لا بد من التنويه على أن لعبة دوران القمة تعتبر من الأنشطة الرياضية المسلية، وهي عبارة عن لعبة بجسم قرفصاء ونقطة حادة في الأسفل، ومصممة لتدور على محورها الرأسي، وبمجرد بدء الحركة تهتز القمة وتدور في وضع مستقيم لبعض الوقت، ثم تبدأ في التذبذب مرة أخرى مع زيادة السعة لأنها تفقد الطاقة، وأخيراً تنقلب وتتدحرج على جانبها، وتوجد القمم في العديد من الأشكال والمواد خاصة الخشب، والمعدن والبلاستيك، وتحتوي بعض القمم على أجسام ذات أوجه مع رموز أو نقوش.
كيفية ممارسة لعبة دوران القمة
لا بد من التنويه على أنه تم استخدام هذه الألعاب الرياضية منذ العصور القديمة في ألعاب الأطفال المنفردة أو التنافسية؛ حيث يحاول كل لاعب الاحتفاظ بأعلى مستوى له لأطول فترة ممكنة أو تحقيق هدف آخر، ومن الممكن أن يقوم الفرد بتحريك هذه القمم عن طريق القيام بلف المقبض من خلال استخدام الأصابع؛ حيث من المهم أن يقوم الفرد بسحب حبل ملفوف حول الجسم أو عن طريق المثقاب المدمج (المكبس الحلزوني).
تاريخ لعبة دوران القمة
يعود تاريخ هذا النشاط الرياضي إلى القرنين الأول والثالث الميلاديين، وهو أحد أقدم الأنشطة التي يمكن التعرف عليها والتي تم العثور عليها في المواقع الأثرية، ونشأت هذه اللعبة بشكل مستقل في الثقافات في جميع أنحاء العالم، وتم استخدام القمم تاريخياً للمقامرة والتنبؤ، وتستعمل القمم في بعض ألعاب النرد في توليد النتائج بشكل عشوائي؛ حيث كان يشار إليه في هذه الحالة باسم الدوار.
طرق ممارسة دوران القمة
1- تدوير الاصبع
تستخدم هذه الطريقة للقمم الأصغر حجماً، ويتم تحريكها من خلال تدويرها باستعمال الأصابع.
2- الخيوط والسياط
يقوم الفرد بسحب الخيط، ومن الأفضل لف الحبل بدءاً من الطرف؛ بحيث يبقى شد الخيط ثابت مع زيادة السرعة للجزء العلوي، ومن الممكن دفع هذه القمم إلى الجهة الأمامية مع الإمساك بحزم بنهاية الخيط وسحبه للخلف.
3- الجرس
يتم تدوير بعض القمم الأكبر حجماً عن طريق المثقاب المعدني المدمج (المكبس الحلزوني)، وفي هذه النماذج قد يكون الجزء العلوي الفعلي محاط بغطاء معدني مجوف مع نفس المحور ولكنه منفصل عنه.
4- المجالات المغناطيسية
في هذه الطريقة يتم تدوير الحقول المغناطيسية بلوحة أرضية خاصة.
