط البدني الذي يجعل قلبك ينبض بشكل أسرع يمكن أن يحسن من صحة اللاعب، ولمزيد من الفوائد الصحية يمكن تقسيم الأنشطة إلى كميات أصغر مثل حوالي 25 دقيقة يوميًا كل يوم، كما توفر أنشطة تقوية العضلات، مثل اليوجا الملائمة أو العمل مع عصابات المقاومة وفوائد صحية إضافية.
ومن المرجح أن يعاني البالغون من ذوي الإعاقة من السمنة أو أمراض القلب أو السكتة الدماغية أو السكري أو السرطان أكثر من البالغين غير المعوقين، ويمكن أن يقلل النشاط البدني من المخاطر ويساعد في إدارة هذه الحالات المزمنة، ويمكن للكثير من البالغين ذوي الإعاقة والحالات الصحية المزمنة المشاركة في نشاط بدني منتظم، ومع ذلك من المهم التشاور مع أخصائي الرعاية الصحية أو أخصائي النشاط البدني.
على سبيل المثال أخصائي العلاج الطبيعي أو المدرب الشخصي لفهم كيف تؤثر إعاقة اللاعب أو حالته الصحية على قدرته على القيام بنشاط بدني بأمان، وفي حال كان اللاعب يعاني من إعاقة ويرغب في جعل النشاط البدني جزءًا من روتينه اليومي.
الأمور التي يترتب على اللاعب من ذوي الاحتياجات الخاصة أن يكون نشيطاً فيها
1. أن تكون نشطًا في منطقته
يمكن أن يساعد الانخراط في النشاط البدني في الهواء الطلق في تحسين صحتك البدنية، فضلاً عن صحة اللاعب العقلية ورفاهيته، كما يمكن لمعظم الأشخاص الانخراط في نمط حياة نشط من خلال المشي، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة القادرين على المشي أو الحركة باستخدام الأجهزة المساعدة، مثل الكراسي المتحركة أو المشاة، كما يعد المشي أكثر أشكال النشاط البدني شيوعًا بين البالغين النشطين ذوي الإعاقة الحركية.
2. أن يكون نشيطًا في منزله
يمكن أن يكون النشاط في المنزل خيارًا جيدًا أيضًا، وهناك بعض الأمور التي يمكن أن تساعد الرياضي على البقاء نشيطًا بدنيًا أثناء وجوده في المنزل:
- اتباع البرنامج الذي هو عبارة عن برنامج نشاط بدني وتغذية مجاني ومخصص على شبكة الإنترنت للأفراد ذوي الإعاقة والحالات الصحية المزمنة.
- الحرص على تناول الفواكه والخضروات وشرب 5 زجاجات مليئة بالماء كل يوم، على أن تتضمن بطاقات لياقة ومقاطع فيديو تقدم تمارين بسيطة لاستهداف القدرة على التحمل والقوة والمرونة، وكل ذلك يمكن القيام به من قبل اللاعب في المنزل.
- العمل على تحديد مقدار النشاط البدني المناسب للاعب ولمستوى لياقته، واختيار نشاطًا يستمتع به، على سبيل المثال القيام بالأعمال المنزلية حول المنزل أو تحريك نفسه في الكرسي المتحرك أو المشي السريع أو الرقص، والبحث عن طرق لتضمين النشاط البدني المفضل في حياته.
وغالبًا ما يستسلم المدربين الإخصائيين لرغبات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي غالبًا ما تشتمل على السعي وراء اندفاع الرياضيين من خلال الأطعمة عالية السعرات الحرارية والأنشطة التي تتسم بقلة الحركة، وهذا يجعل الأطفال عرضة للسمنة، ولذلك فإن النشاط البدني ضروري للغاية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذه أسهل طريقة لضمان تحويل الأنشطة إلى ألعاب ممتعة للأطفال.
كما يعد القفز على الحبل ولعب الحجلة ولعب الصيد من الأنشطة الرائعة أيضًا، وأن أفضل طريقة يمكن للوالدين من خلالها غرس تطبيق النشاط البدني لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة هي أن يكونوا نشيطين بدنيًا بأنفسهم، وهذا الشيء يريد الأطفال أن يفعلوا ما يفعله آباؤهم.
