يجب على اللاعب العمل قدر الإمكان الحرص على تطبيق كافة المهارات الرياضية بالشكل الصحيح والمثالي؛ وذلك من أجل منع حدوث الإصابات الرياضية.
توجيهات لمنع حدوث الإصابات الرياضية
هناك بعض النصائح الهامة للوقاية من الإصابات التي يمكن أن تساعد المدربين على تعزيز تجربة رياضية آمنة ومثالية للرياضية، حيث أن جميع الرياضات معرضة لخطر الإصابة، وبالنسبة للغالبية العظمى من الشباب تفوق فوائد المشاركة الرياضية المخاطر، وبشكل عام كلما زاد الاحتكاك في الرياضة زاد خطر الإصابة بصدمة، ومع ذلك فإن معظم الإصابات في الرياضيين الشباب ناتجة عن الإفراط في الاستخدام.
كما أن أكثر أنواع الإصابات الرياضية شيوعًا هي الالتواءات (إصابات الأربطة) الإجهاد (إصابات العضلات)، وكسور الإجهاد (إصابات العظام)، حيث تحدث الإصابة عند الضغط المفرط على الأوتار والمفاصل والعظام والعضلات، وفي حالة نمو الطفل يجب تقييم الحالة بشكل أكبر من قبل مقدم الرعاية الطبية حتى لو كان هناك حد أدنى من التورم أو الحد من الحركة.
ولتقليل خطر الإصابة على اللاعب اتباع ما يلي:
أخذ إجازة
وذلك من خلال التخطيط للحصول على يوم عطلة واحد على الأقل في الأسبوع وشهر واحد على الأقل كل عام من التدريب على رياضة معينة للسماح للجسم بالتعافي.
ارتداء المعدات المناسبة
حيث يجب أن يرتدي اللاعبون معدات واقية مناسبة وملائمة بشكل صحيح مثل الوسادات (الرقبة والكتف والكوع والصدر والركبة والساق)، والخوذات وأبواق الفم وواقيات الوجه والأكواب الواقية والنظارات، كما يجب ألا يفترض الرياضيون الشباب أن معدات الحماية ستمنع جميع الإصابات أثناء أداء أنشطة أكثر خطورة.
كما أن معدات الحماية هي أي شيء ترتديه يساعد في حمايتك من التعرض للأذى، حيث يعتمد الشيء الذي يرتديه على الرياضة التي يمارسها، كما أن الخوذات هي أكثر معدات الحماية شيوعًا، حيث إنها تحمي الرأس الأكثر أهمية أثناء لعب كرة القدم والهوكي والبيسبول والكرة اللينة وركوب الدراجات والتزلج والتزلج المضمّن.
كما أنه على اللاعب التأكد من ارتداء الخوذة المناسبة لرياضته، على سبيل المثال ليس على اللاعب ارتداء خوذة البيسبول عندما يلعب كرة القدم، حيث يجب أن تكون خوذتك مناسبة بشكل مريح وإذا كانت تحتوي على حزام مثل خوذة الدراجة فيكون اللاعب بحاجة إلى ربطها، خلاف ذلك سوف تسقط عندما تكون في أمس الحاجة إليها.
كما تتطلب الرياضات الأخرى حماية العين واقيات الفم والضمادات والمعصم والكوع وواقي الركبة وكوب واقٍ (للأولاد)، ولا ينسى اللاعب القدمين، حيث يتم ارتداء المرابط في كرة القدم والبيسبول، حيث تحتوي هذه الأحذية على نقاط مطاطية أو بلاستيكية خاصة على النعال لمساعدة القدمين على الإمساك بالأرض عند الجري، والحرص على التحدث مع الوالدين أو المدرب لمعرفة المعدات التي يحتاجها، ومن ثم ارتدائها بالشكل الصحيح.
تقوية العضلات
من خلال ممارسة تمارين التكييف أثناء التمرين تقوي العضلات المستخدمة في اللعب.
زيادة المرونة
يمكن أن تؤدي تمارين الإطالة بعد الألعاب أو التدرب إلى زيادة المرونة، حيث يجب أيضًا دمج تمارين الإطالة في خطة اللياقة اليومية.
استخدم التقنية المناسبة
يجب تعزيز هذا خلال موسم اللعب.
أخذ فترات راحة
حيث يمكن أن تقلل فترات الراحة أثناء التدريب والألعاب من الإصابات وتمنع الإصابة بأمراض الحرارة.
