علاقة التربية الحركية باللعب والحركة لذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


إن اللعب والحركة دون توجيه وقيادة ودون أهداف مرجوة يكـون العائد منها ضئيلاً، ولذلك فيجب على جميع المؤسسات والأفراد بكافـة مـستوياتهم إدراك ومعرفـة الأبعـاد العلمية للحركة واللعب، فالحركة هي جوهر اللعب واللعب هو جوهر التربية الحركية.

علاقة التربية الحركية باللعب والحركة لذوي الاحتياجات الخاصة

1. الحركة نحو تربية (Movement Through Education)

وتشمل الاتي:

  • ما هو التأثير الذي تحدثه الحركة في حياة الإنسان.
  • ما هي العوامل التي تقرر اكتساب الإنسان للحركة.
  • تربية تتم عن طريق الحركة فهي تعرف الطفل ما يتصل بنفسه وبجسمه.
  • ومن خلالها ينمي الطفل لياقته ومفاهيمه وقيمه لا على المستوي الحركي فحـسب، بل
    المستوي الانفعالي والاجتماعي هو مفهوم اقرب ما يكون للتربية الحركية.

2. تربية بهدف الحركة (Movement In Education)

وهي تربية تتم بهدف الحركة وجوهرها في حد ذاتها، وهي تتشكل من القيم الداخلية أو الحصائل التي تعد من المكونات الأصلية للأنـشطة الحركيـة مثـل الـوعي الجـسمي، وإدراك الذات والوعي بالمفاهيم الحركية وهو اتجاه يري أن الأنشطة الحركية ينبغي أن تؤدي كهدف في حد ذاتها.

3. العلاقة التبادلية التكاملية بين التربية بهدف الحركة والتربية من خلال الحركة

ويقصد منها عدم الفصل التام بـني البعـد الأول والـذي يهـتم بالتربيـة مـن خـلال الحركـة، وتطـوير قـدرات الرياضي العقليـة والوجدانيـة إضـافة للقـدرات الحركية ، والبعد الثاني والذي يهتم بتطوير قدرات الطفل الحركية التي تؤهلـه لممارسة الأنشطة الحركية والتخصصات الرياضية المختلفة.

ما هي منظومة التربية الحركية في المجال الرياضي

يطلق مصطلح المنظومة علي هيكل تنظيمي يحتوي علي العديد من العناصر الأساسـية والفرعية، شريطة أن تكون هذه المكونات ذات طابع ترابطي تترابط وتتكامل فيما بينهـا، ويسهم كل مكون في دعم وتطـوير المنظومـة الأساسـية، إضـافة إلي أن هـذه المنظومـة تحتوي بداخلها علي العديد مـن المنظومـات الفرعيـة ذات المهـام الفرعيـة المساهمة في تحقيق أهداف المنظومة الأساسية.

ولتوضيح ذلك في مجال التربية الحركية فإن السلوك الحركي كلما اتصف، أو اتسم بزيادة في التركيبات الحركية المكونة له يمكن أن نطلق علي هذه المجموعة مـن الأداءات الحركية مهارة رياضية أو منظومة حركية أساسية تحتـوي عـلي العديـد مـن المنظومات الفرعية (مجموعة الأداءات الحركية)، حيث يمكن استخدام هذه الـسلوكيات الحركيـة المكون للمهارة في تعليمها وإتقانها، وربطها بالأداءات الحركيـة الأخرى سـواء مـن نفـس الفصيلة الحركية أو فصيلة حركية أخرى.

كما أن الحركات الأساسية التي هي فطرية غير مكتـسبة، والتـي تمثل الأساس للأداء البشري سواء الرياضي منه أو غيره، كما أن الحركة تكون شـملت العديد مـن الأداءات الحركيـة المتنوعـة التـي هـي بمثابة أسـاس للبنيـان الحركي العـام والخاص، فلقد احتوت على مجموعة العضلات الكبيرة والصغيرة بالجسم في كل الأوضاع الحركية التي يمكن التعرض لها في الحياة.

ولذلك فيعد الربط بينها بمثابة الـترابط والتكامـل للبناء الحركي البشري، وبمعنى آخر فهي مجموعة منظومات أساسية مترابطة فيما بينهـا تحتوي كل منظومة علي مجموعة منظومات حركية فرعية، ويعد التعامل مع الحركات الأساسية من هذا المنظور أعمق وأشمل في جميع المجالات الحركية والأنـشطة الرياضـية، وذلك لما تحتويه من أمناط حركية عديدة ومتنوعة.

المصطلحات في التربية البدنية والرياضة للمعاقين

1. التربية الحركية (Education Movement)

هي ذلك النشاط الذي يتيح للطفل اكتساب العديد من الخـبرات التربويـة في الجوانـب الحركية والمعرفية والوجدانية، كما أنها نظام مبني بشكل أساسي عـلى الإمكانـات الـنفس حركيـة الطبيعيـة المتاحـة
للرياضي.

2. الألعاب (Games)

أحد أشكال الظاهرة الحركية أو النشاط البدني، وتأخذ مكانا بين كـل مـن اللعـب والرياضة، وذلك لأنها أكثر تنظيما من النشاط، ولكنها أقل تنظيما من الرياضة، كما أن الألعاب تتطلب قدرا من المهارة الحركية في مقابل الرياضة التـي تتطلـب أعـلى حـد مـن المهـارة الحركية.

3. الألعاب التربوية (Games Educational)

هي مجموعة من الألعاب الصغرية والفردية والجامعية (ألعاب الكرة، ألعاب جامعية، ألعاب الجري، ألعاب دائرية)، كما أنها تطبق في صورة تعليمية وتمد التلاميذ بمهام يعملون بها من خلال مجموعات صغيرة أو كبيرة، وتتضمن بعض المهارات والقواعـد والاسـتراتيجيات المرتبطـة برياضات الفريق.

4. البرنامج (The Program)

هي الاستراتيجية العلمية التـي توضـع لتحقيـق أهـداف علميـة محـددة، وتـشمل الخطوات التنفيذية العملية والتي تم تصميمها سلفا، كما يوضـح بهـا التوزيـع الزمنـي التنفيذي لجميع عناصر الخطة وطرق تنفيذها.

5. الصمم (Deafness)

هو الرياضي الذي تخطى فقدان السمع له (80 ديـسبل) أو أصـبح لديـه عـدم القـدرة على التعرف على الأصوات في حالة استخدام الأجهـزة الـسمعية المعينـة دون اللجـوء إلى استخدام الحواس الأخرى للاتصال بالآخرين، أو هو الفرد الذى يعاني من فقدان في السمع إلى درجة تجعل من المستحيل عليـه فهـم
الكلام المنطوق، مع استعماله للمعينات السمعية أو بـدونها فهـو لا يـستفيد مـن حاسـة السمع لأنها معطلة لديه.

6. البكـم

أي عـدم القـدرة عـلى الكـلام وعـدم القـدرة عـلى التعبير عـن الأفكار المعروفة بكلام منطوقة، وبشكل عام هو عدم القدرة على إصدار الرموز الصوتية.

7. الأصم الأبكم (Mute–The Deaf)

هو ذلك الفرد الذي فقد حاسـة الـسمع منـذ ولادتـه، و فقـد القـدرة السمعية قبل تعلم الكلام أو من فقدها بمجرد تعلـم الكـلام لدرجـة فقـدان آثار التعليم بسرعة وبالتالي لا يستطيع الكلام.

8. لغـة الإشـارة

يطلق عليها البعض اللغة الإشارية وهى لغة مستقلة بذاتها لها قواعدها التي تنظمهـا، وقوانينها التي تحكمها وهى لغة وصفية عبارة عن نظام من الرموز اليدويـة أو الحركات المشكلة، أو التي تستعمل فيهـا حركـات وتعبيرات الأذرع والأكتاف لمعرفة الكلام والمفاهيم والأفكـار التي يـستجيب لها الرياضي الأصـم أو يرغـب في التعبير عنها.

9. الرسوم المتحركة

يطلق على نوع من المشاهد التي تعتمد في أدائها عـلى الرسـوم فتكـون أفرادها، وكل أوضاعها من رسوم يتم تحريكها على الشاشة، أي أنها تفتقر على تحريك الرسوم.

10. المهارة (Skill)

هي مهمة حركية متعلمة أو مؤشر كيفي لـلأداء الحركي (الـسلوك الحركي)، والـذي ينفذ بكفاءة ودقة وسهولة وسيطرة وانسيابية واقتصادية عالية.

11. الألعاب (Games)

هو نشاط جماعي يشترك فيه عدد من الأفراد بشكل منظم بهدف اللعب.

12.  الألعاب التمهيدية (Lead up Games)

هي ألعاب فريق معدلة تشمل إحدى الأوضاع الأساسية أو أكثر، كما تشمل بعض القوانين والإجراءات المستخدمة في الألعاب المستعملة للفريق.

13. اللعب (Play)

يعني في اللغة نشاطا حرا تلقائيا يتم إنجازه في مكان محدد وزمن معني، وذلك تبعاً لقواعد متفق عليها ما بين المدرب والرياضي من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويصاحب ذلك الشعور بالمرح والسرور.

المصدر: كتاب" التربية البدنية والإعاقات الحركية لذوي الاحتياجات الخاصة للدكتور: منى أحمد الأزهريكتاب" رياضة الإعاقة الحركية للدكتورة: إيمان عباس كتاب" التربية البدنية لذوي الاحتياجات الخاصة للدكتور: حسن عبدالسلام محفوظ كتاب" رياضات لذوي الاحتياجات الخاصة للدكتور: نايف مفضي الجبور


شارك المقالة: