علاقة تغيرات استهلاك الفرد الرياضي للطاقة على اختلاف نوع التدريب

اقرأ في هذا المقال


يترتب على الرياضي تطبيق الأنشطةالبدنية بالشكل المثالي والمطلوب؛ وذلك من أن تنعكس عليه الفائدة بطريقة إيجابية.

علاقة تغيرات استهلاك الفرد الرياضي للطاقة على اختلاف نوع التدريب

لدى الرياضيين العديد من الاستراتيجيات التي يمكنهم استعمالها عند تعزيز الأداء، كما يمكن أن تلعب التغذية دورًا مهمًا في تحسين جلسات التدريب وكذلك في التعافي والتكيف، كما يترتب أن يكون اللاعبون قادرين على الحصول على المغذيات الكبيرة المناسبة (البروتين والكربوهيدرات والدهون) والمغذيات الدقيقة من خلال مجموعة متنوعة من الأطعمة.

بالإضافة إلى ذلك قد تختلف المتطلبات الغذائية للرياضيين بشكل كبير اعتمادًا على الرياضة والموقع وتوقيت الموسم والتدريب مقابل يوم الراحة، كما أنه يخطط معظم الرياضيين إما لاكتساب كتلة للعضلات أو فقدان الدهون أو الحفاظ على تكوين أجسامهم الحالي مع عدم إعاقة أدائهم في الملعب، وقد يكون من الصعب على أي رياضي أن يتنقل بين مختلف خيارات الحميات الغذائية والصحية عند تناول الطعام خارج المنزل.

كما أن المغذيات الثلاثة الأساسية هي البروتين والكربوهيدرات، ومن المهم أن يستهلك اللاعبين النسبة المثلى من المغذيات الكبيرة في نظامهم الغذائي بناءً على أهدافهم التدريبية، مثل اكتساب العضلات أو انخفاض الدهون مع الحفاظ على الكتلة الخالية من الدهون.

وبشكل عام يجب أن يستهلك الرياضيون ما يقرب من 15% إلى 30% من السعرات الحرارية من وقود البروتين، كما أن الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي للطاقة أثناء النشاط عالي الكثافة للجهاز العصبي المركزي وكذلك العمل العضلي، ويمكن أن يؤدي هذا إلى الكثير من الارتباك للرياضي الذي يحاول اتخاذ خيارات غذائية جيدة لتغذية جسده، ولدى اللاعبين احتياجات متنوعة من الكربوهيدرات بناءً على كثافة التدريب ونوع التمرين والتوقيت خلال الموسم.

وبشكل عام سيتطلب اللاعبين إلى استهلاك 3 إلى 5 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميًا للنشاط الخفيف وما يزيد عن 8 إلى 12 جرامًا لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميًا للتدريب المكثف، ويجب أن يكون معظم الرياضيين قادرين على الحصول على ما يكفي من المغذيات الدقيقة من خلال نظام غذائي متوازن، ويجب تقييم الرياضيين على أساس فردي إذا كان هناك قلق من النقص المحتمل بناءً على الأعراض أو انخفاض الأداء.


شارك المقالة: