تاريخ الدوري النيوزيلندي لكرة السلة
الدوري النيوزيلندي لكرة السلة هو دوري كرة سلة مُحترف في نيوزيلندا. وفي عام 1981م قامت مجموعة من الفِرق في المقاطعات بإنشاء دوري كرة سلة وطني، وفي العام التالي كان الدوري تحت إدارة اتحاد كرة السلة النيوزيلندي، وتطور الدوري بسرعة كبيرة من حيث الشعبية والعدد؛ وكان السبب في ذلك هو تدفق الرعاة واللاعبين الأمريكيين للدوري. وكانت فترة أوائل التسعينيات من أسوأ فترات الدوري، بحيث انخفضت شعبية لعبة كرة السلة في البلاد وقلَّ عدد المُشجعين.
وزادت شعبية الرياضة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في الدوري النيوزيلندي لكرة السلة، وفي الأيام الأولى كان نادي أوكلاند ونادي كانتربري ونادي ويلينجتون هم الفِرق الأقوى في الدوري، وخلال التسعينيات كان نادي أوكلاند ونادي نيلسون هما الفريقان الأقوى اللذان يجب التغلب عليهما، قبل أن ينضم نادي وايكاتو ونادي أوكلاند بصفتهما الفريقين المهيمنين خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وكانت فترة الثمانينيات هي فترة من النمو الاستثنائي مع ازدياد الشعبية لكرة السلة في نيوزيلندا بشكل عام، وفي عام 1981م قامت ستة فرِق من النوادي الإقليمية وأنشأت أول دوري وطني، وكانت الأندية تخضع لسيطرة اتحاد كرة السلة النيوزيلندي في العام التالي، عندما نما حجم الدوري وحصل على اسم راعي، وكان وجود اللاعبين الأمريكيين ذوي الخبرة بدافع التبديل ذو فائدة كبيرة لنمو الدوري النيوزيلندي لكرة السلة، وكانت الألعاب تُلعب في المساء في الصالات الداخلية، وهو ما ساعد في تحويل الدوري النيوزيلندي لكرة السلة إلى وسيلة ترويح في نيوزيلندا.
وفي فترة أوائل التسعينيات بدأت شعبية رياضية كرة السلة في نيوزيلندا تنحدر غير مسبوق، وفي عام 2003م ارتفعت شعبية كرة السلة في نيوزيلندا مرة أخرى، وأصبح عدد فِرق الدوري يتغير في كل موسم باستمرار، ومع العديد من الترقيات والهبوط بين الدرجة الأولى والدرجة الثانية خلال الثمانينيات والتسعينيات.
وبالإضافة إلى العديد من الانسحابات لأسباب مالية بدأ الدوري بثمانية فِرق في عام 1982م، وثمَّ بلغ العدد ذروته عند 13 فريق في عام 1995م، قبل أن ينخفض إلى 7 فِرق في عام 2016م. وعاد الدوري النيوزيلندي لكرة السلة إلى 7 فِرق في عام 2020م؛ ولكن فيروس كورونا حال دون أن تُلعب أي مُباراة.