من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة ركوب الأمواج في الهواء الطلق هو نوع من أنواع أنشطة القفز بالمظلات والأنشطة الرياضية المتطرفة؛ حيث يرتدي اللاعب لوح التزلج على الجليد المخصص على القدمين ويقوم بأداء الأكروبات على غرار ركوب الأمواج أثناء السقوط الحر.
كيفية ممارسة رياضة ركوب الأمواج في الهواء
- لا بد من التنويه على أنه تكون الألواح المستخدمة عموماً أصغر من ألواح التزلج الفعلية، وتبدو أشبه بألواح التزلج على الجليد أو ألواح التزلج الكبيرة.
- تربط الأربطة المخصصة اللوحة بالأقدام والتي يمكن إزالتها باستخدام نظام تحرير ثنائي الحلقات يعتمد على نظام الإطلاق المشترك ذي الحلقات الثلاث المستخدم لقطع المظلات الرئيسية.
- الوضع المحايد الذي يحافظ على الثبات هو وقوف الفرد منتصباً على اللوح أثناء السقوط الحر، وهذا يعتبر الموضع المطلوب لنشر المظلة الرئيسية عند تصفح الوسيط واللوحات المتخصصة.
- يتطلب الجمع بين اللوحة الصلبة والرياح النسبية قيام الفرد بالتحكم السليم للحفاظ على الاستقرار أثناء السقوط الحر.
- في هذا النشاط الرياضي يجب أن يتحكم الفرد في العبور في اللوحة وفي موضع الجسم حتى يفتح المظلة في تكوين مستقر، ويمكن استخدام الأكروبات الأكثر تقدماً مثل الحلقات، واللفائف ودوران الهليكوبتر؛ نظراً لأن بعض الحركات تتضمن دوراناً بقوة عالية، وبعض ناطحات السحاب تقوم بلف ضمادات محددة بإحكام على طول الطريق حتى الذراعين لمنع الدم من التجمع في نهاية الأطراف، وحتى مع تقنية الضمادات يمكن أن تكون العديد من تقنيات التزلج مؤلمة للغاية وتؤدي إلى شلل مؤقت في الأصابع مع نزيف تحت الملتحمة.
تاريخ رياضة ركوب الأمواج في الهواء
- تم اختراع هذه الرياضة من قبل اثنين من المتسابقين الفرنسيين في عام 1986، وأصبح هذا النشاط الرياضي شائع بصورة كبيرة خلال التسعينيات بفضل جهود اللاعبين القلائل الأوائل لإتقان الأكروبات الأكثر تعقيداً.
- تزامن صعود رياضة ركوب الأمواج مع تخصصات العصر الجديد الأخرى في القفز بالمظلات، مثل السباحة الحرة والطيران الحر، ووصل هذا النشاط الرياضي إلى ذروته في الشعبية من منتصف إلى أواخر التسعينيات.
- أدى الجمع بين ارتباط العلامات التجارية والتغطية التلفزيونية والمنافسة إلى تعزيز رياضة القفز بالمظلات بطريقة إيجابية مع إنتاج محتوى مثير للعلامات التجارية لربطها مع العديد من الأفراد في العديد من دول العالم.