طرق نقل المثيرات العصبية للعضلة أثناء ممارسة الرياضة

اقرأ في هذا المقال


يترتب على الرياضي العمل عند ممارسة النشاط الرياضي على عدم انشغال تفكيره بأمور أخرى، وذلك حتى لا يشكل تفكيره السلبي بأمور أخرى عائق عند ممارسته للنشاط الرياضي.

طرق نقل المثيرات العصبية للعضلة أثناء ممارسة النشاط الرياضي

يتم نقل الإثارات من الجهاز العصبي المركزي (المخ والحبل الشوكي)، ثم إلى الجهاز العصبي ثم إلى الألياف العصبية، حيث يتم توصيل نهايات الأعصاب الحركية إلى خلية عضلية؛ مما يسبب ذلك الشيء حدوث التفاعلات التي تعمل على تحقيق الانقباض العضلي، حيث أن لكل عضلة عصبين، عصب وارد حسي وعصب صادر حركي، كما يتشابه العصبان في التركيب والوظيفة ويقومان بنقل الحوافز.

كما أنه جميع أنواع العضلات سواء أكانت مخططة أو ملساء لا تتأثر إلا بعد استثارتها، كما أن المثير هو عبارة عن رسالة يتم العمل على تمريرها إلى العضلة عن طريق الأعصاب عند ممارسة اللاعب للنشاط الرياضي، وتأتي هذه الإيعازات من المخ في حالة العضلات الإرادية، وأما في العضلات اللاإرادية فتتلقى رسالتها من الجهاز العصبي، كما أنه عندما تنقل الأعصاب إيثاراً إلى العضلة تتحول الطاقة الكيمائية الموجودة في الخلية إلى طاقة حركية عبر آلية معينة، كما أن المنبه المحرك للعضلة يظهر على شكل تيار كهربائي عند منطقة اتصاله بالألياف العضلية.

وعلى الرغم من تشابه تكوين الخلايا العصبية، فإنها تنقسم إلى ثلاثة أنواع لكل منها وظائفه وتركيبه:

1. الخلايا العصبية الموردة (الحسية)

تعمل هذه الخلايا على نقل الإثارات العصبية من خارج الجسم إلى داخله من خلال المستقبلات الحسية المختلفة، ومن نتوءات الخلايا العصبية الأخرى أثناء ممارسة النشاط الرياضي.

2. الخلايا العصبية المصدرة (الحركية)

تعمل هذه الخلايا على نقل الإثارات العصبية من الجهاز العصبي المركزي إلى الأجهزة والأعضاء الخاصة بالحركة التي يؤديها الرياضي أثناء ممارسته للأنشطة الرياضية، وتوجد أجسام الخلايا العصبية الحركية للعضلات الهيكلية في النخاع الشوكي في أهداب ومحور الخلايا العصبية.

3. الخلايا العصبية الداخلية

تعتبر هذه الخلايا من أصغر الخلايا حجماً، كما أنها تعمل على ربط الخلايا الحسية والحركية وتحقق تأثيرها على المستوى الأفقي، ونظراً لتعدد محاورها فإنها تستطيع العمل على تنبيه عدد أكبر من الخلايا العصبية في وقت واحد.


شارك المقالة: