لاعب كرة القدم دومينغوس داجويا

اقرأ في هذا المقال


دومينغوس أنطونيو داجويا المعروف باسم دومينغوس داجويا هو لاعب كرة قدم برازيلي سابق، كان يلعب كلاعب مدافع، وبدأ دومينغوس داجويا مسيرته المهنية في صفوف نادي بانغو إيه سي، وبقيَ معهم لثلاث سنوات قبل أن ينتقل إلى نادي ناسيونال مونتيفيديو، وخلال مسيرته الكروية لعب دومينغوس داجويا في صفوف نادي فاسكو دا غاما ونادي ناسيونال مونتيفيديو ونادي بوكا جونيورز ونادي فلامنغو ونادي كورينثيانز.

بدايات اللاعب دومينغوس داجويا

كان دومينغوس داجويا مدافع كلاسيكي بتقنية ممتازة، وكان دومينغوس داجويا يلعب بأسلوب المراوغة حول المهاجمين المعارضين، وأصبحت هذه الخطوة على قدر كبير من المهارة والمخاطرة، والتي كان دومينغوس داجويا ينفذها بشكل مثالي تُعرف باسم (دومينغادا)، ويُعتبر دومينغوس داجويا من أعظم لاعبين البرازيل في كل العصور.

تاريخ اللاعب دومينغوس داجويا

لعب دومينغوس داجويا مع منتخب البرازيل لكرة القدم 30 مُباراة، حقق خلالها 19 فوز و3 تعادلات و8 خسائر، ولعب دومينغوس داجويا أيضاً مع المنتخب البرازيلي في بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 1938م، وحلَّ المنتخب البرازيلي في المركز الثالث في نهاية البطولة، وتمكّن دومينغوس داجويا مع المنتخب الوطني من الفوز في كأس ريو برانكو في عامي 1931م و1932م، وفاز معهم أيضاً بكأس روكا في عام 1945م.

واعتبر الأسطورة أوبدوليو فاريلا اللاعب دومينغوس داجويا أفضل لاعب في البرازيل. وخلال مسيرته الكروية كان دومينغوس داجويا بطلاً في الأرجنتين والبرازيل والأوروغواي، وفي 18 مايو من عام 2000م توفي دومينغوس داجويا عن عمر يناهز 87 عاماً، وفي عام 1943م تعاقد دومينغوس داجويا مع نادي كورينثيانز، وفي عام 1947م عاد دومينغوس داجويا إلى نادي مسقط رأسه نادي بانغو إيه سي.

وأنهى دومينغوس داجويا مسيرته الكروية كلاعب كرة قدم في عام 1948م، عن عمر يناهز 35 عاماً. وفي بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 1934م في إيطاليا لم يستدعي المُدرّب لويس فينهايس اللاعب دومينغوس داجويا إلى الفريق.

وأنهى دومينغوس داجويا مسيرته الدولية مع منتخب البرازيل لكرة القدم في عام 1946م، بعد لعب 30 مُباراة بين عامي 1931م و1946م دون تسجيل أي هدف، وشارك دومينغوس داجويا مع المنتخب الوطني في بطولة كأس العالم لعام 1938م في فرنسا، وفي هذهِ النسخة خرج منتخب البرازيل من دور نصف النهائي على يد منتخب إيطاليا.


شارك المقالة: