يترتب على اللاعب العمل عند التدريب على الأنشطة البدنية أن يتدرب عليها بالطريقة المثالية والمناسبة لكي يحقق الهدف المطلوب منه.
مبادئ تنمية التحمل الهوائي أثناء ممارسة الرياضة
1. مبدأ الفروق الفردية والتدرج
يترتب مراعاة الفروق الفردية مع التدرج البطيء في تنمية التحمل الهوائي، حيث توجد فروق عالية بين اللاعبين في استعدادهم لتطبيق برامج التحمل الهوائي، وتوجد طرق متنوعة إلا أن هناك طريقتين تعتمد إحداهما على استعمال معدل القلب والأخرى تعتمد على تحديد الأزمنة للنشاط الرياضي بناءاً على المستوى السابق، ويترتب العمل على وقتية اللاعب من إصابات القلب والأعضاء من خلال التدرج البطيء للأداء خلال 2 إلى 3 أسابيع من بداية التدريب.
وخاصة لمن هم فوق 33 سنة الذين توقفوا عن ممارسة الرياضة ، وكذلك الذين يعانون من أمراض الجهاز الدوري، ويمكن العمل على تحديد المستوى الذي يمكن البدء به بملاحظة قدرات الشخص في التحدث أثناء التدريب بطريقة عادية، وفي حال كان التنفس يمنعه عن إجراء الحديث فيمكن العمل على التقليل من سرعة الأداء.
2. مبدأ الاعتماد على إعادة ATP هوائياً
يترتب أن يعمل برنامج التدريب على استعمال نظام الطاقة الهوائي، من خلال العمل على ارتفاع كفاءة الجهاز الدوري والتنفسي في توجيه الأكسجين إلى العضلات، وكذلك قدرة العضلات على استهلاك الأكسجين من أجل إعادة إنتاج الطاقة من جديد، ويمكن العمل على تحقيق ذلك من خلال استعمال نشاط بدني منتظم يعمل على الزيادة من معدل القلب والتنفس.
ويكون فيه زمن الأداء يستمر لمدة خمسة إلى عشر دقائق، ويمكن استعمال المشي أو الجري إلا أن كل شخص يحتاج لشدة تكون تلاءم مستواه.
3. استعمال الأنشطة ذات الطبيعة الإيقاعية
يمكن العمل على تحسين الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين ووظائف القلب، إذا ما كانت التدريبات المستعملة تحتوي على الإيقاع مثل المشي والهرولة والسباحة والتجديف.
4. مبدأ التدرج في زيادة التدريب الهوائي
يكون برنامج التدريب الهوائي أعلى تأثيراً إذا ما تمت زيادة شدته مع زيادة الأسابيع والأشهر، حيث أن الجسم يتكيف بعد فترة من الحمل مما يتطلب زيادته، ويتم ذلك من خلال زيادة نفس شدة الحمل وحجمه؛ وذلك وفقاً لمعدل القلب.
