اقرأ في هذا المقال
تعمل الأنزيمات في الجسم على حفظ التوازن من خلال السيطرة على تفاعلاته الكيميائية، وبالتالي التقليل من كمية الطاقة اللازمة لبدء تفاعل كيميائي جديد.
النشاط الرياضي وتكيف عمل الأنزيمات أثناء ممارسة الرياضة
إن الأنزيمات مهمة في تمثيل الطاقة للجسم خلال الجهد المرتفع الشدة، ولإكمال تحلل الجليكوجين لاأكسجينياً، ويعمل أنزيم LDH على تحويل حامض البيروفيك (pyruvic) إلى حامض اللبنيك، وحتى في حالة الراحة فإن هذا الأنزيم وبسبب نشاطه العالي يحول جزء من حمض البيروفيك (pyruvic) إلى حامض اللاكتيك وبكميات قليلة لا تزيد عن 10 ملغم من الدم، كما أن أنزيم اللايبز (Lipase) يقوم بتحليل الدهون إلى ثلاثي الجليسرين وأحماض دهنية لاستعمالها في الطاقة في النشاطات التي تستهلك فترة طويلة لأدائها.
كما تسبب بعض الأنزيمات الموجودة في الخلايا على جلب الأحماض الدهنية إلى الخلايا العضلية لغرض استهلاكها للطاقة، كما أن العضلات التي تحتوي أنزيمات تستطيع إزالة النتروجين من بروتين العضلة (الأحماض الأمينية)، وبهذا الشيء تستطيع العضلة استعمال بروتينها كمصدر طاقة، كما أن مستوى الأنزيمات يعمل على التسريع من استعمال البروتين كطاقة، حيث يستطيع المركب الغير نيتروجيني الدخول في الدورة لإنتاج الطاقة من جديد.
كما أن زيادة الحامضية أو القاعدية يعمل على التحديد من عمل الأنزيم، وقد تتوقف قدرة الأنزيم على العمل في البيئة الحامضية (أي عند تراكم حامض اللبنيك في العضلات عند الجهد العنيف خلال فترة قصيرة)، مما يؤدي ذلك توقف تحرير الطاقة؛ وذلك بسبب إيقاف عملية تحلل الجليكوجين الذي يحلله أنزيم PEK، حيث يتوقف عن العمل أيضاً.
العوامل التي تؤثر على عمل الأنزيمات
1. تركيز الأنزيم
تتلاءم سرعة التفاعل بشكل طردي مع ارتفاع تركيز الأنزيم وتستقر سرعة التفاعل على حد معين، على الرغم من إضافة الأنزيم فإن السرعة تكون ثابتة، وهذا الشيء يعود للمادة الأساسية؛ لأنها أصبحت مرتبطة فيها بشكل كامل.
2. تركيز مادة الأساس
ترتفع سرعة التفاعل في حال كان تركيز مادة الأساس أكثر، ولكن عند إضافة تركيز معين تكون سرعة التفاعل كما هي، وهذا الشيء يرجع إلى أن تركيز الأنزيم يكون محدود.
3. درجة الحرارة
ارتفاع درجة الحرارة يعمل على ارتفاع سرعة التفاعل إلى درجة معينة؛ وذلك من أجل الوصول إلى درجة الحرارة الأفضل، ولكن عند الدرجات الحرارة الأعلى تقل السرعة بشكل تدريجي.
