قواعد الرياضة التنافسية للمكفوفين وضعاف البصر

اقرأ في هذا المقال


هناك أمور معينة يترتب على اللاعب اتباعها أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية؛ وذلك من اجل أن يكون اللاعب من ذوي الاحتياجات الخاصة متمكن من الأداء أثناء المنافسة.

قواعد الرياضة التنافسية للمكفوفين وضعاف البصر

1. ألعاب القوى

يتكون المسار من أحداث الجري لمسافات قصيرة ومتوسطة وطويلة والتي تعتبر ممتازة للسرعة والقوة وتحسين نظام القلب والأوعية الدموية، ويعتمد استخدام الأدلة كليا على التصنيف البصري للرياضي والحدث المعين، كما يعمل المدربين على تسهيل النشاط من خلال الجري جنبًا إلى جنب مع الرياضي ضعيف البصر، وكلاهما من العدائين يمسكان بحبل.

والمسابقات تكون 100 متر (ذكر وأنثى) و4×100 متر تتابع و 200 متر  و 400 متر و 5000 متر، وينصح بشدة ارتداء أحذية الجري المناسبة، كما تكون أحزمة الحبال التي تستخدم  من مادة مرنة وغير مرنة لا يزيد طولها عن 50 سم.

2. كرة المرمى

هي رياضة جماعية يمارسها المكفوفون بشكل حصري، والهدف من اللعبة هو دحرجة الكرة التي تحتوي على أجراس تتجاوز الفريق المنافس، وهناك فريقان من 3 لاعبين يتناوبون على التدحرج والدفاع، حيث يقوم الفريق المهاجم بدحرجة الكرة بطريقة إما صلبة أو طرية اعتمادًا على أسلوب اللاعب.

وفي محاولة لتخطي الكرة للاعبين الثلاثة المعارضين يستمع الفريق الدفاعي لاقتراب الكرة ويحاول منع الكرة أو منعها من عبور الخط. يتم دحرجة الكرة ذهابًا وإيابًا مع تناوب الفريق الهجومي والدفاعي حتى انتهاء وقت الشوط، كما تُلعب المباراة في فترتين من خمس أو سبع دقائق ويفوز الفريق الحاصل على أكبر عدد من النقاط. توجد فرق رجال ونساء بدون اختلافات في المعدات أو القواعد، ومن المعدات التي يعمل اللاعب على ارتدائها ملابس وقميص رياضي وشورت.

3. رياضة رفع الأثقال

رياضة رفع الأثقال هي رياضة لا تفرض قيودًا على العمر أو الجنس أو الوزن على المشاركين، كما أن هناك ثلاث عوامل أساسية يتم إجراؤها سواء في الرفع الترفيهي أو التنافسي، وأول وضع هو وضع القرفصاء ويتكون من القرفصاء لأسفل ثم النهوض مرة أخرى إلى وضع الوقوف أثناء الإمساك بالحديد مع وضع أثقال خلف الرأس على ظهر الكتفين.

وتمرين الضغط على المقعد، حيث يستلقي رافع على ظهره على مقعد أفقي ويخفض الحديد ثقيلًا إلى صدره ويدفعه مرة أخرى بطول الذراع عن طريق مد الذراعين، كما أن الهدف هو رفع أكبر قدر ممكن من الوزن في كل من المصاعد الأساسية الثلاثة، وبشكل عام يبدأ الناس بأوزان أخف ويحسنون قوتهم من خلال الممارسة والتكرار والتقنية المحسنة.

كما تقام الأحداث على المستويات المحلية والإقليمية والوطنية والدولية، ويتم إجراء التصنيفات حسب الجنس والعمر والوزن لكل مشارك، والفئات العمرية هي 14_ 19 و 20_ 39 و 40_ 49 و 50 سنة وما فوق، كما أن المعدات الخاصة تشمل الأوزان والتعاون من واحد أو أكثر من المراقبين الذين يساعدون في جوانب السلامة، ويوصي باستعمال حزام الرفع لحماية ظهر الروافع.

4. رياضة السباحة

تعتبر رياضة السباحة هي رياضة بدون قيود عمرية ويمكن ممارستها من أجل اللياقة أو الترفيه أو المنافسة، كما أنها تعتبر رياضة رائعة لزيادة اللياقة العامة وقوة الجسم، كما يجوز للمدرب النقر على المنافس عندما يقترب من نهاية البركة، ويتم إجراء العد اللفظي لإبلاغ السباح بعدد اللفات المتبقية في المنافسة، ومن الممارسات الشائعة للعديد من سباحي حساب إعداد اللفات اللازمة للانتقال من أحد طرفي المسبح إلى الطرف الآخر، وتساعد هذه التقنية السباح في معرفة موعد الاقتراب من نهاية المسبح.

