من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة سباق رالي الضاحية يعتبر من الأنشطة الرياضية الممتعة، وهو من أنواع سباقات المسافات الطويلة على الطرق الصعبة التي تقام على مدار أيام، ومن الممكن أن يكون طول هذا الحدث قصير من يومين إلى ثلاثة أيام عبر الريف أو من الممكن أن يمتد هذا النشاط الرياضي إلى 15 يوم؛ نظراً لأن المهارة في التنقل هي المفتاح، ويتم اختبار مهارة القيادة والقدرة على التحمل للركاب والسائقين المشتركين، ويمكن أن تتباين المسافة الإجمالية المقطوعة ما بين 600 كم إلى أكثر من 5000 كم مع تضاريس تتباين من الكثبان الرملية، والطرق الحرجية والطرق الجبلية.
تاريخ رياضة رالي الضاحية
من المهم أن يعرف الفرد أنه تم عقد أول سباق لهذه الرياضة في قارة أفريقيا؛ حيث عقد لأول مرة في ديسمبر 1976، وبعد ذلك تمت أقامة العديد من السلاسل الدولية والوطنية، وعلى الصعيد الدولي تعد بطولة (World Rally-Raid) التي تمت الموافقة عليها بالاشتراك مع (FIA) و (FIM) من أهم البطولات العالمية السنوية للإغارة على أحداث الرالي لمسافات طويلة، وتمت إقامة الأحداث الرياضية الأقصر عبر البلاد بشكل منفصل مع كأس العالم للاتحاد الدولي لكرة القدم، وقام بطولات الراليات الوطنية عبر البلاد في بولندا، البرتغال، روسيا، وإسبانيا وجنوب إفريقيا، في حين تم تقديم كأس إقليمي في أوروبا في عام 2021.
التنقل في رياضة رالي الضاحية
- من المهم أن تتم الإشارة على أنه يتنقل الفرد في هذه الرياضة بشكل أساسي عن طريق القيام باستخدام ورقة أو كتيب طريق رقمي جنباً إلى جنب مع عداد المسافات الرقمي لقياس المسافة للوصول إلى النتائج الرياضية المطلوبة، ولا يُسمح باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي أو الأجهزة التي تدعم نظام تحديد المواقع العالمي على عكس سباقات الصحراء، ولا يمتلك اللاعبون أي معرفة بالدورة التدريبية حتى يتلقوا كتيب الطريق الذي يسلط الضوء على جانب المغامرة في هذه الرياضة.
- لا بد من التنويه على أنه كتيب الطريق المستخدم في هذا النشاط البدني ليس دقيقاً مثل القواعد المستخدمة في أنواع الرالي الأخرى، وهذا ما يجعل التنقل مهم، كما يتعين على اللاعبين الذين يسوقون الدراجات الرباعية التنقل بمفردهم أثناء الركوب.