يعتبر الدفاع الجيّد في كرة السلّة هو الأساس لنجاح الفريق والفوز في المباراة حيث يدعم الدفاع الجيد الفريق والمدرِّب بالثقة بالنفس حيث يعتبر الفريق المميَّز هو الفريق الذي يستطيع لاعبوه التحوُّل من حالة هجوم إلى دفاع.
أنواع خطط الدفاع:
خطة دفاع المنطقة:
حيث يكون لكل لاعب مكان محدّد يتم تحديده من قبل المدرِّب. ويتطلب هذا النوع من الخطط التعاون بين أعضاء الفريق؛ وذلك لأنّ تخلف أي لاعب عن مكانه المحدد يؤدي إلى وجود مساحة خالية من الدفاع في الملعب.
مميزات خطة دفاع المنطقة:
- يتميز دفاع المنطقة بوضع اللاعب المناسب بالمكان المناسب بالملعب حيث يتم توزيع اللاعبين حسب قدراتهم في اللعب.
- تقلل من الأخطاء الفردية حيث يتم تلاشي هذه الأخطاء من خلال توزيع الفريق على كامل الملعب.
- يعتبر دفاع قوي بالنسبة للفريق السريع.
- يعتبر أيضاً دفاع قويٌّ بالنِّسبة للفريق الذي يجيد التمرير والقطع.
- تساعد في سهولة الحصول على الكرات المرتدَّة من لوح السلَّة.
- تساعد في تنظيم تحركات الفريق في الهجمات المرتدَّة.
عيوب خطة دفاع المنطقة:
- حيث يستطيع الفريق المنافس تنظيم هجومه.
- تسهيل التصويبات من المسافات المتوسِّطة والبعيدة.
- تسمح للمهاجم بتجميد الكرة المدَّة القانونية.
- السماح للفريق المهاجم بالتفوق العَددي في أيِّ منطقة من الملعب.
- تسهيل اختراق الفريق بالتمرير السريع والتصويب الناجح.
تشكيلات خطة دفاع المنطقة:
- تشكيل الدفاع(3-2): حيث يتمثَّل هذا التشكيل الدفاعي في حركة الأول من الدفاع (1,2,3) وهو الذي يجب أن يلعب بقوّة أثناء هجوم الفريق المنافس. ويتميز هذا النوع من الدفاع بأنّه قويٌّ ضد التصويبات الموجَّهة مباشرة نحو السلَّة، يساعد في قطع تمريرات المهاجمين حول الدفاع، يقلل من فاعلية رجل الارتكاز الموجود في خطِّ المنطقة الحرِّة،يساعد على الحصول على الكرات المرتدة من عند لوح السلَّة، يقلل من فاعلية الفريق الذي يعتمد على التمريرات القصيرة، الحدُّ من الفريق الذي يستخدم جانبي الملعب للتقدم، زيادة ارتباك المهاجمين من خلال الضغط على نصف الملعب الأمامي. ولكن هذا التشكيل لا يساعد في الدفاع عن وسط المنطقة المحرّمة، تمكين المهاجمين من التصويب من جميع أنحاء الملعب، وزيادة لاعبي الارتكاز الموجودين خلف الأجنحة مباشرة، ويعتبر هذا التشكيل ضعيف ضد الفريق الذي يستخدم التمريرات الطويلة والمساحة الواقعة بين خطَّي الدفاع والظهر الأخير.
- تشكيل الدفاع (2-3): وتتميز هذه التشكيلة بأنّها تقوِّي مناطق الدفاع الموجودة تحت السلّة، تساعد في الحصول على الكرات المرتدَّة، تخفض فرص التصويب من جميع أنحاء الملعب، ويقلل من فاعلية لاعب الارتكاز، ولكنَّها ضعيفة في الدفاع في المنطقة المحرَّمة، تمكِّن المهاجمين من التصويب من أمام وجانب الجناحين، يساعد في زيادة فاعلية رجل الارتكاز إذا كان موجوداً خلف الجناحين.
- تشكيل الدفاع(1-3-1): حيث يتواجد في هذا التشكيل ثلاث لاعبين مدافعين بين الكرة والسلَّة، ويتميز هذا التشكيل بوجود دفاع ممتاز ضد لاعب الارتكاز الذي يتواجد على خطِّ الرمية الحرَّة، ويمنع التصويب من المسافات البعيدة والمتوسطة المقابلة للسلّة، ويساعد في قطع تمريرات الفريق المنافس في منطقة الدفاع، ولكن هذا التشكيل يساعد فريق الخصم في التصويب من جميع أنحاء الملعب، ويكون هناك مسؤوليات دفاعية كبيرة على خط الأول والأخير، ويكون الدفاع ضعيف تحت السلَّة.
- تشكيل الدفاع (3-1-1): يساعد هذا التشكيل في الحدِّ من خطورة الفريق الذي يستخدم التمريرات الطويلة ضدَّ الدفاع الضاغط، ويساعد في إرباك المهاجمين عند حصولهم على الكرة حيث يقوم هذا التشكيل بالضغط على المنطقة الأمامية، ويساعد أيضاً في الحصول على الكرة في الأماكن القريبة من الهدف. ولكن هذا التشكيل ضعيف جداً ضد الفريق الذي يتميَّز بالانتشار السّريع في الملعب، كما وتوجد مسؤوليات دفاعية كبيرة على لاعبي الخطين الخلفيين، ويكون من الصعب استخدام هذا التشكيل ضد الفريق الذي يجيد الهجوم الخاطف.
- تشكيل الدفاع (2-1-2): يعتبر قوي ضد التصويبات القريبة من السلَّة، يعتبر أيضا من أسهل التشكيلات التي تساعد في الحصول على الكرات المرتدَّة، وهو دفاع قوي جداً ضد الاختراقات والتقدُّم بالكرة إلى منطقة الهدف، وهو دفاع قوي ضد لاعب الارتكاز المميَّز. ولكن هذا التشكيل يساعد الخصم في التصويب من المسافات البعيدة والمتوسِّطة، وأيضاً يشغل مسافة صغيرة بالنسبة لباقي التشكيلات.
- تشكيل الدفاع (1-2-2): يعتبر هذا التشكيل دفاع قوي ضد لاعب الارتكاز، ويساهم أيضاً من خطورة صانع اللعب في الفريق المنافس، ويساعد في منع التصويبات المتوسِّطة والبعيدة الموجَّهة نحو السلَّة. ولكن هذا التشكيل يساعد الفريق الخصم المتوسِّطة في الجهة الجانبية من الهدف، وتوجد مسؤولية دفاعية كبيرة على لاعبي الخطِّ الأمامي.
خطة الدفاع رجل لرجل:
وهو تولِّي كل لاعب من الفريق لاعب آخر من الفريق المنافس ويحتاج هذا النوع من الدفاع اليقظة الدائمة في جميع الأوقات، حيث يجب أن يكون هناك تكافؤ بين اللاعب واللاعب من الفريق الخصم الذي سيقوم بمراقبته بحيث يكون هناك تكافؤ من الناحية الجسدية والمهاريَّة والأداء.
وهناك عدة نقاط يجب مراعاتها عند إستخدام طريقة الدفاع رجل لرجل:
- معرفة اللاعب بصفات الخصم الهجومية والدِّفاعية؛ حتى يتمكّن اللاعب من صدّ الخصم.
- معرفة نقاط الضعف والقوَّة في شخصية الخصم.
- أن يكون اللاعب من الجهة الأكثر قوة حتى يمسك بالكرة من الجهة الأخرى وهي الأقل قوة وبالتالي يستطيع اللاعب أخذ الكرة من الخصم بسهولة.
- معرفة قدرات المنافسين حتى نتمكن من أخذ القرار بتوزيع اللاعبين على الفريق الخصم حسب القدرات( السرعة، الدقة، المحاورة، الخداع).
أنواع الدفاع رجل لرجل:
- الدفاع الضاغط.
- الدفاع عن بعد.
- الدفاع عن قرب.
- الدفاع بالتحديد.
- الدفاع بالتغيير.
- الدفاع بالالتقاط.
الأنواع الفرعية لدفاع رجل لرجل:
- الاعتيادي.
- الضاغط.
- المتراجع أو البعيد.
- الدوران والإطباق.
- التبادل.
- الإنطلاق والتغطية.
مميزات طريقة دفاع رجل لرجل:
- تحديد مسؤولية الأخطاء بسهولة وذلك لأنَّه تمَّ توزيع الأدوار بين اللاعبين.
- فرصة الاستحواذ على الكرات المرتدَّة من لوح السلّة كبيرة لكل لاعب.
- تقليل نسبة تصويب الأهداف من الفريق المنافس.
- اعتماد تدريباً فعَّالاً جيداً للمهارات الفردية الدفاعية.
- تحديد مستوى اللاعبين من خلال هذا النوع من الدفاع.
- يكون المدافع مهيّأً بشكل جيد لمواجهة الخصم لأنَّه قد تعرف على نقاط القوَّة والضعف للخصم عند التدريب.
- المساهمة في إضعاف مستوى الفريق المنافس.
عيوب طريقة دفاع رجل لرجل:
- عند مواجهة فريق يجيد مهارة القطع والحجز تكون هذه الطريقة غير فعّاله.
- كثرة ارتكاب الأخطاء الفردية عند استخدام دفاع المنطقة.
- صعوبة تدارك خطأ المدافع وإمكانية تصحيحة.
- إذا كان أحد اللاعبين ضعيف يؤدي إلى فجوة كبيرة في اللعب.
- لا يكون خيار جيد عند تنفيذ الهجوم الخاطف.
- يحتاج لوقت كبير لإتقانه.
- يمكن للخصم التركيز على المدافع الأضعف في الفريق.