ما هي أهمية التوجيه والإرشاد النفسي في علم النفس الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


أهمية التوجيه والإرشاد النفسي في علم النفس الرياضي:

هناك مجموعة من الأهداف التي يمكن تحقيقها عن طريق استخدام التوجيه والإرشاد في المجال الرياضي، ويتم تلخيصها على الشكل التالي:

  •  العمل على تحسين المفهوم الإيجابي للرياضي نحو نفسه.
  • العمل على المحاولة في مساعدة الرياضيين نحو إدارة حياتهم الرياضية بأنفسهم بطرق ذكية وسهلة، وذلك في حدود قدراتهم الرياضية وإمكانياتهم.
  • العمل على محاولة إشباع الدوافع لدى الرياضيين، ومحاولة القيام بتحقيق مطالبهم الشخصية، ومحاولة تلبية احتياجاتهم المتعددة والمتنوعة، وهذا هو الأمر الذي يعمل على تحقيق التوافق الشخصي لهم.
  • العمل على مساعدة الرياضيين بالقيام على اختيار نوع الرياضة المناسبة، والتي تتناسب مع قدراتهم وميولاتهم الرياضية المختلفة.
  • العمل على مساعدة الرياضيين بالقيام على محاولة الالتزام بالأخلاق الرياضية الحميدة، والالتزام بقواعد الإنضباط الاجتماعي، وقيامهم باتباع المعايير الاجتماعية بالإضافة إلى تفاعلهم الاجتماعي الجيد.
  • العمل على إثارة الدافعية لدى الرياضيين، والعمل على تشجيعهم في ممارسة الأنشطة الرياضية، وقيامهم باستخدام مجموعة من أساليب التحفيز والتعزيز.
  • العمل على محاولة التعرف على الفروق الفردية لكل رياضي، ومحاولة مساعدتهم في تحسين أدائهم الرياضي في ضوء القدرات الموجودة لديهم.
  • العمل على توجيه الرياضيين بمجموعة مناسبة وسليمة من المعلومات التخصصية والاجتماعية؛ ممّا يساعد في رفع مستوى المعرفة الذاتية لديهم، ورفع مستوى التوافق النفسي أو الصحة النفسية لديهم.
  • العمل على مساعدة الرياضيين في محاولة لإمكانية تكامل الشخصية لهم، وذلك عن طريق مساعدتهم على فهم وإدراك أنفسهم وإيجاد حلول لمشاكلهم.
  • العمل على مساعدة الرياضيين في محاولات لاستغلال القدرات البدنية أو المهارية لديهم، ومساعدتهم على معرفة مدى استعدادهم الشخصي، ومعرفة امكانياتهم البيئية إلى أقصى درجة تؤهلهم إلى هذه الإمكانات، وهذا هو الأمر الذي يقود إلى الزيادة في توافقهم مع أنفسهم ومع البيئة المحيطة بهم.
  • العمل على المحاولة في مساعدة الرياضيين اللذين يتعرضون للإصابات الرياضية البالغة، على مواجهة الحالة النفسية السيئة التي يتعرضون لها.
  • العمل على محاولات من التغيير والتعديل في سلوكات الرياضيين المصابين، ومحاولة التغيير في البيئة الاجتماعية لهم؛ حتى يتم حدوث حالة من التوازن ما بينهم وبين البيئة المحيطة بهم.
  • من الممكن استخدام التوجيه والإرشاد في المجال الرياضي كمعياراً للجودة؛ حيث أن درجة الكفاءة لدى المرشد النفسي الرياضي من الممكن أن تساهم في زيادة مستوى فاعلية التدريب الرياضي لدى الرياضيين، وتساعد في تقديم الخدمات الجيدة بصورة إيجابية تساعد على تحسين مستوى الأداء الرياضي.
  • يمثل التوجيه والإرشاد في المجال الرياضي القاعدة الأساسية للتدريب الرياضي؛ حيث أنها تساعد على اكتساب وتحسين المهارات النفسية والمهارات العقلية، والعمل في التدريب على التغذية الراجعة بتعدد أنواعها المختلفة.
  • من الممكن للتوجيه والإرشاد في المجال الرياضي أن يكونان عبارة عن بنكاً للمعلومات، وذلك في السلوكات الرياضية التنافسية والأخلاقية من خلال استخدام طريقة تعرف بِ (ماذا لو)؛ والتي من الممكن أن تساعد الرياضيين والمدرب الرياضي بالتدريب على إيجاد حلول للمشكلات التي يتم توقعها في التدريبات أو في المنافسات الرياضية أو في حياة الرياضيين بشكل عام.
  • يغطي التوجيه والإرشاد في المجال الرياضي مجالات متنوعة من اهتمامات علم النفس الرياضي، ومنها؛ طرق تقليل التوتر، العلاقة ما بين المدربين والرياضيين، عمليات التدخل في حالات الأزمات، طرق حل المشكلات، كيفية تماسك الفريق الرياضي، التأهيل النفسي للرياضيين بعد التعرض للإصابات الرياضية.
  • يساهم التوجيه والإرشاد في المجال الرياضي في التطور المهني، وخاصةً عند القيام بتأهيل المرشدين الجدد لمحاولة تطبيق طرق علم النفس الرياضي في التوجيه ولمحاولة الاستفادة من عمليات التدريب الرياضي الميداني.
  • يحظى التوجيه والإرشاد في المجال الرياضي باهتمام من الباحثين ومن علماء النفس الرياضي، وذلك يساعد على المزيد من التطور المهني وحل المشاكل، والقيام على تطوير الخدمات التي يتم تقديمها للرياضيين والهيئة التدريبية؛ حيث أن المدرب الرياضي يكون على عاتقه الكثير من المسؤوليات اتجاه الرياضيين وأدائهم وغيرها من المسؤوليات؛ ولذلك فهو يكون عرضه للكثير من الضغوط النفسية التي تكون عادةً مرافقة للتدريب الرياضي، فيعتبر المدرب الرياضي هو المسؤول الأول عن اختيارات اللاعبين  اللذين لديه، وهو المسؤول عن تدريب لاعبيه على المهارات الرياضية، والمسؤول عن عملية التخطيط للتدريبات والمنافسات الرياضية وعلى تقييم عملية التدريب، ومسؤول أيضاً عن العمل على تنمية روح الفريق ومحاولة الحفاظ عليها، بالاضافة إلى قيامه بالعمل على توجيه وإرشاد لاعبيه بشكل مستمر وفي الوقت المناسب لذلك وبطرق مناسبة وسليمة.

المصدر: علم النفس الرياضي،د.عبدالستار جبار الضمد،الطبعة الأولى.علم النفس الرياضي،أسامةكامل راتب،الطبعة الأولى.علم النفس الرياضي،كامل لويس،الطبعة الأولى.علم النفس الرياضي،أ.م.د حسين عبدالزهرة عبدأليمه،الطبعة الأولى.


شارك المقالة: