الألعاب الرياضية المناسبة للمعاقين من عمر 6 - 12 سنة

اقرأ في هذا المقال


يجب على المدرب معرفة الأنشطة الرياضية التي يجب أن يمارسها الطفل والأنشطة التي يجب أن يمارسها الرياضيين الشباب؛ وذلك من أجل ملائمة كافة المهارات لقدراتهم البدنية.

تصنيف الألعاب لذوي الاحتياجات الخاصة

تقام الألعاب البارالمبية لإنشاء وإدارة مسابقات رياضية عادلة، حيث تتمثل مهمة الرياضات البارالمبية في أن تكون شاملة قدر الإمكان فيما يتعلق بالرياضيين الذين يعانون من مجموعة واسعة من الإعاقات الجسدية والفكرية، وإن الإنصاف في عملية التصنيف هو أحد أصول حركة الألعاب البارالمبية التي تسعى إلى تعزيز الأداء الرياضي للنخبة ضمن نطاق متزايد من الأحداث.

وتم تصميم الألعاب الأولمبية الشتوية والصيفية لذوي الاحتياجات الخاصة على غرار مسابقات الأولمبياد، والألعاب البارالمبية هي حدث كل أربع سنوات يقام في نفس المدينة والأماكن الرياضية للألعاب الأولمبية المقابلة، حيث يدعم كل تصنيف للإعاقة عددًا من الأحداث الرياضية المستقلة، كما يتم التنافس على كل حدث ضمن معايير التصنيف دون ارتباط بأي فئة أخرى من الرياضيين الذين قد يشاركون في نفس الرياضة.

كما تبدأ قواعد حركة الألعاب البارالمبية فيما يتعلق بتحديد التصنيف المناسب للرياضي أو الفريق بالنظر في فئة الإعاقة المناسبة، وهناك ست فئات واسعة من الألعاب الأولمبية للمعاقين، وهم مبتوري الأطراف  والشلل الدماغي والإعاقة الذهنية والكراسي المتحركة وضعف البصر، كما تُعرَّف فئة المبتورين بأنها فئة يفقد فيها الرياضي مفصلًا عضليًا هيكليًا واحدًا على الأقل، ومن الأمثلة الشائعة على ذلك الكاحل والركبة والمرفق، حيث لن يؤهل فقدان إصبع واحد أو إصبع قدم رياضي للإدراج في هذه الفئة.

كما أن الشلل الدماغي مرض وراثي يؤثر على وظيفة مراكز الدماغ التي توجه حركة العضلات وتتحكم فيها، حيث يتنافس العديد من الرياضيين الذين يعانون من الشلل الدماغي في الأحداث التي تتطلب استخدام الكراسي المتحركة، والإعاقة الذهنية هي تحديد أكثر ذاتية من تلك المستخدمة في الإعاقات الجسدية.

الألعاب المناسبة للفئة العمرية من 6 _ 12 سنة للمعاقين

تُعرّف الألعاب البارالمبية هذه الإعاقة بأنها حالة إصابة الرياضي بإعاقة قبل بلوغه سن 18 عامًا، وعندما يكون هناك دليل من الأطباء أو غيرهم من المتخصصين الخارجيين على أن الرياضي يعاني من قصور في الوظيفة العقلية في شخصين أو أكثر، في مجالات محددة والأداء الأكاديمي ومهارات الاتصال ومهارات الحياة المجتمعية، وقدرة الرياضيين على رعاية أنفسهم بأمان وقدرتهم على العيش بمفردهم هي المعايير التي يتم على أساسها تقييم الإعاقة.

كما أن الرياضيون على الكراسي المتحركة هم أولئك الذين تعرضوا لفقدان وظائف الأطراف السفلية بنسبة 10% على الأقل، وأكثر الأمراض أو الإصابات شيوعًا التي يتعرض لها هؤلاء الرياضيون هي الصدمات الكارثية التي تسبب إما الشلل النصفي أو الشلل الرباعي، فقدان وظيفة طرفين أو أربعة أطراف من إصابة في النخاع الشوكي، وشلل الأطفال هو المرض الذي يؤثر على الجهاز العصبي العضلي وقدرة الرياضي)؛ للتحكم في حركة الطرف السفلي أو البتر.

كما يتراوح الرياضيون ضعاف البصر من أولئك الذين تتطلب بصرهم تصحيحًا كبيرًا عن طريق العدسات إلى الرياضيين المكفوفين تمامًا، كما أن الفئة الأخرى هي الفئة المخصصة للرياضيين المعاقين الذين لا يستوفون متطلبات الفئات الخمس السابقة، وبمجرد تصنيف الرياضي يتم إجراء عملية التصنيف داخل كل رياضة، ومن الأمثلة على ذلك سباق 400 متر على المضمار في دورة الألعاب البارالمبية الصيفية.

