القواعد الفنية لمسابقات الرمي بالرمح في ألعاب القوى للمصابين بالشلل

يجب على اللاعبين من ذوي الاحتياجات الخاصة العمل على ممارسة ألعاب القوى بكافة مهاراتها بالشكل الصحيح؛ وذلك من أجل أن يكون اللاعب قادر على أداء كافة مهارات ألعاب القوى.

تاريخ رياضة رمي الرمي للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة

تطورت رياضة رمي الرمح الرياضة من الاستخدام اليومي للرمح في الصيد والحرب، وكانت تمارس على نطاق مرتفع في اليونان في الزمن القديم وتم دمجها في الألعاب الأولمبية في عام 708 قبل الميلاد، كما كانت جزءًا من برنامج الألعاب الأولمبية الحديثة منذ عام 1908 للرجال و 1932 للنساء.

وفي عام 1986 تم إعادة تشكيل رمي الرمح للرجال تم تحريك مركز جاذبيته إلى الأمام بمقدار أربعة سنتيمترات، وأدى هذا إلى تقصير مسافات الرمي بنحو 10 في المائة عن طريق خفض أنفها في وقت مبكر وبشكل أكثر حدة، وجاءت هذه الخطوة لأن الرجال بعد الرقم القياسي العالمي 104. 80 متر من ألمانيا الشرقية أوفي هون في عام 1984، كانوا في خطر رمي الرمح خارج المساحة المتاحة في الملاعب العادية، وفي تاريخ 1999 أعيد تصميم رمي الرمح للسيدات بالمثل.

القواعد الفنية لمسابقات الرمي بالرمح في ألعاب القوى للمصابين بالشلل

يستعمل الرمح المعدني أو الخشبي ذو القيمة المعدنية والذي يتميز بما يلي:

• أقل طول للرمح 2. 20 متر.

• المسافة من نهايته وحتى مركز الثقل في وسطه 80 سم على الأقل، و 95 سم على الأكثر.

• وزنه 600 جرام وفي منتصفه يقع المكان الخاص بالقبضة والمغطى بالحبال ومساحته العرضية 15 سم، ولا يزيد محيطه حول جسم الرمح على أكثر من 2. 5 سم، وخلال التنافس المسابقات يمسك الرمح من وسطه (منطقة قبضة اليد) بيد واحدة فقط ليتم رمية من أسفل الرمح ولأقصى مسافة ممكنة من فوق الكتف.

• ويسمح لكل متسابق بأداء ثلاث رميات صحيحة فقط، ويسمح لأفضل إلى ستة متسابقين بأداء ثلاث رميات تنافسية تالية، ويتم العمل على تقدير الترتيب من خلال أفضل رقم للمتسابق في الست رميات المقررة له ليتقرر الترتيب النهائي للثلاثة الأوائل.

• ويتم استبعاد الرمية عند حدوث الأخطاء التالية، عند سقوط الرمح من خارج منطقة الرمي، وعدم اختراق نهاية الرمح لأرض الرمي عند وصوله للأرض أولاً (كما يلزم أن يتم الاختراق عند بداية وصول الرمح للأرض)، وعدم قبض المتسابق على الرمح بطريقة صحيحة (من منطقة غير منطقة القبض القانونية).

كما تقاس مسافة الرمي من أقرب نقطة لسقوط الرمح وحتى الحافة الداخلية لدائرة الرمي، كما أنها تعتبر رياضة صممت خصيصاً ليمارسها الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة من المصابين بالشلل من مستعملي الكراسي المتحركة، وتحتاج مثل رياضة الرماية المصغرة بالسهام إلى حركات مختلفة من عضلات الجذع والكتف والذراع.

ويستعمل نفس الرمح وبنفس القواعد المستعملة في رياضة رمي الرمح العادية، وتعتبر نفس الأخطاء في الرمي واحدة في كل من الرياضتين، وتحسب النقاط من الدائرة الخارجية إذا سقط فيها الرمح بنقطتين، ويتدرج الأمر حتى تحسب الدائرة الداخلية بثماني نقاط، وفي حالة وصول الرمح لخط أحد الدوائر يعتبر بداخلها، وبالرماية على الدوائر للرياضيين للرجال من مسافة 10 أمتار، وللرياضيين من الناشئين على مسافة 7 أمتار  مقاسة من مركز الدائرة.

ولكي يتم قياس الرمية يجب على اللاعب من ذوي الاحتياجات الخاصة عدم لف ظهره إلى موقع الهبوط في أي جزء أثناء الاقتراب والرمي، كما يجب عليهم رمي الرمح فوق الجزء العلوي من ذراعهم ويجب عليهم عدم عبور الخط الفاسد المعروف أيضًا باسم خط الخدش، كما أنه في أي حال من الأحوال يجب أن يهبط الرمح أيضًا أولاً وضمن قطاع 29 درجة المحدد.

وفي حال لامس الطرف الأرض أولاً يتم قياس الرمية من هذه النقطة، كما أن الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة سيرمون عادة ثلاث أو ست مرات في كل منافسة، وفي حالة التعادل سيكون الفائز هو الرياضي من ذوي الاحتياجات الخاصة صاحب أفضل جهد تالي، وفي البطولات الكبرى يكون التنسيق عادةً عبارة عن جلسة تأهيل تليها نهائية.

كما أن رمي الرمح يتطلب من اللاعبين من ذوي الاحتياجات الخاصة مزيجًا من القوة والقوة والتوقيت ودقة التنسيق والتوقيت، كما يجب على الرياضي من ذوي الاحتياجات الخاصة أن يمسك الرمح من قبضته السلكية مع جعل إصبعه الصغير أقرب ما يكون إلى طرف الأداة، وذلك من أجل أن يؤدي الرمية الصحيحة دون العمل على ارتكاب أخطاء تجعل الرمية غير صحيحة وبالتالي يخسر اللاعب محاولة من محاولاته الثلاث.