كيف يختار الطفل الرياضة المناسبة له في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


كيف يختار الطفل الرياضة المناسبة له في علم الاجتماع الرياضي:

إن انتقال الطفل إلى ممارسة رياضة معينة أخرى غير لعبته الأولى التي كانت باختياره، أو بمساعدة من الكبار هي ظاهرة صحية متوقعة، حيث يشعر الطفل الرياضي بعدم ملائمة الفاعلية هذه مع إمكانياته البدنية والنفسية والمهارية وميوله ورغباته ودوافعه، أو لعوامل خارجية يتأثر الطفل الرياضي بها، كما أن في حالة أراد الوالدين التدخل في نوع الفعاليات الرياضية للطفل، فعليهما أن يوفروا الفرصة للطفل الرياضي للممارسة أكثر من لعبة.
كما أن الطفل هو الذي يقرر الرياضة المختارة، وأحياناً يتم مساعدة الطفل الرياضي على ممارسة رياضة معينة عن طريقة تجنب نوع معين في الألعاب الرياضية، حيث أنَّ هذه العملية بطبيعة الحال تختلف عن عملية إجبار الطفل على ممارسة فعالية رياضية معينة، كما أن الطفل الرياضي بحاجة إلى عدة نصائح لكي يختار أنشطته الرياضية:

  1. يحتاج الطفل الرياضي إلى رياضة يمارسها في الهواء الطلق، ورياضة أخرى يمارسها في قاعة مغلقة، حيث يُفسّر للطفل المجال للعب على طور مدار السنة، كذلك في حالة تقلبات الجو، كما أن وجود الرغبة لدى الطفل في ممارسة أكثر من لعبة داخلية وخارجية تتيح له الفرصة في ممارسة الرياضة بشكل مستمر دون انقطاع.
  2. الرياضة بحد ذاتها مؤسسة اجتماعية، حيث أنَّ المشاركة فيها تعني العمل مع الجماعة، حيث يتوجب ممارستها مع الأفراد الآخرين، كما ينجم عن ذلك فوائد عديدة أهما تبني شخصية الطفل، وتجعله مستعداً بشكل أفضل وأحسن لاكتساب المهارات البدنية والنفسية والاجتماعية.
  3. يفضل أن يمارس الطفل ألعاب رياضية تسهم فيها كل أجزاء الجسم في الأداء، ولا يقتصر أداؤها أو يتركز على جزء معين مثل لعبة كرة القدم التي يتركز الأداء فيها على الرجلين.
  4. لا يستحسن أن يستمر الطفل على نمط واحد من الرياضة، بالأخص تلك التي تستلزم لياقة بدنية عالية، حيث لا يكون بدن الطفل مستعداً لتلبيتها أو توفيرها، حيث أن للطفل طاقة محدودة لا يفضل المبالغة بتحميلها.
  5. مرافقة الطفل أثناء التمارين الرياضية أو السباقات التي يشارك فيها تعد مسالة ضرورية، حيث أن هذه المرافقة تشعر بأهمية هوايته، كما يجب على الوالدين اكتشاف جوانب من شخصية طفلهم الرياضي.
  6. الرياضة تجمع شعار يجب تطبيقه، فالطفل المعوق وبغض النظر عن نوعية ودرجة العوق يجب أن يشجع وتتاح له الفرصة المشاركة باللعبة التي تتلاءم مع قدراته ورغباته، حيث قد تكون الممارسة بحد ذاتها وسيلة علاجية للطفل تحد من خطورة ورجة العوق البدني أو النفسي أو الذهني.

المصدر: علم الإجتماع الرياضي، جاسب حمادي، 1998علم الإجتماع الرياضي، مصطفى السايح، 2007علم الإجتماع الرياضي، احسان الحسن، 2005الإجتماع الرياضي،خير الدين عويس وعصام الهلالي 1997


شارك المقالة: