مبادئ تصميم البرنامج البدني للمكفوفين

اقرأ في هذا المقال


هناك مبادئ معينة يترتب على المدرب الخاص بتدريب اللاعبين من ذوي الاحتياجات الخاص العمل على اتباع كافة القواعد؛ وذلك من أجل أن يحقق الغاية المرجوة من اللاعب.

مبادئ تصميم البرنامج البدني للمكفوفين

1. اتباع القواعد الإرشادية

  •  توفير نفس وسائل الاستخدام لجميع المستخدمين.
  • يجب أن تكون أحكام الخصوصية والأمان والسلامة متاحة على قدم المساواة لجميع المستخدمين.
  • جعل التصميم جذابًا لجميع اللاعبين.

2. المرونة في الاستخدام

وذلك من خلال التصميم يلائم نطاقًا واسعًا من التفضيلات والقدرات الفردية، من خلال توفير الاختيار في طرق الاستخدام، واستيعاب وصول واستخدام اليد اليمنى أو اليسرى، وتوفير القدرة على التكيف مع معدات اللعب.

3. استعمال المعلومات الملموسة

التصميم ينقل المعلومات الضرورية بشكل فعال إلى المستخدم بغض النظر عن الظروف المحيطة أو القدرات الحسية للمستخدم، وذلك من خلال:

  • استخدام أوضاعًا مختلفة (تصويرية أو لفظية أو ملموسة) لعرض فائض للمعلومات الأساسية.
  • تقديم تباينًا مناسبًا بين المعلومات الأساسية ومحيطها.
  • تمييز العناصر بطرق يمكن وصفه، على سبيل المثال على المدرب جعل من السهل إعطاء التعليمات أو التوجيهات أثناء ممارسة الأنشطة البدنية.
  • توفير التوافق مع مجموعة متنوعة من التقنيات أو الأجهزة المستخدمة من قبل الأشخاص ذوي الإعاقات الحسية.

4. التسامح مع الخطأ

يقلل التصميم من المخاطر والعواقب السلبية للأعمال العرضية أو غير المقصودة، وذلك من خلال:

  • ترتيب العناصر لتقليل المخاطر والأخطاء، وذلك من خلال وضع العناصر الأكثر استخدامًا وأكثرها سهولة، وإزالة العناصر الخطرة أو عزلها أو حجبها.
  • تقديم تحذيرات من الأخطار والأخطاء.

5. الجهد البدني المنخفض

وذلك من خلال استعمال المدرب التمارين التي تتطلب كفاءة وراحة وأقل قدر من التعب، وذلك من خلال:

  • السماح للاعب بالحفاظ على وضع محايد للجسم.
  •  التقليل من تكرار التمارين.
  • تقليل من الجهد البدني المستمر.

6. الحجم والمساحة للاقتراب والاستخدام

يتم توفير الحجم والمساحة المناسبين للاقتراب والوصول والتلاعب والاستخدام بغض النظر عن حجم جسم المستخدم أو وضعه أو حركته، وذلك من خلال:

  • توفير خط رؤية واضحًا للعناصر المهمة لأي لاعب جالس أو واقف.
  • جعل الوصول إلى جميع المكونات مريحًا لأي لاعب جالس أو واقف.
  • توفير مساحة كافية لاستخدام الأجهزة المساعدة للاعب الكفيف.

7. تحسين المهارات الاجتماعية

يجب تعليم مهارات التفاعل الاجتماعي للاعبين الذين يعانون من إعاقات بصرية؛ وذلك لأنهم غير قادرين على الملاحظة العرضية لكيفية تفاعل الناس والتواصل الاجتماعي مع بعضهم البعض.

8. التقييم

الحرص على تقييم تقدم الطالب بانتظام باستخدام طرق وأدوات متعددة يمكن الوصول إليها، وضبط التعليمات وفقًا لذل، على سبيل المثال تقييم أداء المجموعة والتعاونية وكذلك الإنجاز الفردي.

نصائح للتعامل مع الرياضي الكفيف

  • معاملة الشخص الكفيف دائمًا بشكل طبيعي.
  • من الأدب أيضًا النظر إليه أثناء المحادثة واتخاذ نفس المستوى من الموقف، على سبيل المثال  الجلوس أو الوقوف.
  • وضع في عين الاعتبار  دائمًا عمر الشخص وأي إعاقات أخرى.
  • العمل على منح مساحة كافية حول العقبات والمخاطر ووقتًا طويلاً للاستجابة.
  • من المهم أن يبدأ بالحركة الجديدة ببطء شديد؛ وذلك لأنه ليس من السهل السيطرة عليها.
  • على المدرب أن يكون دقيقًا في إعطاء التعليمات وإعطاء التوجيهات بالإشارة والقول.
  • لا يعني استخدام العصا البيضاء بالضرورة أن الشخص أعمى تمامًا.

تأثير ضعف البصر والعمى على اللاعب

سيختلف تأثير الضعف على التعلم اختلافًا كبيرًا وفقًا لطبيعة ومدى فقدان البصر، حيث أن بعض الطلاب قد ولدوا بلا بصر والبعض الآخر قد فقدها تدريجيًا، والبعض لن يكون لديه رؤية على الإطلاق والبعض الآخر سيكون لديه بعض الرؤية أو يكون حساسًا للضوء، أو يكون لديه رؤية محيطية محدودة. من الممكن أيضًا أن تتقلب الرؤية وحساسية الضوء من يوم لآخر.

كما أنه من الممكن أن يعتمد بعض الطلاب على كلب إرشادي أو عصا بيضاء للمساعدة في التنقل بينما يتمتع الآخرون برؤية متبقية كافية للالتفاف بشكل مستقل، وقد يحتاج الطلاب إلى تعديلات وأجهزة مساعدة لتسهيل الوصول إلى التعليم.

قد تتأثر عمليات التعلم للطلاب ذوي الإعاقة البصرية بالطرق التالية:

  • قد يشعر الطلاب الذين يعانون من ضعف البصر بالعزلة في بيئة التعلم؛ مما قد يكون له تأثير على التعلم.
  • غالبًا ما ينتج الصداع عن إجهاد العين، وقد يقلل هذا إلى حد كبير من وقت التعلم المتاح لهؤلاء الطلاب.
  • قد تكون المشاركة والتفاعل في البرامج التعليمية محدودة، حيث يصعب على الطلاب الذين لا يستطيعون رؤية لغة الجسد وتفاعلات الآخرين الشعور بالراحة حيال المشاركة، حيث يعتبر الحكم على الوقت المناسب للمقاطعة أو أخذ دور في المناقشة أمرًا صعبًا بشكل خاص.

شارك المقالة: