من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة جولف الشاطئ تعتبر من الأنشطة الرياضية المسلية، وهو عبارة عن نوع من أنواع رياضة الجولف الذي يتم لعبه بشكل رئيسي على الشواطئ الرملية، ولا بد من التنويه على أنه تم تصميم هذا النشاط الرياضي بهدف الحصول على نسخة مبسطة ومتاحة أكثر من لعبة الجولف، وتُلعب هذه الرياضة على مسافة حوالي كيلومترين (1.2 ميل) حيث يتعين على الفرد مع أقل عدد ممكن من الضربات أن يصل إلى الفتحة النهائية، مع أهمية ضرب الكرة مع مضرب غولف كلاسيكي.
تاريخ رياضة جولف الشاطئ
- تم إنشاء لعبة غولف الشاطئ في دولة إيطاليا في عام 1999 خلال فصل الصيف، ومن المهم أن يعرف الفرد أنه تحولت مظلات الشاطئ واستحمام الأشخاص والأشياء الأخرى إلى عوائق أمام اللعبة، وتسمح القواعد للجمهور بالتفاعل مع المشاركين.
- تم الاعتراف باللعبة من قبل المركز الوطني للرياضات التعليمية واللجنة الأولمبية الوطنية الإيطالية، وفي صيف عام 2014 تم تنظيم النسخة الأولى من المسابقة الأوروبية للجولف على الشاطئ؛ حيث أنه عبارة عن حدث دولي حضره 90 رياضي يمثلون 18 دولة أوروبية، وشهدت الأيام السبعة من المنافسة انتصار فرد أيرلندي، وحصل على أول لقب قاري.
- تضمنت المنافسات البارزة كأس جيكرسون الذي أقيم في ساحة ديل كامبو في سيينا، وأقيمت هذه المسابقة بين 40 فريق من دول مختلفة، وفي السنوات التالية تم إجراء جولات خلال فصل الصيف على شواطئ الساحل الإيطالي، وتمت مناقشة لعبة غولف الشاطئ على شبكة التلفزيون الإيطالية الوطنية وعلى راديو كيس كيس.
قواعد رياضة جولف الشاطئ
- تنص القاعدة الرئيسية على أن الأشخاص والأشياء تشكل عقبات طبيعية على الطريق، وتجري اللعبة على طول مسار بطول كيلومترين من الساحل الرملي على الشاطئ؛ حيث يتحدى الأفراد بعضهم البعض للوصول إلى الحفرة النهائية بأقل عدد ممكن من الضربات.
- لا يحد مسار اللعبة أي نوع من الحدود وتتخلله مظلات وأحواض استحمام على الشاطئ، والتي تصبح عقبات طبيعية في جميع أنحاء المنافسة.
- نظراً للمكان المزدحم الذي يقام فيه الحدث، فإن الكرة المستخدمة مصنوعة من رغوة البولي الناعمة لمنع تعرض أي شخص لأي إصابة رياضية، ويصاحب المسار موسيقى وترفيه يشتملان على الجمهور الذي يصبح نشطاً في مجال اللعب.
- نطاق شاطئ ملعب الجولف تحده منطقة حماية تبلغ حوالي 5 أمتار تدعمها ثلاث فتيات لمراقبة اللعبة.