كما يتم الطعن في هذا الحدث في تصنيفات منفصلة تم إنشاؤها داخل كل فئة من الفئات، حيث أن الرياضي المبتور الذي فقد ساقه تحت الركبة سيتنافس ضد الرياضيين الذين يعانون من نفس درجة الإعاقة، كما يتنافس الرياضيون ذوو البتر الفردي فوق الركبة أو الرياضيون ذوو البتر المزدوج في أحداثهم المميزة، وفي جميع الأحداث من هذا النوع فإن تحديد التصنيف الدقيق هو التقييم الوظيفي ما يمكن للرياضي القيام به جسديًا.

كما أن سباقات المضمار والميدان والمعروفة في قواعد الألعاب البارالمبية باسم ألعاب القوى، بما يتفق مع التسمية الأولمبية، والسباحة هي الرياضات التي لديها أكبر عدد من تصنيفات الأحداث البارالمبية الفردية، كما تنقسم سباقات المضمار والميدان إلى أكثر من 50 تصنيفًا، حيث يوجد في السباحة أكثر من 14 تصنيف ويدعم كل تصنيف عددًا من المسابقات المختلفة.

كما تستخدم لعبة كرة المرمى وهي نسخة داخلية من كرة القدم كما هو متنازع عليه في الألعاب البارالمبية، كما أن التكنولوجيا لإزالة أي نزاع بشأن درجة الإعاقة بسبب ضعف البصر بين الرياضيين، حيث يرتدي كل متسابق في كرة المرمى نظارات واقية تجعل جميع الرياضيين أعمى بنسبة 100% أثناء المنافسة، كما تعتبر لعبة الركبي على الكراسي المتحركة في الألعاب البارالمبية حدثًا جماعيًا آخر حيث يعد تصنيف الرياضيين أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على المنافسة العادلة.

كما يتم تصنيف جميع الرياضيين في الفريق مسبقًا حسب قدراتهم، حيث حيث يتم تصنيف الرياضيين الأكثر قدرة حتى 3. 5 نقطة والأقل قدرة سجل عند 0. 5 نقطة، ولدى الفريق أربعة لاعبين في الملعب في جميع الأوقات، وقد لا يزيد إجمالي درجة الفريق عن 8. 0 لأي أربعة رياضيين طوال المباراة المحددة، حيث تستخدم كرة السلة صيغة تصنيف مماثلة.

الأهلية للمشاركة في رياضات المعاقين

على المستوى الشعبي يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة المشاركة سويًا مع تركيز محدود على القواعد واللوائح، وعند إدخال عناصر المنافسة يصبح من المهم تجميع الأشخاص معًا وفقًا لقدراتهم من أجل ضمان المنافسة العادلة.

كما أنه لكي يشارك أي رياضي من ذوي الإعاقة في المسابقات الرياضية الدولية للإعاقة مثل الألعاب البارالمبية والألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، يجب أولاً استيفاء الحد الأدنى من معايير الأهلية وأن يكون عضوًا في جمعية وطنية منتسبة، وفي الألعاب البارالمبية، حيث تختلف معايير الأهلية باختلاف الرياضات وفئات الإعاقة، كما تحتوي الألعاب البارالمبية أيضًا على معايير تأهيل يحتاجها الرياضيون للوفاء بها من أجل التنافس في دورة الألعاب البارالمبية.

كما يُحظر على الرياضيين استخدام أي نوع من مكبرات الصوت أثناء المنافسة لتجنب الاستفادة غير العادلة على أولئك الذين لا يستخدمون هذه الأجهزة، وفي الأولمبياد الخاص يترتب ألا يقل عمر اللاعب عن ثماني سنوات وأن يتم تحديده من قبل وكالة أو محترف على أنه يعاني من إعاقة ذهنية ليكون مؤهلاً للمشاركة.، وبمجرد أن يصبح اللاعب مؤهلاً لرياضة أو حدث ما يتم تصنيف اللاعب وفقًا لمستوى قدرته الوظيفية.

كما يشبه مفهوم التصنيف الطريقة التي يتنافس بها الرياضيون في فئات الوزن المختلفة في المصارعة والملاكمة ورفع الأثقال، حيث يختلف نظام التصنيف لكل رياضة ولكنه ببساطة نظام لتجميع الرياضيين ذوي القدرات المتشابهة للمنافسة الرياضية.


شارك المقالة: