اقرأ في هذا المقال
- رياضة دفع الجلة للمعاقين حركياً
- مواصفات دفع الجلة للمعاقين حركياً
- المراحل الفنية لدفع الجلة في رياضة ألعاب القوة للمعاقين حركياً
- المواصفات القانونية لكرسي الميدان في ألعاب القوى لرمي الجلة
- الجوائز والتكريمات في الألعاب الأولمبية في رياضة رمي الجلة
تعتبر رياضة رمي الجلة من المهارات الأساسية في رياضة ألعاب القوى، حيث يحتاج اللاعب من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى التدريب بشكل متقن لكي يصبح ماهراً في أدائها.
رياضة دفع الجلة للمعاقين حركياً
رياضة رمي الجلة هي الرياضة في ألعاب القوى التي يتم فيها إلقاء أو وضع وزن كروي من الكتف لمسافة معينة على حسب رمية اللاعب، حيث إنها مستمدة من الرياضة القديمة المتمثلة في وضع الحجر، حيث كانت المجموعات الرياضية العسكرية هي أول من استخدم تسديدة مدفع بدلاً من الحجر بشكل تنافسي، على الرغم من تفاوت الوزن في الأحداث المبكرة من 3. 63 إلى 10. 9 كجم (8 إلى 24 رطلاً)، فقد تم اعتماد جرعة قياسية من الوزن التنظيمي 7. 26 كجم (16 رطلاً) للرجال في أول تجربة حديثة.
كما أن الألعاب الأولمبية (1896) وفي المنافسة الدولية، وأضيف الحدث إلى البرنامج الأولمبي للسيدات عام 1948، حيث أن وزن الرمية المستخدمة في منافسات السيدات 4 كجم (8. 8 أرطال)، حيث تستخدم الأوزان الأخف أيضًا في المسابقات المدرسية والجامعية والمحاربين القدامى، وهي إحدى المسابقات وفيها يقوم الرياضي المعاق حركياً بدفع كرة حديدة بأقصى قوة وسرعة لأبعد مسافة ممكنة للأمام تجاه مقطع الرمي وبداخله، وتؤدي من داخل دائرة وتدخل ضمن المسابقات المركبة.
مواصفات دفع الجلة للمعاقين حركياً
تصنع الجلة من الحديد الصلب أو النحاس أو أي معدن لا يقل ليونة عن النحاس أو قشرة منه، وتملأ بالرصاص أو أي معدن آخر ويجب تكون كروية الشكل بتلك المواصفات، كما يكون الوزن الحد الأدنى للرجال 4 كجم وللسيدات 3 كغم، والقطر حد أدنى 9. 5 سم (3. 741 بوصة) وحد أقصى 11 سم (4. 330).
أفضل وصف لعمل الدفع هو دفع الجلة؛ وذلك لأن القواعد تتطلب عدم تمديد الذراع خلف الكتفين أثناء الرمي، حيث تُصنع الرمية عمومًا من الحديد الصلب أو النحاس الأصفر على الرغم من أنه يمكن استخدام أي معدن ليس أكثر ليونة من النحاس، حيث يتم وضعه من دائرة يبلغ قطرها 2. 135 مترًا (7 أقدام) إلى قطاع 40 درجة كما تم قياسه من مركز الدائرة.
كما تحتوي الدائرة على لوحة توقف بارتفاع 10 سم (4 بوصات) في مقدمتها، حيث إذا دخل الرياضي المعاق إلى الدائرة أو خرج منها يتم إبطال الرمية، حيث يتم وضع الجلة بيد واحدة ويجب أن يتم الإمساك بها بالقرب من الذقن للاعب من ذوي الاحتياجات الخاصة للبدء، حيث أنه قد لا ينخفض تحت مستوى الكتف أو خلفه في أي وقت.
كما أدت التحسينات المستمرة في التقنية إلى مسافات قياسية أفضل من مضاعفة، حيث يعترف الاتحاد الدولي لاتحادات ألعاب القوى بأول رقم قياسي عالمي رسمي يبلغ 9. 44 متر (31 قدمًا) من الولايات المتحدة في عام 1876، وكان من المعتاد منذ فترة طويلة البدء من موقع يواجه الزاوية اليمنى إلى اتجاه الوضع، وفي الخمسينيات من القرن الماضي، حيث كانت أمريكا تطور أسلوبًا في البداية من وضع مواجهة للخلف، وهكذا أحضر اللقطة حوالي 180 درجة بدلاً من 90 درجة المعتادة.
ووجد أنه كلما دفع اللقطة لفترة أطول زادت مسافاتها، وبحلول عام 1956 ضاعف أوبراين الرقم القياسي المسجل باسم مان بتسجيله 19. 06 مترًا (62.5 قدمًا)، وبهذا النجاح تم تمثيل حركته في الدفع تقريبًا عالميًا، وبحلول عام 1965 الأمريكية دفع راندي ماتسون الرقم القياسي إلى ما بعد 21 مترًا (68 قدمًا)، وفي وقت أخر وسع الرياضيون المعاقون حركياً علامة العالم إلى أكثر من 23 مترًا (75 قدمًا)، وكثير منهم يستخدمون تقنية يدور فيها المضرب مع التسديدة لأكثر من 360 درجة.
المراحل الفنية لدفع الجلة في رياضة ألعاب القوة للمعاقين حركياً
- مسك القرص.
- وقفة الاستعداد.
- التحضير والزحف.
- الزحف.
- وضع الدفع.
- الدفع.
- التخلص.
كما أن الدفع الصحيح للجلة يتم بيد واحدة ومن الكتف بعد إمساك الجلة بأصابع اليد الرامية ووضعها بجانب الذقن ويتم الدفع في خط الكتفين تقريباً، وقبل دفع الجلة يلزم العمل على تثبيت الكرسي جيداً حيث أن هناك قوة اندفاع مماثلة ومضادة لاتجاه الدفع الأمامي وتجاه ظهر الكرسي المتحرك (عكس اتجاه الرمي)، ويجب أن يكون الكرسي الرياضي للرامي بزاوية قدرها 45 درجة ولا يسمح باستعمال وسائل مساعدة أخرى في الرمي، ويسمح بعمل أربطة لاصقة وضاغطة للرسغ وراحة اليد وظهر اليد مع عدم لصق أو ربط أكثر من إصبعين باليد الرامية.
المواصفات القانونية لكرسي الميدان في ألعاب القوى لرمي الجلة
يتم وضع كرسي وتثبيته داخل دائرة الرمي أو خلف لوحة الإيقاف ويجلس عليه اللاعب وأحد قدميه مواجهاً لمقطع الرمي، ومن أهم مواصفاته في ميدان الرمي:
- لا يتعدى الحد الأقصى لقطر العجل متضمناً الإطار المنفرج عن 70 سم.
- يسمح باستعمال كرات أمان لمنع انقلاب الكرسي الرياضي للخلف وللأمام.
- يسمح باستعمال وسادة واحدة على مقعد الكرسي الرياضي ولا يزيد سمكها عن 10 سم، وأن تكون مرنة نوعاً ما بحيث يقل تقابل طرفها عند انثنائها، ولا يتعدى الحد الأقصى لارتفاع المقعد متضمناً الوسادة عن 75 سم.
- يسمح باستعمال حاجز في مساند القدم بالنسبة لذوي الأرجل القصيرة بشرط ألا يتعدى الجزء الأمامي من مساند القدم.
- يختبر مدى قانونية الكرسي المتحرك قبل بداية السباق.
ويجب على اللاعب أن يكون في وضع مريح أثناء الاستخدام للكرسي لممارسة ألعاب الميدان، ويبدأ بعمل تمرينات تكيف بين اللاعب ونوعية إعاقته والكرسي وكذلك التأكد من تثبيت الكرسي جيداً قبل الشروع في أداء مهارة الرمي عند زاوية 45 درجة على يمين اتجاه مقطع الرمي، حيث يتم حمل الجلة على السلاميات الأولى لأصابع اليد الرامية وتلاصق الجلة الذقن، ولا تخفض الذراع إلى مستوى أقل من ذلك، أثناء عملية الدفع ولا يجب أن تأتي الجلة إلى خلف خط الكتفين ويكون الإبهام ساند للجلة من أسفل، مع ضرورة عدم نزول الجلة عن هذا المستوى من خلال عملية الرمي.
كما أنه تهدف مرحلة الرمي إلى الإعداد للحركات التالية والتجهيز الجيد للحركة، حيث يكون الاستعداد باسترخاء ودون توتر وتشنج في العضلات، مع عدم وضع الجلة على راحة اليد ويكون كوع الذراع الحاملة للجلة بزاوية 45 درجة مع الجسم.
الجوائز والتكريمات في الألعاب الأولمبية في رياضة رمي الجلة
غالينا زيبينا ولدت في 22 يناير 1931 لينينغراد في سانت بطرسبرغ في روسيا اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، وكان مثالياً في مضرب الجلة السوفيتي ورامي الرمح الذي سجل ثمانية أرقام قياسية عالمية متتالية في اللقطة بين عامي 1952 و 1956 وفاز بثلاث ميداليات أولمبية، كما شاهدت والدة زيبينا وشقيقها حتفها من الجوع والتعرض خلال الحرب العالمية الثانية.
وهو المصير الذي شهدته واستسلمت له تقريبًا، ومع ذلك بحلول عام 1950 كانت قوة رئيسية في أحداث رمي المضمار والميدان، وحافظت على السجلات السوفيتية في رمي الرمح والقنابل الرياضية وإطلاق النار بين عامي 1952 و 1956، سجلت 14 رقما قياسيا بالرصاص السوفياتي.