لا بد من التنويه على أن طاولة الزهر تعتبر من الأنشطة المسلية التي يكون لكل لاعب فيها خمسة عشر قطعة؛ حيث من المهم أن تتم الإشارة على أنه تتحرك هذه القطع على طول أربع وعشرين “نقطة” وفقًا لرمي نردين، والهدف من اللعبة هو تحريك الخمسة عشر قطعة حول اللوحة وأن يكون الفرد أول من يخرجها؛ أي إزالتها من اللوحة، والفرد الأفضل سيجمع أفضل سجل على مدى سلسلة من العديد من الألعاب، ومع كل رمية نرد يجب على الأفراد الاختيار من بين العديد من الخيارات لتحريك قطعهم وتوقع الحركات المضادة المحتملة من قبل الخصم.
تاريخ طاولة الزهر
خلافًا للاعتقادات الشائعة فإن لعبة طاولة الزهر ليست أقدم لعبة لوحية في العالم؛ حيث من المهم أن يعرف الفرد أنه كان أول ذكر معروف للعبة طاولة الزهر في رسالة مؤرخة عام 1635 عندما كانت تظهر كنوع من الألعاب الرياضية الشعبية الاسكتلندية الأيرلندية التي تعود إلى العصور الوسطى، ووصفت هذه الرسالة بإن هذه اللعبة هي أفضل لعبة، ومع ذلك بحلول القرن التاسع عشر انتشرت هذه اللعبة إلى قارة أوروبا؛ حيث حلت محل ألعاب الطاولة الأخرى بسرعة، وكذلك انتشرت في دولة أمريكا؛ حيث تم تقديم مكعب المضاعفة، ولا بد من التنويه على أنه يعود تاريخ ألعاب الطاولة إلى عدة آلاف من السنين.
كيفية ممارسة طاولة الزهر
- منذ عام 2018 تم الإشراف على هذه اللعبة بشكل دولي من قبل الاتحاد العالمي للعبة الطاولة الذي وضع قواعد اللعب للبطولات الدولية، ويطلق على القطع التي تتحرك اسم الأحجار أو الرجال أو العدادات أو البيادق أو الأقراص أو النقاط أو الرقائق أو القصاصات، ومن المهم أن يعرف الفرد أن الهدف في هذه اللعبة هو أن يقوم اللاعبون بإخراج كل قطعهم من اللوحة قبل أن يتمكن خصمهم من فعل الشيء نفسه، ولأن وقت اللعب لكل لعبة قصير، فيتم لعبها في المباريات حيث يتم منح الفوز لأول لاعب للوصول إلى عدد معين من النقاط.
لبدء اللعبة يرمي كل لاعب نرد واحد، واللاعب صاحب الرقم الأعلى يتحرك أولاً باستخدام الأرقام الموضحة على كلا النرد، وإذا قام اللاعبون برمي نفس الرقم فيجب أن يتدحرجوا مرة أخرى تاركين أول زوج من النرد على اللوحة، ويتحرك اللاعب ذو الرقم الأعلى في اللفة الثانية باستخدام الأرقام الموضحة على النرد المستخدم للفة الثانية فقط، ويجب أن يسقط كلا النردان بشكل مسطح تمام على الجانب الأيمن من لوحة اللعبة، وبعد ذلك يأخذ الأفراد أدواراً متبادلة، ويرمون نردتين في بداية كل دور.