تغيرات السمات والأحجام الرئوية أثناء ممارسة الرياضة

اقرأ في هذا المقال


يترتب على اللاعب العمل على ممارسة الأنشطة المهارية بالشكل المثالي والصحيح؛ وذلك من أجل تطبيق الممارسة الصحيحة في المنافسات.

تغيرات السمات والأحجام الرئوية أثناء ممارسة الرياضة

تؤدي التمارين المنتظمة إلى تغييرات فسيولوجية عديدة ومتنوعة مفيدة من الناحية الصحية، وهي تشمل تحسين وظيفة القلب والجهاز التنفسي ووظيفة العضلات والهيكل العظمي، وارتفاع مستويات كوليسترول الدهني مرتفع الشدة، وتحسين ضغط الدم وتكوين الجسم وكثافة العظام، وانخفاض الحاجة إلى الأنسولين وتنمية تحمل الجلوكوز، بالإضافة إلى تنمية أداء الأنشطة والأنشطة الترفيهية والرياضية والعديد من الفوائد النفسية الإيجابية.

وإن تحسين وظيفة القلب والجهاز التنفسي يعني أن الجسم قادر على أداء التمارين بشكل أكثر كفاءة، وينتج هذا بشكل أساسي عن حصول الجسم على الأكسجين بشكل أكثر فاعلية في مجرى الدم ونقله إلى العضلات العاملة، حيث يكون ضروريًا للمعالجة الأيضية للطاقة، وبمعنى آخر يكون جسم الرياضي المتدرب بانتظام أعلى كفاءة في تحميل ونقل واستخدام الأكسجين.

وهكذا يجد تمرينًا مثل صعود السلالم أقل مجهودًا بكثير من الرياضي الذي لا يمارس الأنشطة وهو خارج الشكل، ولا تنتج الكفاءة في وظائف القلب والجهاز التنفسي عن تغيرات في قدرة الرئة على التوسع، وبشكل عام لا يغير التمرين المنتظم بشكل كبير مقاييس وظائف الرئة مثل سعة الرئة الكلية وحجم الهواء في الرئتين بعد أخذ أكبر نفس ممكن.

ولذلك على الرغم من أن الأشخاص غالبًا ما يُبلغون عن شعورهم بضيق في النفس أو بالرياح أثناء ممارسة النشاط، فمن غير المرجح أن تحد وظيفة الرئة من قدرتهم على ممارسة الرياضة، إلا إذا كان لديهم مرض يضعف وظائف الرئة على وجه التحديد مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة.

كما أن أحد أكبر الاختلافات بين المتمرن وغير المتمرن يتعلق بقدرة القلب على ضخ الدم، وبالتالي توصيل الأكسجين إلى العضلات العاملة، كما أن النتاج القلبي هو عامل مهم وأساسي للتمارين الطويلة، بالإضافة إلى ذلك عادةً ما يكون لدى الرياضي المتدرب حجم دم أكبر، ويكون أكثر قدرة على استخلاص الأكسجين من الهواء في الرئتين.

وهو أكثر قدرة على استخلاص الأكسجين من الدم في العضلات العاملة أكثر من الفرد المستقر، ولا يقتصر تبادل الغازات على توصيل الأكسجين فحسب، بل يشمل أيضًا إزالة ثاني أكسيد الكربون وهو منتج ثانوي لعملية التمثيل الغذائي للطاقة وهذه العملية أيضًا أكثر كفاءة في التمرين.


شارك المقالة: