اقرأ في هذا المقال
لا بد من التنويه على أن الطيران المظلي بالطاقة يعتبر من الأنشطة الرياضية المهمة، وهو شكل من أشكال الطيران الهادئ؛ حيث في هذا النشاط البدني يرتدي الفرد محرك خلفي يوفر قوة دفع للإقلاع باستعمال الطائرة الشراعية، ويمكن إطلاقه في الهواء وعلى أرض مسطحة عن طريق اللاعب وحده، وفي العديد من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة يتم تنظيم نشاط الطيران المظلي بدون أي ترخيص، ومن المهم أن يعرف الفرد أن القدرة على الطيران على ارتفاع منخفض وبطيء بأمان، الشعور بالانفتاح والحد الأدنى من تكاليف المعدات والصيانة وإمكانية التنقل بسهولة هي أعظم مزايا هذا النوع من الطيران.
استخدامات رياضة الطيران المظلي بالطاقة
عادة ما تستخدم الطائرات الشراعية للترفيه الشخصي مع بعض الاستثناءات؛ لكن شهد الطيران المظلي بعض التطبيقات العسكرية بما في ذلك إدخال جنود القوات الخاصة وكذلك دوريات الحدود في بعض الحكومات، ولا بد من التنويه على أنه اعتمد الفوج اللبناني المحمول جواً هذه التقنية في عام 2008، واستخدم الجيش الأمريكي والجيش المصري وحدات سلسلة من (Paramotor Inc FX) لسنوات عديدة، ولا تزال هذه الوحدات قيد التصنيع، ونظراً لمحدودية متطلبات الطقس لا تعد الطائرات التي تعمل عن طريق الطاقة بدائل موثوقة لأغلب استعمالات الطيران؛ حيث تم استعمالها للبحث، رعي الحيوانات، التصوير الفوتوغرافي، والمسح واستخدامات أخرى.
السلامة واللوائح في رياضة الطيران المظلي بالطاقة
- من المهم أن يعرف الفرد أن هذا النشاط الرياضي أكثر أماناً من ركوب الدراجات النارية وأكثر خطورة من ركوب السيارات، والسبب الأكثر احتمالاً للإصابة الخطيرة هو ملامسة الجسم لمروحة دوارة، والسبب التالي المحتمل للإصابة هو الطيران إلى شيء آخر غير منطقة الهبوط، ومن المهم أن يعرف الفرد أنه يحمل بعض اللاعبين مظلة احتياطية مصممة للفتح على مسافة 50 قدماً (15 متراً)، وتم إنتاج بعض المظلات الاحتياطية للفتح بسرعة، إلا أن طول نظامها يتراوح بين 13.3 قدماً (4.5 متراً) و21.9 قدماً (7.3 متراً)، وعادة ما تحتاج إلى 150 قدماً (46 متراً) على الأقل لنقل اللاعب إلى مكان آمن.
- يمكن حل العديد من المشكلات التي من الممكن أن تحدث دون استعمال المظلة الاحتياطية، ويمكن اكتساب المهارات المطلوبة في العديد من التدريبات الرياضية التي تعمل على تحسين السلامة العامة من خلال توفير فهم أفضل لقيود النظام والتدريب العملي للمواقف القصوى، وأدى عدم وجود معايير تصميم ثابتة لهذه الطائرات إلى استنتاج فرع التحقيق في حوادث الطيران البريطاني في عام 2007.