القواعد الفنية لرياضة رفع الأثقال للمصابين بالشلل النصفي

اقرأ في هذا المقال


يجب على الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة العمل على اتباع كافة القواعد الخاصة برياضة رفع الأثقال؛ وذلك من أجل عدم ارتكاب أخطاء فنية أثناء المنافسات.

القواعد الفنية لرياضة رفع الأثقال للمصابين بالشلل النصفي

يتم التنافس بين المصابين بالشلل النصفي في رياضة رفع الأثقال باعتماد رفعة واحدة فقط (الرفع من خلال الضغط لأعلى)، وذلك في كافة بطولات المعاقين الوطنية والدولية والعالمية، وتتم الرفعة برقود اللاعب على ظهره مع ملامسة الأكتاف والأطراف السفلى والأقدام والمقعدة لسرير الرفع طوال الرفع، ولا يسمح من قبل اللاعب بالعمل على وضع الأقدام على الأرض، وفي حالة المصابين بالشلل النصفي مع وجود تقلص نسبي في عضلات الأطراف السفلى يسمح لهم بربط تلك الأطراف ما فوق الركبة في سرير الرفع.

ولا يسمح للمدرب بالحديث مع لاعبة أثناء أدائه للرفعة، كما لا يسمح بوجود مساند ووسائد تحت أي جزء من اللاعب، ويقاطع صدر اللاعب العمود الحديدي وعلى جانبيه الأثقال، ويبدأ اللاعب في رفع الثقل بعد الإعلان عن اسمه ووزن الثقل بواسطة الحكم، ويجب أن تستمر الرفعة وحتى حدوث فرد كامل بمفصل المرفق (فرد للذراعين بصورة كاملة)، مع بقاء الأكتاف والمقعدة والأطراف السفلى ملامسين لسرير الرفع.

وتنتهي الرفعة بإعلان الحكم بعد ثبات رفعها بكلمة واحدة (كلمة انزل أو كلمة أسفل)، والتي يلزم أن يصاحبها إشارة قاطعة بيده، وفي هذه الحالة يخفض المتسابق المعاق العمود الحديدي لتستقر الأثقال مع تحكم ورقابة خارجية في مكانها الصحيح، ولا تعتبر الرفعة منتهية إلا بعد إعادة استقرار الثقل في مكانه الصحيح، وبعد انتهاء الرفعة يعطي الحكم قراراتهم فيها ويصدق رئيس الحكام عليها بإعلانها رفعة صحيحة أو رفعة غير صحيحة، وتعتبر قرارات الحكم نهائية في هذا الخصوص.

كما أن رياضة رفع الأثقال هو الاختبار النهائي لقوة الجزء العلوي من الجسم ويمكنه أحيانًا مشاهدة الرياضيين يرفعون أكثر من ثلاثة أضعاف وزن أجسامهم، وإنه مفتوح للرياضيين المصابين بالشلل الدماغي وإصابات الحبل الشوكي ومبتوري الأطراف السفلية والأشخاص الذين يستوفون الحد الأدنى من معايير الإعاقة الجسدية، تعتبر هذه الرياضة بمثابة الاختبار النهائي لقوة الجزء العلوي من الجسم، وهي واحدة من أسرع الرياضات البارالمبية نموًا.

كما ظهرت هذه اللعبة لأول مرة في دورة الألعاب الأولمبية للمعاقين لعام 1964 في طوكيو، وشارك فيها عدد قليل من المتنافسين الذكور المصابين بإصابات في النخاع الشوكي، وتمثل أكثر من 110 دولة، وتم تكييف هذه الرياضة من رفع الأثقال لغير المعوقين، مع التركيز فقط على حركة تمرين الرفع، كما أن الجانب الرئيسي لهذه الرياضة بسيط. يعتبر الفائز هو الشخص الذي يرفع أكبر وزن ضمن فئة وزن الجسم في يوم المسابقة.

الأمور التي يترتب على اللاعب المصاب بالشلل النصفي اتباعها أثناء التنافس في رياضة رفع الأثقال

وتطبق القواعد الفنية وأثناء المنافسة، يطبق 3 قضاة معايير لتحديد ما إذا كان المصعد مقبولاً، ويجب على الرياضيين خفض الشريط إلى صدورهم، وإبقائه بلا حراك ثم الضغط عليه لأعلى بطول الذراع مع قفل المرفقين في وقت واحد، كما يحصل الرياضي على 3 محاولات على خشبة المسرح لرفع أقصى وزن له، كما أن رياضة رفع الأثقال هي رياضة من فئة الوزن مما يعني أن هناك ميداليات يمكن الفوز بها في 10 فئات مختلفة حسب وزن الجسم.

كما يتنافس غالبية الرياضيين في أربع فعاليات لرفع الأثقال سواء كانت أحداثًا منظمة محليًا أو معترف بها على المستوى الوطني، وعادة ما تقام البطولات البريطانية للكبار وهي الحدث الأكبر في كل عام، وبالنسبة للرياضيين المعروفين بقدرتهم على المنافسة دوليًا، هناك برنامج رياضي لرفع الأثقال وهو فترة تدريب مكثف تهدف إلى تأكيد إمكانات الرياضيين في برنامج المستوى العالمي، وهذا يطور جميع المجالات فيما يتعلق بما يتطلبه الفوز بميداليات في دورة الألعاب البارالمبية.

كما يهدف كل رياضي إلى رفع أوزان أكثر من الخصم باستخدام حركات محددة، ويعتبر رفع الأثقال في الألعاب الأولمبية الخاصة أكثر بكثير من الرفعة المميتة أو القرفصاء أو تمرين ضغط الرفع، كما تحتاج هذه الرياضة من اللاعب جهد ومثابرة وولاء، كما أن التدريب والتصميم والموقف هي الحقائق الأساسية التي تحدد التوازن بين المحاولة الناجحة أو الفاشلة.

يقوم الاتحاد الدولي لرفع الأثقال وهو الهيئة المنظمة الدولية لرياضة رفع الأثقال بدعم رافعي الأولمبياد الخاص لسنوات، وفي عام 2013 اتفق الاتحاد الدولي لكرة القدم والأولمبياد الخاص على العمل معًا لتنمية الرياضة في جميع أنحاء العالم للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية.


شارك المقالة: