يجب على اللاعب ممارسة الأنشطة البدنية من خلال اتباع تعليمات المدرب؛ وذلك لأن المدرب يضع البرنامج التدريبي على أساس قدرات اللاعب، ولأن المدرب على علم ودراية بمعلومات أكثر من اللاعب.
طرق تنمية التغيرات التكيفية في الجسم خلال النشاط الرياضي
يمكن للمدربين وقادة الأنشطة ومخططي البرامج والإداريين الاستفادة جميعًا من وجود طريقة لإجراء التعديلات والتعديلات المناسبة على الأنشطة الرياضية، ويمكن أن يمتد هذا إلى متخصصي اكتساب المهارات، بالإضافة إلى طرق التكيف والتفكير في مجموعة الخيارات المتاحة.
1. العمل على تعديل أسلوب التدريس أو التدريب
يتعلق بكيفية قيام المدرب بتنفيذ النشاط وكيفية تنظيمه وقيادته والتواصل معه، ويمكن أن يكون لكيفية قيام المدربين بالأشياء تأثير كبير على الدمج الناجح، ومن الأشياء التي يجب على المدرب تجربتها مع اللاعبين:
- أن يكون على دراية بقدرات واحتياجات جميع المشاركين.
- العمل على استخدام لغة مناسبة للعمر.
- حفظ التعليمات القصيرة والبسيطة والعمل على التحقق من فهم اللاعبين المشاركين.
- استخدام المساعدة الجسدية المناسبة وتوجيه أجزاء جسم المشارك من خلال الحركة.
- استخدام الوسائل والعروض التوضيحية المرئية، مثل اللوحات البيضاء أو بطاقات التلميح.
2. استعمال قواعد وأنظمة تنظيمية
يمكن أن يؤدي إجراء تغييرات على القواعد التي تحكم الألعاب والأنشطة إلى تمكين قدر أكبر من الإدماج، ويمكن إزالة أو تبسيط القواعد بعد ذلك مع زيادة المهارة والفهم وإعادة تقديمها، وهذه بعض الاقتراحات:
- السماح لمزيد من الارتداد في الألعاب مثل التنس، والمزيد من الخطوات في كرة السلة أو المزيد من الضربات في الكرة الطائرة.
- تقليل عدد اللاعبين في الفريق لزيادة فرص الاستحواذ.
- زيادة عدد اللاعبين في الفريق لتقليل مقدار النشاط المطلوب من قبل كل لاعب.
- تعديل مسافات الرمي أو الدفاع.
- تقليل أو إزالة العناصر التنافسية مثل التسجيل.
- المحافظة على سلامة النشاط أو المهمة من خلال عدم العمل على تغيير الأشياء كثيراً.
- العمل على إشراك المشاركين في صنع القرار وهذا الشيء يعمل على اقتناع من المشاركين ويضمن للمدرب تلبية احتياجاتهم الخاصة.
- العمل على إجراء التعديلات فقط إذا كان المدرب يفتقر إلى ذلك، كما يجب أن لا يقوم بإجراء تغييرات من أجل التغيير، فليس كل المشاركين بحاجة إلى تعديلات للمشاركة أو تحقيق المهام المطلوبة.
- العمل على جعل الأمور صعبة بحيث لا تجعل الأمر سهلاً للغاية على المشاركين والعمل على استهداف إزالة التعديلات بمرور الوقت عندما تتحسن المهارة والفهم.
3. تهيئة البيئة المناسبة لممارسة النشاط الرياضي
ويتعلق بإجراء تغييرات على المساحة للمجموعة بأكملها أو الأفراد داخل المجموعة، ومن الطرق التي يترتب على المدرب استعمالها:
- تقليل أو زيادة حجم منطقة اللعب.
- تقليل ارتفاع وعرض الشبكة أو الهدف.
- الحد من عوامل التشتيت في المنطقة المحيطة مثل الموسيقى الصاخبة أو المعدات غير الضرورية أو الأنشطة الأخرى.
كما أن النموذج البيئي المنهجي لتكييف الأنشطة البدنية هو أهم جزء يجب فهمه، كما أنه يشتمل على تحليل للفرد (قدراتهم الخاصة ومواردهم الشخصية)، والبيئة (وكيف يؤثر ذلك على معايير أداء المهمة المراد تنفيذها) والمهمة نفسها (المتطلبات التي يتعين القيام بها)، كما يترتب على المدرب بعد ذلك تطبيق خطوة بخطوة؛ لتحقيق النتيجة المرجوة وهي تحسين أو اكتساب المهارات.
4. استعمال الأدوات المناسبة
ويتعلق بتغيير الشيء المستخدم للعب اللعبة أو إكمال النشاط، ومن الأمور التي يترتب على المدرب استعمالها:
- تغيير الحجم.
- تغيير الوزن.
- تغيير اللون.
- تغيير الطول.
- استخدام الكرات التي تقفز أقل أو تطفو أكثر.
- استخدام معدات تتعارض مع منطقة اللعبة.
5. وضع الأشخاص من نفس المؤهلات في نفس المجموعة
ويتعلق بإجراء تغييرات على الأشخاص المشاركين في الأنشطة، ومن الممكن أن يشمل ذلك تغيير الأرقام أو الطرق التي يشارك بها الأشخاص وكيف يتفاعلون مع بعضهم البعض، ومن الأمور التي يتبعها المدرب:
- لاعبي المباراة من نفس القدرات.
- توازن الفرق وفقًا للقدرات العامة للمجموعة بأكملها لتعظيم المشاركة.
- العمل على تقسم المهارات إلى الأجزاء المكونة لها.
- ممارسة المهارات من قبل كل لاعب على حدة أو مع شريك قبل الاندماج في اللعب.
6. العمل على تغيير زمن التدريب
- تغيير مدة اللعبة أو النشاط.
- العمل على إكمال مثلاً من التكرارات 30 ثانية زيادة عن التدريب العادي.
- العمل على شمول فترة التدريب فترات راحة إضافية أو أطول من الفترات العادية.
