رياضة منطاد القافز Hopper Balloon

اقرأ في هذا المقال


لا بد من التنويه على أن رياضة منطاد القافز تعتبر من الأنشطة الرياضية المسلية، وهذا المنطاد هو عبارة عن منطاد هواء ساخن صغير لشخص واحد، على غرار منطاد الهواء الساخن المتعارف عليه حيث يركب الأفراد في سلة؛ حيث في المنطاد القافز لا يوجد سلة داخل البالون، بدلاً من هذا يجلس اللاعب المنطاد عادةً على مقعد أو يرتدي حزاماً مشابهاً لحزام المظلة، وتحتوي معظم هذا النوع من المناطيد على مغلفات يتراوح حجمها من 14000 إلى 35000 قدم مكعب، ولها مدة طيران قصوى تتراوح من 1 إلى 1.5 ساعة.

تاريخ رياضة منطاد القافز

  • من المهم أن يعرف الفرد أنه ظهر القفز بالبالون كرياضة في الولايات المتحدة منذ عام 1923، وفي إنجلترا في عام عام 1927.
  • كان القفز بالبالون خطير في بعض الأحيان خصوصاً بالنسبة للعديد من المتحمسين، مع عدم كفاية القدرة على الطفو للحفاظ على الطيران؛ حيث كان على قائدي المنطاد في الواقع استخدام عضلاتهم لبدء القفز بمساعدة البالون.
  • تم الترحيب بالهيليوم في الولايات المتحدة باعتباره خيار رفع مهم، ولأنه يحمي الأفراد من الحرائق، وهذا ما يسمح للاعبين بالتدخين أثناء الطيران، وفي أماكن أخرى كان الهيدروجين شائعاً.
  • تم استعمال البالونات التي تشتمل على كيس هوائي وحمالة تعليق مع مقعد صغير، وبعد ذلك تم تصميم منطاد هواء ساخن حديث عن طريق (Ed Yost) تحت توجيه مكتب الأبحاث البحرية الأمريكي في 22 أكتوبر 1960؛ نظراً لأن بالون يوست كان يحتوي على مغلف صغير يبلغ 31000 قدم مكعب (880 متر مكعب) وكرسي للطيار، وليس سلة؛ حيث يمكن القول إن هذا المنطاد كان أول منطاد قافز يتم إطلاقه في ثلاثينيات القرن السابق.

كيفية ممارسة رياضة منطاد القافز

لا بد من التنويه على أن منطاد الهواء الساخن يكون لشخص واحد؛ حيث يجلس اللاعب في مقعد صغير، ويوجد خزان غاز البروبان “Propane” خلف ظهر اللاعب، ويكون الموقد على إطار فوق رأس اللاعب، ويمكن لموقد البالون والحزام أن يدور بشكل مستقل عن غلاف المنطاد؛ للسماح باللاعب بالتحول إلى أي اتجاه أثناء الطيران والهبوط، ومن المهم أن يعرف الفرد أنه تم ابتكار (Cameron Balloons)، وهو عبارة عن منطاد على شكل حقيبة ظهر يطلق عليه اسم (SkyHopper)، كانت السمة المميزة الرئيسية له هي قبضته الملتوية المثبتة على مسند للذراع للتحكم في الموقد، ويتم تثبيت أدوات التحكم في الموقد في القسم السفلي من الموقد.


شارك المقالة: