كيفية ممارسة التمارين الهوائية عند الإصابة بمرض الكلى

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن التمارين الهوائية تؤدي إلى التحسين من الأداء الرياضي للمريض؛ حيث تعتمد هذه الأنشطة الرياضية على ضبط معدل نبضات القلب، وجعل عملية التنفس أصعب نوعاً ما، وبالتالي من المهم أن يكون النشاط البدني ثابتاً ومستمراً، وذلك بهدف تحسين معدل انتقال الأكسجين من الرئتين والقلب إلى مجرى الدم، وعندئذ ستقوم الكتل العضلية باستهلاك الأكسجين بشكل أفضل من قبل، وبهذا فإن تعافي الكتل العضلية واستعادة قوتها سوف يصبح أسرع بصورة ملحوظة لدى العديد من الأفراد.

أهم التمارين الرياضية الهوائية:

  • ممارسة رياضة التجديف.
  • ممارسة رياضة التزلج.
  • ممارسة الرقص بكافة أنواعه.
  • ممارسة رياضة تسلق الدرج.
  • ممارسة رياضة المشي على الماء ومن الممكن ممارسة كافة التمارين الرياضية المائية.
  • ممارسة العديد من التمارين الرياضية باستعمال الآلات؛ حيث من الممكن أن يقوم الفرد باستخدام جهاز الجري والدراجة الثابتة.

كيفية ممارسة التمارين الهوائية عند الإصابة بمرض الكلى:

لا بد من التنويه على أنه تعد التمارين الهوائية من أفضل التمارين الرياضية التي من المهم أن يقوم الفرد باتباعها للحفاظ على صحة القلب، ويعود السبب في ذلك لكونها تقوي عضلة القلب والرئتين، وتؤدي هذه التمارين الرياضية إلى ضبط ما يحدث بين هذين الجزأين من تدفق دموي، ولكن من المهم أن يعرف الفرد أن قيامه بممارسة هذه التمارين الرياضية من المهم أن يخضع إلى الإشراف الطبي من قبل الطبيب الخاص.

  • من المهم أن يقوم الفرد بالبدء بممارسة رياضة المشي ضمن تسلسل بطيء وثابت؛ حيث من الممكن ممارسة التمرين الرياضي لمدة 10 دقائق كل يوم، وبمعدل 5 مرات في الأسبوع الواحد للوصول إلى كافة النتائج الرياضية المطلوبة.
  • لا بد من التنويه على أنه عند الإحساس بتقبل الجسد للمجهود المبذول، فمن المهم أن يقوم الفرد بزيادة مدة التمرين الرياضي حتى 20 دقيقة على الأقل.
  • من المهم أن يقوم الفرد بأداء التمرين مرة كل يومين، بالإضافة إلى أنه من المهم أن يتم التدرج بزيادة مدة التمرين وصولاً إلى 30 دقيقة ضمن الشهر الأول.
  • يعتمد المشي لمدة نصف ساعة كل يوم بعد الشهر الأول من ممارسة التمرين، ومن الممكن تطبيق الأمور لمدة 5 مرات في الأسبوع الواحد.

المصدر: الرياضة والمجتمع، أنور أمين خولي، 2002 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 الرياضة والصحة، يوسف كمال، 2017


شارك المقالة: