أساليب قياس التعلم الحركي:
- عدد الاستجابات الخاطئة: حيث يستخدم هذه الأسلوب ضمن المواقف التي تساعد على تحديد الاستجابات الخاطئة؛ حيث أن ذلك بحسب صياغة إجرائية دقيقة بشكل نسبي، فعلى سبيل المثال في تجارب تركيب القرص يعتبر وضع قطعة القرص في الأماكن غير الصحيحة استجابات خاطئة، وتستخدم هذه الطريقة من طرق القياس بصفة عامة في تجارب المهارات الحركية حيث تعبّر عن دقة الأداء.
فإن الفرد الرياضي الذي خضع لعملية التعليم الرياضي، تقل أخطاؤه ويتحسن أداؤه، ويقل جهده المبذول في الأداء، ونسبةً إلى ذلك يكون المدرب بصدد تسجيل مدى التحسن والتطور، عن طريق الأخطاء التي يرتكبها الفرد الرياضي المتعلم فيما يعمل، حيث يتوقع المدرب أن تكون هذه الأخطاء كبيرة في أول الأمر، ثم تقل شيئاً فشيئاً حتى أنها تختفي بشكل كامل أو يتم حذف أكبر قدر منها على الأقل، وبالتالي يكتسب أداء الفرد الرياضي الدقة عن طريق حذف الأخطاء.
- عدد المحاولات اللازمة للوصول إلى مستوى تعلم رياضي معين: حيث تستخدم هذه الطريقة عندما يتم تحديد مستوى معين من التعلم الرياضي، إمّا في صورة الزمن أو في صورة أدنى عدد ممكن من الأخطاء، وبعد ذلك يتم مقارنة عدد المحاولات التي استغرقها الفرد الرياضي؛ وذلك للوصول إلى مستوى التعلم الرياضي المحدد.
- عدد الأخطاء الكلي الذي حدث قبل الوصول إلى مستوى تعلم رياضي معين: حيث أنها لا تختلف عن طريقة عدد الاستجابات الخاطئة، إلا في تجميع الأخطاء التي ارتكبها اللاعب في المجموع الكلي لمحاولاته حتى يصل إلى مستوى التعلم الرياضي المقرر.
- تكرار الاستجابة الصحيحة: حيث يقصد بها عدد مرات حدوث الاستجابة الصحيحة في وحدة عمل رياضي أو في سلسلة من الأعمال الرياضية، حيث من هذا القياس يمكن تحديد نسبة حدوث الاستجابة الصحيحة التي حدثت بالفعل إلى العدد الكلي؛ للاستجابة الصحيحة الممكنة في وحدة العمل الرياضي أو سلسلة الأعمال الرياضية.
- سعة وقوة الاستجابة: حيث أن السعة هي عبارة عن قياس كمي للاستجابة التي يستجيبها اللاعب في أحد أبعادها، فإن هذا البعد الذي تقاس فيه السعة يحدد بدرجات مثل طول اللاعب أو وزن اللاعب أو كتلة اللاعب، فإن الوحدة التي تستعمل في قياس السعة تحدد بنوع الاستجابة التي تم قياسها.
- عدد الاستجابات الصحيحة التي يقوم بها اللاعب الرياضي ضمن وحدة الزمن: حيث استخدمت هذه الطريقة في تجارب التعلم الرياضي الشرطي الوسيلي الذي يحدث داخل الملاعب الرياضية.
