الهدف من التدريب الرياضي هو زيادة وكفاءة الفعالية للفرد الرياضي، والهدف من حمل التدريب الرياضي هو تطوير وزيادة القدرات البدنية والعضلية للفرد الرياضي بشكل أكبر.
حمل التدريب الرياضي
يُعتبر حمل التدريب بأنه التأثير الذي يقع على الجسم من الحالة الوظيفية والنفسية، وهو التغييرات والتأثيرات التي تحدث على الفرد بعد ممارسة النشاط البدني المخصص. ويُعتبر الحمل التدريبي هو هو كمية التدريب التي تقوم العضلات بممارستها، وهي كذلك كمية الجهد البدني الذي يقع على الجهاز العضلي في الجسم، والحمل التدريبي يقسم إلى نوعين أساسيين وهما الحمل الخارجي والحمل الداخلي.
حمل التدريب الخارجي
هو الحمل الذي يتمثل على شكل تمرينات بدنية تهدف إلى زيادة قدرة الفرد البدنية والمهارية والعضلية.
العوامل المؤثرة على حمل التدريب الخارجي:
- الظروف المناخية مثل المطر والرياح والحرارة.
- الحالة الجسدية والنفسية للاعب.
- مدى قوة وعراقة المنافس.
- مدى ارتفاع مكان التدريب عن مستوى سطح البحر.
- العامل النفسي الجماهيري.
حمل التدريب الداخلي
حمل التدريب الداخلي هو استجابة الجسد النفسية والوظيفية التي تحدث بسبب التمارين الرياضية، ويتكون حمل التدريب الداخلي من مكونات عديدة أهمها شدّة الحمل، وتعني شدّة الحمل مدى قوة التمرين الذي يقوم الجسد بتنفيذه.
مكونات حمل التدريب الداخلي:
- السرعة التي يتم تأدية التمرين بها، وفي العادة يتم قياس سرعة التمرين في رياضات الجري والعدو وفي سباق الدراجات، بحيث يتم قياس هذهِ الرياضات بالثانية.
- المسافة المقطوعة ومقاسها، وهي الرياضة التي يتم قياسها بالـ (سم) مثل ألعاب القوى القفز والوثب ورمي القرص.
- مقدار المقاومة التي يتلقاها الفرد خلال الحصة التدريبية، ويُقاس هذا المثال على مقدار الأثقال المرفوعة.
- صعوبة الأداء وتقاس بالدرجة، وهي عدد العبء والفرق أثناء اللعب.
- شدّة الحمل المتبعة خلال التدريب، وهي الشدّة التي يتم خلالها قياس ضربات القلب.
