تسلق المساعدة يعتبر من الأنشطة الرياضية المسلية التي يستخدم فيها الفرد الوقوف أو الشد لأعلى عن طريق الأجهزة المتصلة بحماية ثابتة لتحقيق تقدم تصاعدي، ويتناقض هذا النشاط الرياضي مع التسلق الحر الذي يتم فيه إحراز تقدم دون استعمال مساعدات صناعية؛ حيث يصعد المتسلق الحر فقط من خلال التمسك بالسمات الطبيعية للصخرة والدوس عليها، وذلك باستخدام الحبل والمعدات لمجرد الإمساك بها في حالة السقوط وتوفير الحماية، وبشكل عام يتم تخصيص تقنيات المساعدة في الأماكن التي يصعب فيها التسلق الحر.
تكنيك رياضة التسلق بالمساعدة
- يضع المتسلق قطع من المعدات في الشقوق، ثم يستعمل الفرد جهاز يشبه السلم ويسمى مساعداً؛ حيث يقف الفرد عليه للتسلق، ومع تقدم اللاعب يتم إخراج الحبل من قبل فرد آخر، ويبدأ اللاعب في التسلق باستخدام قطع الحماية، وإذا سقط فإن البطانة تقفل الحبل، وعندما يصل اللاعب إلى نهاية الحبل أو عند نقطة توقف مناسبة يتم بناء مرساة للصق الحبل بها للوصول إلى المحطة التالية، وبعد ذلك يضع اللاعب نظاماً للسحب، وباستخدام حبل آخر تم إحضاره لهذا الغرض يسحب اللاعب كيس يحتوي على الطعام، والمياه، والأراجيح الشبكية وأكياس النوم.
- تشتمل المعدات في هذا النشاط البدني الخطافات، الرؤوس النحاسية، الصواميل، أجهزة الكاميرات، بكرات السحب، المساعدات، وسلاسل الأقحوان ومطارق الحائط.
تاريخ رياضة تسلق Aid climbing
- حتى الستينيات أو نحو ذلك كان التسلق بالمساعدة يعتبر ممارسة عادية في معظم مناطق التسلق، ولكن نظراً لأن التحسينات في التقنية والمعدات تعني أنه يمكن للعديد من الأفراد استخدام طرق المساعدة مجاناً، فبدأ بعض الأفراد الذين يمارسون رياضة التسلق الحر في انتقاد استخدام المساعدة باعتباره مخالفاً لروح تسلق الجبال؛ لكن متسلقي المساعدات أجابوا على هذه الانتقادات من خلال أن القول أنه هناك استحالة في ممارسة التسلق الحر خصوصاً في بعض الأماكن.
- من المهم أن تتم الإشارة على أنه في الوقت الحالي يتم تسلق العديد من الأماكن التي يتم تجهيزها سابقاً عن طريق استخدام العديد من وسائل المساعدة من قبل العديد من المتسلقين الذين يتمتعون بالعديد من المهارات المحسّنة، والقدرة البدنية والعديد من المعدات المتطورة بشكل كبير بما في ذلك الحبال الحديثة، والأحذية المطاطية عالية الاحتكاك وأجهزة التصوير الحديثة.