ما هي رياضة التجديف؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة التجديف تعتبر من أهم الأنشطة الرياضية التي نشأت بصورة عامة مع حاجة الفرد إلى أي مركب ليتمكن من خلاله بعبور الأنهار والبحار، ولا بُدّ من التنويه على أن سباقات التجديف يجب أن يمارسها الأفراد في مسارات قد تم تجهيزها، سواء في بحيرات أو من الممكن أن تقام في بحيرات اصطناعية أيضاً؛ حيث أن المسارات المخصصة تؤدي إلى تجنب تعرض الفرد لأي إصابات رياضية.

ما هو تاريخ رياضة التجديف؟

من المهم أن يعرف الفرد أن أول اتحاد دولي ظهر لهذا النشاط الرياضي نشأ في عام 1872، وبعد ذلك تم تنظيم العديد من السباقات، ومن أهم هذه السباقات دورة باريس في عام 1900، ودورة برلين في عام 1936 ودورة لندن للسيدات في عام 1948، وقد أدرج هذا النشاط البدني ضمن جدول الألعاب الأولمبية في عام 1936، ونالت إعجاب الجماهير في كل انحاء العالم الغربي والعربي.

كيف يتم تنظيم سباق التجديف؟

لا بد من التنويه على أنه يبلغ طول السباق 2000م في خط مستقيم؛ لكن هذا بشرط أن يكون عرض مجرى الزوارق يتسع لأربعة فرق على الأقل، أما طول المجرى في سباق السيدات والناشئين فهو 1500م، ومن المهم أن يتم التنويه على أنه يتم تحديد مجرى السباق عن طريق وضع أدوات محددة بطريقة معينة في السباق، وتبعد كل أداة عن الأخرى 25م على الأقل، ولا يجوز أن يقل عرض مجرى السباق عن 12.5 للوصول إلى كافة النتائج الرياضية المطلوبة.

من ماذا يتكون مركب التجديف في المسابقات الدولية؟

  • من المهم أن يحتوي المركب على مقعد ثابت للقائد.
  • من المهم ان يعرف الفرد أن مساك القدم في المسابقات الدولية يعرف بالقبقاب.
  • من المهم أن يتواجد في المركب الشكمرة؛ حيث أنها عبارة عن حلقة من الحديد بشكل حرف c يمسك بها المجداف، وترتفع 15 إلى 18 سم عن مستوى الكرسي، ومن الممكن أن يحمل قوائم حديدية تسمى بالريجرز.
  • لا بد من التنويه على أن الدفة هي التي تؤدي إلى توجيه القارب في المسابقات الدولية، وتؤدي إلى التحسين من تحكم اللاعب بالمركب الذي يقوده في السباقات، أو بشكل عام عندما يقوم بممارسة هذه الرياضة لوحده.

شارك المقالة: