أرنب نيو انجلاند القطني

ما هو أرنب نيو انجلاند القطني (Sylvilagus transitionalis)؟

والذي يُطلق عليه أيضًا الأرنب الرمادي، أو أرنب الفرشاة، أو أرنب الخشب، وهو نوع من الأرانب القطنية التي تمثلها مجموعات مجزأة في مناطق نيو انجلاند، وتحديدًا من جنوب مين إلى جنوب نيويورك، ويشبه هذا النوع تشابهًا وثيقًا مع الأرنب القطني الشرقي، لكن أصبح القطني الشرقي الآن أكثر شيوعًا منه.

أماكن تواجد أرنب نيو انجلاند القطني:

وبسبب الانخفاض في أعداد هذه الأنواع وموائلها، فإن أرانب نيو إنجلاند مرشح للحماية بموجب قانون الأنواع المهددة بالانقراض، وتم تقييد الصيد القطني في بعض المناطق، حيث تتعايش الأنواع ذات الذيل القطني الشرقي ونيو انجلاند؛ وذلك من أجل حماية ما تبقى من سكان نيو انجلاند القطني.

وتتطلب الأرانب بقع موطن لا تقل عن 12 فدانا للحفاظ على استقرار السكان، وفي نيو هامبشاير، انخفض عدد الرقع المناسبة من 20 إلى 8 في أوائل القرن الحادي والعشرين. والموطن المثالي هو 25 فدانا من الموائل المتتالية المبكرة المستمرة ضمن مساحة أكبر، حيث توفر أراضي رطبة شجيرة وغابات كثيفة.

وتم استخدام التمويل الفيدرالي لأعمال ترميم الموائل على أراضي الولاية، بما في ذلك زراعة الشجيرات والنمو الآخر المهم لموائل الأرانب، وتم توفير التمويل أيضًا لمالكي الأراضي من القطاع الخاص الراغبين في إنشاء موطن من النوع الكثيف، وليس له قيمة اقتصادية كبيرة.

مواصفات أرنب نيو انجلاند القطني:

وصف الأرنب القطني في نيو انجلاند على أنه أرنب متوسط ​​الحجم، ومطابق تقريبًا للأرنب القطني الشرقي، وكما يبدو فالنوعان متطابقان تقريبًا، ولا يمكن تمييزهما بشكل موثوق إلا عن طريق الاختبار الجيني للأنسجة، أو من خلال عينات البراز، أو عن طريق فحص جماجم الأرانب، والذي يُظهر تمييزًا مورفولوجيًا رئيسيًا، وهو أن خيوط الأرنب القطني الشرقي هي خطوط ناعمة، في حين أن قطني نيو انجلاند خشنة أو متشابكة.

وعادةً ما يكون للأرنب القطني في نيو انجلاند شعر أسود بين السطح الأمامي للأذن وفوقه، وهو ما يفتقر إليه القطني الشرقي، ويزن قطني نيو إنجلاند ما بين 995 و1347 غرامًا، ويتراوح طوله بين 398 و439 ملم، مع معاطف بنية داكنة كتأثير أقلام الرصاص، وذيول ذات جوانب بيضاء، وهي أرانب ثنائية الشكل جنسياً، مع إناث أكبر من الذكور.

وتم إدراج قطن نيو انجلاند على أنه معرض للخطر في القائمة الحمراء عن طريق (IUCN) منذ عام 1996م، وهذه الأنواع مرشحة للحماية بموجب قانون الأنواع المهددة بالانقراض الفيدرالي، وهي مُدرجة على أنها مهددة بالانقراض في قوائم ولاية مين ونيو هامبشاير. ويُدرج قطني نيو انجلاند على أنه ضعيف؛ بسبب تناقص عدد سكانه، وانخفاض الموائل المناسبة.

تقوم جمعيات الحياة البرية بالولايات المتحدة بمسح الموائل المناسبة لهذا النوع، نظرًا لندرته ومراوغته وحقيقة أنه مطابق تقريبًا للقطن الشرقي، ويعد تحليل الحمض النووي للكريات البرازية أحد أفضل الطرق لتحديد مجموعات قطني نيو انجلاند.

ويتم إجراء المسوحات لتحديد المناطق لإنشاء موائل مناسبة، وتحديد المناطق ذات الموائل المناسبة التي قد تحتوي على تجمعات سكانية متبقية، وتعتبر (Martha’s Vineyard وNantucket وConnecticut) مناطق أساسية قد تحتوي على مجموعات من الأنواع. ويتم إجراء دراسات استقصائية إضافية للعثور على المزيد من السكان الباقين في نيو انجلاند ونيويورك. وفي عام 2013م، شرعت ولاية كونيتيكت في مشروع استعادة الموائل في مقاطعة ليتشفيلد، حيث تم تطهير 57 فدانًا من الغابات الناضجة لإنشاء مروج وغابة للنمو الثاني يحتاجها الأرنب.