5. رياضة ركوب الدراجات

تعتبر رياضة ركوب الدراجات رياضة للأفراد المهتمين بسباق الدراجات التنافسي، ولها تخصصان سباقات المضمار وسباق الطرق، كما تجري سباقات المضمار على مسار شديد الانحدار يسمى مضمار السباق وسباق الطرق، ولا تحتوي الدراجات على فرامل واحدة فقط والتي يتم قياسها وفقًا لأسلوب ركوب راكب الدراجة والحدث، كما تختلف دراجات الطرق اختلافًا كبيرًا بين الأحداث وهي متخصصة في الطبيعة، وغالبًا ما تتضمن عناصر التصميم الديناميكي الهوائي والرياضية.

ومع ذلك يتشارك كلا النوعين من السباقات في أرضية مشتركة، فالفائز ليس دائمًا أسرع متسابق، كما يمكن أن تكون الاستراتيجية ومعرفة نقاط القوة والضعف لدى الخصم أمرًا مهمًا مثل السرعة، ويتكون ركوب الدراجات من راكبين ويتم رؤية الفارس في المقدمة والفارس الخلفي ضعيف البصر أو أعمى تمامًاً، كما تتراوح الأحداث من بضع دقائق للكيلومتر على المسار إلى بضع ساعات.

وتتضمن أحداث المسار الكيلو سباقات السرعة وسباقات المطاردة، وتتكون أحداث الطريق من تجارب الطرق والوقت وسباقات الدراجات، كما أن رياضة ركوب الدراجات هي رياضة تُحسِّن قوة الفرد وقدرته على التحمل والتوازن والتكيف، فضلاً عن تطوير الشخصية والالتزام ، والتي تُستخدم إلى ما هو أبعد من الرياضة وفي حياة الرياضيين.

كما أن المتطلبات التي يترتب على اللاعب ارتدائها، هي العمل على ارتداء خوذة وشورتات وقمصان قصيرة لركوب الدراجات عالية الجودة وأحذية مزودة بنظام مربط،.

6. رياضة المصارعة

رياضة المصارعة هي لكل شخص من حيث الحجم والشكل رجالا ونساء، وإنها الرياضة الأكثر طبيعية للمعاقين بصريًا؛ لأن المتنافسين يجب أن يحافظ على اتصال مع بعضهما البعض طوال فترة المنافسة، ويتم تنفيذ هذه الرياضة وفقاً لقواعد مسابقات المصارعة الدولية لديها بعض التعديلات لجعل الظروف أكثر ملاءمة للمكفوفين.

منذ بداية المنافسة يتم إنشاء اتصال بين المتسابقين في وضع الوقوف من خلال التداخل اللطيف لكل يد على يد الخصم، على الرغم من أن كل متسابق قد يتحرك لاحقًا ويغير وضع البداية هذا، طالما أن هناك نوعًا من الاتصال بين المتسابقين يستمر المصارعة، وبمجرد كسر الاتصال سيطلق الحكم الصافرة لإعادة تأسيسه.

كما أدرجت المصارعة ضعاف البصر في دورة الألعاب البارالمبية لعام 1984، ولم تكن هذه الرياضة شائعة  منذ ذلك الحين بسبب قلة الاهتمام، ومن أجل تحقيق الشهرة لهذه الرياضة يجب تلبية متطلبات محددة، ويجب أن يكون هناك 18 دولة تمثل 3 قارات تشارك في البطولات الوطنية والبطولات القارية وبطولات العالم.

كما أقيمت بطولات وطنية في 15 دولة للمصارعة العمياء، وكانت هناك أيضًا ثلاث بطولات إقليمية شاركت فيها ثلاث دول في المتوسط ​​من الولايات المتحدة وكندا وبورتوريكو، وتم تنظيم بطولات عالمية في هولندا والولايات المتحدة وقد ازداد الاهتمام برياضة المصارعة العمياء بشكل كبير، كما أبدت العديد من البلدان وهي الجزائر وكندا وتشيلي وجمهورية التشيك وغانا وإندونيسيا وإيران وإيطاليا وكينيا ومكسيكو سيتي ونيجيريا وجمهورية جنوب إفريقيا وروسيا وسريلانكا والولايات المتحدة الأمريكية وزامبيا اهتمامًا بتطوير برامج للمعاقين بصريًا.


شارك المقالة: