من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة صيد الطيور الاصطناعية تعتبر من الأنشطة الرياضية المسلية، وهي عبارة عن رياضة رماية من الممكن أن يقوم الفرد بممارستها إما بالبنادق أو بمعدات الرماية، والهدف من هذا النشاط البدني هو ضرب الطيور الاصطناعية من أعشاشها، ويطلق على إطلاق النار التقليدي على الطيور الخشبية الموضوعة على عمود مرتفع اسم (Vogelschießen)؛ أي “إطلاق النار على الطيور”، ويتم ممارسة هذه الرياضة إما ببنادق تجويف صغيرة أو عن طريق استخدام الأقواس.
تاريخ رياضة صيد الطيور الاصطناعية
لا بد من التنويه على أنه تعود هذه الرياضة إلى القرن الخامس عشر على الأقل، وتقام بطولة صيد الطيور الاصطناعية من قبل جمعية قديمة في اسكتلندا، من المهم أن يعرف الفرد أن الفائز في هذه الرياضة يُمنح لقب (Captain’s Benn)؛ حيث أنه عبارة عن شريط قرمزي يلبس على الكتف وعبر الصدر، ومن الممكن أن يشتري الفائز جولة من المشروبات، وبعد ذلك تم تقديم جائزة السهم الفضي في عام 1724، مع ميدالية من الممكن أن يعلقها الفائز كل عام احتفالاً باسمه وتاريخ انتصاره، وتحظى هذه الرياضة بشعبية في بلجيكا؛ لكنها أقل شيوعاً في أماكن أخرى.
كيفية ممارسة صيد الطيور الاصطناعية
- من المهم أن يعرف الفرد أن هدف هذه الرياضة هو ضرب الطيور الاصطناعية من أعشاشها؛ حيث أن المجسمات هي عبارة عن قطع توضع قمة سارية طولها 90 قدماً (27 متراً)، ويتم وضع “الديك” (أكبر طائر) على القطعة المتقاطعة العلوية، ويتم تعيين أربع دجاجات على المقطع العرضي في الجهة السفلية، ويتم وضع أكثر من عشرين “كتكوت” (أصغر الطيور) على القطع المتقاطعة السفلية، وبعد ذلك يقف رامي السهام بالقرب من قاعدة الساري، ويطلق الأسهم للجهة العلوية على الطيور، ويتم إطلاق الأسهم عن طريق استخدام مسامير مطاطية بدلاً من أي نقاط حادة؛ حيث يتباين قطرها بين 0.75 بوصة (19 ملم) و1 بوصة (25 ملم).
- يتم تسجيل النقاط لكل طائر تم طرده، وعادة ما يسجل رامي السهام 5 نقاط للديك، و3 نقاط للدجاجة ونقطة واحدة للكتاكيت، ومن المهم أن تتم الإشارة على أنه هناك 5 صفوف من “الطيور” بالإضافة إلى الحافة ذاتها؛ حيث أن الصفوف الثلاثة الأولى من أسفل تستحق نقطة فقط، ويشتمل الصف الرابع على 4 طيور تسمى “Kullas” وبقيمة نقطتين لكل منها، أما الصف الخامس يوجد به طائرين يسميان “جوانب” وبقيمة 3 نقاط لكل منهما.