اللعب بأمان
حيث يجب فرض قواعد صارمة ضد الانزلاق الأول للرأس (البيسبول)، والرمي (كرة القدم)، وعدم اللعب في حال زاد الألم.
الإحماء
لا يجب أن يبدأ اللاعب في التمدد حتى يشعر بالدفء قليلاً، ولذلك على اللاعب القيام ببعض تمارين الإحماء أو القيام بالركض الخفيف للاسترخاء والاستعداد للعب.
التعرف على قواعد اللعبة
تساعد إشارات المرور عند التقاطعات في منع الاصطدام بين العديد من السيارات والشاحنات التي تسير على الطرق معًا، حيث يعمل هذا لأن السائقين يعرفون القواعد ويتبعونها، وإنها نفس الطريقة مع الرياضة، حيث أنه عندما يعرف اللاعبون قواعد اللعبة تحدث إصابات أقل، حيث يعرف المدرب واللاعبون الآخرون ما يمكن توقعه من بعضكم البعض، على سبيل المثال أن اللاعب يعلم أنه في كرة القدم لا يمكنه أن يأتي من الخلف ويصطدم بساقي اللاعب ويسرق الكرة، حيث أنه من الأفضل والأكثر أمانًا أن يلاحق الكرة بدلاً من اللاعب.
ومع الألعاب الرياضية التي تستخدم المسرحيات من المفيد فهم المسرحيات وما هو دور اللاعب في كل منها، حيث يمكن أن يساعد التواجد في المكان الذي من المفترض أن تكون فيه على البقاء بعيدًا عن طريق الأذى أيضًا.
الاحتراس من الآخرين
بعض القواعد لا علاقة لها بتسجيل النقاط أو ضربات الجزاء، حيث أن بعض القواعد تتعلق فقط بحماية الآخرين والتعامل بلطف، على سبيل المثال في لعبة البيسبول لا يستطيع الضارب قذف المضرب بعد ضرب الكرة والتوجه نحو القاعدة الأولى، حيث يجب أن يسقطوه حتى لا يصيب أي شخص، وبالمثل يتأكد الغواص من أن المسبح كان نظيفًا قبل الغوص فيه، وإلا فقد يهبط على شخص آخر.
ومن إحدى الطرق التي يمكنك من خلالها الانتباه للآخرين هي التواصل في الميدان، على سبيل المثال قد يصرخ لاعب بيسبول في الملعب حصلت عليه لتجنب الاصطدام مع لاعب آخر، كما يمكن أن يساعد الاستماع إلى المدرب أثناء المباراة أيضًا في الحفاظ على سلامته، ومن الجيد أيضًا أن يكون اللاعب مهذبًا مثل إخبار شخص أن حذائه غير مقيد.
عدم اللعب عند الإصابة
اللعب عندما يتأذى اللاعب أو قبل أن تتاح للإصابة فرصة للشفاء التام، حيث يمكن أن يؤدي إلى إصابة أسوأ قد تهمش اللاعب لفترة طويلة، كما أنه على اللاعب أن يكون صريحًا مع الوالدين والمدربين إذا تعرض للأذى، والحرص على مراجعة الطبيب بشأن إصاباته عند الضرورة واتباع نصائحه حول كيف ومتى تعود إلى التدريب واللعب.
أن يكون في حالة بدنية مناسبة لممارسة الرياضة
على اللاعب أن يضع في اعتباره أن ممارسة الرياضة في نهاية الأسبوع فإنه سوف يكون لديه معدل إصابة مرتفع، وإذا كان يمارس أي رياضة فإنه يجب أن يتدرب بشكل كافٍ لهذه الرياضة، ومن الخطأ أن يتوقع من الرياضة نفسها أن تجعله في حالة جيدة، حيث يمكن منع العديد من الإصابات باتباع برنامج تمارين تكييف منتظم مصمم خصيصًا لرياضته.
الإجهاد العاطفي المرتبط بالرياضة
يمكن أن يسبب الضغط للفوز ضغوطًا عاطفية كبيرة على الطفل، حيث يعتبر العديد من المدربين والآباء أن الفوز هو أهم جانب في الرياضة، حيث يجب الحكم على الرياضيين الشباب من حيث الجهد والروح الرياضية والعمل الجاد، كما يجب مكافأتهم على المحاولة الجادة وتحسين مهاراتهم بدلاً من معاقبتهم أو انتقادهم لخسارة لعبة أو منافسة، حيث يجب أن يكون الهدف الرئيسي هو الاستمتاع وتعلم مهارات النشاط البدني مدى الحياة