قواعد ألعاب المضمار في ألعاب القوى للمكفوفين

اقرأ في هذا المقال


تعتبر ألعاب القوى واحدة من أكثر الرياضات شعبية ويمكن الوصول إليها للرياضيين من ذوي الإعاقات البصرية، وتخضع هذه الرياضة لألعاب القوى لذوي الإعاقة العالمية وتُقام عمومًا وفقًا لقواعد ألعاب القوى العالمية.

قواعد ألعاب المضمار في ألعاب القوى للمكفوفين

عندما يتم إجراء تعديلات على قواعد الرياضيين المبصرين، فإن ذلك يشمل عمومًا الرياضيين الذين يجرون مع مرشد أو يتبعون صوت الشخص، على سبيل المثال قد يستخدم الوثب الطويل شخصًا للصراخ أو التصفيق عندما يحتاج إلى القفز، بالإضافة إلى الألعاب الأولمبية للمعاقين والمسابقات التي ينظمها الاتحاد الدولي، كما أن الألعاب العالمية هي أكبر حدث رياضي عالي الأداء في العالم للرياضيين ذوي الإعاقة البصرية.

كما تعتبر الألعاب العالمية فرصة جيدة لاختبار الأحداث الجديدة قبل طرحها في دورة الألعاب البارالمبية، كما تأسست ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة في عام 1952 وكانت جزءًا من دورة الألعاب البارالمبية منذ عام 1960، وتجذب الرياضة دائمًا أكبر عدد من المتفرجين وتقدم مجموعة واسعة من المسابقات والأحداث وهي مفتوحة للرياضيين من الذكور والإناث من جميع الفئات المعاقة.

كما يتنافس اللاعبين وفقًا لتصنيفهم الوظيفي في كل حدث، حيث يتنافس البعض على الكراسي المتحركة والبعض الآخر على الأطراف الاصطناعية، بينما يتلقى ضعاف البصر التوجيه من مرشد مبصر، وتشمل الفعاليات:

  •  العدو (100 م و 200 م و 400 م) والمسافة المتوسطة (800 م و1500 م)، والمسافات الطويلة (5000 م و 10000 م) وسباقات التتابع (4 × 100 م و 4 × 400 م).
  • الوثب العالي والوثب الطويل والوثب الثلاثي ورمي القرص ورمي الجلة والرمح.

كما تتبع ألعاب القوى لذوي الإعاقة نفس القواعد المتبعة في ألعاب القوى البدنية بصرف النظر عن لوائح المعدات المختلفة، وتعتبر الكراسي المتحركة والأجهزة التعويضية وحبال الحبال لضعف البصر أو غيرها من المساعدات المعتمدة من المعدات في سباقات المضمار والميدان ، ويمكن تعديلها جميعًا لتلائم بيئة الرياضيين، كما تتمتع هذه الرياضة بعمر غير محدود وهي متاحة لجميع الراغبين في المشاركة.

وهناك مجموعة من مجموعات الإعاقة المؤهلة للتنافس في ألعاب القوى، ويتم تقسيم مجموعات الإعاقة هذه إلى تصنيفات لضمان المنافسة العادلة، كما يجب أن يخضع الرياضيون لتقييم رياضي محدد للحصول على التصنيف، وتتطلب معظم تخصصات ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة بما في ذلك رمي القرص ورمي الرمح وسباق الجلة وسباق الكراسي المتحركة ومعدات رياضية محددة.

الأمور التي يمكن للاعب الكفيف استعمالها أثناء مسابقات ألعاب القوى

بالإضافة إلى ذلك يمكن للرياضيين استخدام الأجهزة المساعدة بما في ذلك الأطراف الصناعية وحبال الحبال والأجهزة الصوتية، ويمكن استخدام حبال الحبال وغيرها من الأجهزة المماثلة من قبل العدائين الذين يعانون من ضعف في الرؤية لربطهم بأدلة هم المبصرين، ويمكن استخدام الأجهزة الصوتية للإشارة إلى أهداف رمي والإقلاع في أحداث القفز.

كما يمنح اللاعب البقاء في حارة واحدة طوال الجري بالكامل إحساساً دقيقًا بالمدى الذي قطعته، وهو مهذب مع زملائك العدائين وبشكل عام يتمتع المتسابقون الأسرع بحق الطريق في الداخل، ولا يستخدم جميع الرياضيين المعاقين بصريًا أدلة، حيث أن أولئك الذين يعانون من إعاقة أقل حدة لن يستخدموا، ولكن الذين في تصنيف من الدرجة التي لا يرى فيها اللاعب مثل ديفيد براون، فإنه يفعل ذلك.

كما أن براون هو أسرع رجل أعمى في العالم حامل اللقب البارالمبي في سباق 100 متر وحامل الرقم القياسي العالمي في سباقي 100 متر و 200 متر، كما أنه من خلال الجهد والجد والعمل الذي يبذله الرياضي في السباق، فإنه سوف يكون الفوز من حليف اللاعب أثناء المنافسة المقامة، حيث أن اللاعب الذي يتدرب بشكل جيد من قبل المدرب ويعمل المدرب على وضع البرنامج التدريبي الخاص بهم، فإنه سوف ينشأ اللاعب تنشئة جيدة.

كما أن اللاعب في حال كان اللاعب مصاب بالكف من الدرجة الأولى أي من الدرجة الخفيفة فإنه سوف يكون قادر على أداء كافة المهام بالشكل المطلوب والشكل المثالي، وفي حال كان من الدرجة الصعبة فإنه سوف يحتاج إلى تنشئة جيدة من قبل المدرب وبرنامج تدريبي خاص به، وذلك لأنه سوف يكون غير قادر على أداء المهام بالطريقة الصحيحة، ولذلك مع البرنامج التدريبي الموضوع فإنه سوف يكون أفضل في أداء مسابقات المضمار، ويكون بالمثل قادر على أداء كافة أنشطته اليومية بكل سهولة.


شارك المقالة: