من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة قرص الغولف تعتبر من الأنشطة الرياضية المسلية بصورة كبيرة، وهذا النشاط الرياضي هو عبارة عن رياضة فردية يقوم فيها الفرد بإلقاء قرص على هدف محدد، ويتم ممارستها من خلال استخدام قواعد مشابهة لقوانين الغولف المتعارف عليها، وتصنع أغلب أقراص الغولف من بلاستيك البولي بروبيلين، ويتم صناعة الأقراص أيضاً باستعمال مجموعة مختلفة من أنواع البلاستيك القوية التي يتم تسخينها وتشكيلها للحصول على الأقراص فردية.
كيفية ممارسة رياضة قرص الغولف
لا بد من التنويه على أنه عادة ما يتم لعب هذا النشاط البدني في مسار به 9 أو 18 حفرة؛ حيث يكمل اللاعب الثقب عن طريق القيام برمي قرص من وسادة أو منطقة في اتجاه هدف محدد في السابق، ويُعرف بالسلة، ويقوم الفرد بالرمي مرة أخرى من حيث سقطت الرمية السابقة حتى يتم الوصول إلى الهدف المحدد، ومن المهم أن يعرف الفرد أنه عادة يتم حساب عدد الرميات التي يستخدمها اللاعب للوصول إلى كل سلة (غالباً فيما يتعلق بالتعادل)، ويسعى كل لاعب في هذه الرياضة لإكمال كل ثقب في أقل عدد من الرميات الإجمالية.
تاريخ رياضة قرص الغولف
- من المهم أن يعرف الفرد أنه بدأت لعبة الغولف الحديثة في أوائل الستينيات، ولكن لا بد من التنويه على أنه هناك جدلاً حول من الذي أتى بالفكرة أولاً، والإجماع هو أن مجموعات متعددة من الناس لعبت بشكل مستقل طوال الستينيات؛ حيث كان الطلاب في جامعة رايس في هيوستن في تكساس بالقيام بعقد العديد من البطولات مع الأشجار كأهداف في وقت مبكر من عام 1964.
- بعد ذلك قام اللاعبون في “Pendleton King Park” في أوغوستا في جورجيا بإلقاء بعد الأقراص في علب قمامة من الممكن أن تسع 50 جالون كأهداف، وفي عام 1968 تم لعب هذه اللعبة أيضاً في حديقة ألاميدا في سانتا باربرا في كاليفورنيا من قبل المراهقين في منطقتي أناكابا وسولا، وكانت نوافير المياه، وأعمدة الإنارة والأشجار جزء مهم من الدورة التدريبية.
- لا بد من التنويه على أنه بعد ذلك قام العديد من الأفراد بالقيام بأحداث مشابهه للأحداث السابقة لعدة سنوات، ولا يزال القرص الذي صدر من جامعة “Alameda Park” موجوداً في وقتنا الحالي على الرغم من ندرته؛ حيث تم تصنيع القليل منها.